“حزب الله” يعلن استهداف مواقع إسرائيلية على الحدود اللبنانية ,
أعلن “حزب الله” اللبناني، الأحد، “استهداف مواقع مدفعية جيش الاحتلال ومواقع انتشار جنوده جنوب كريات شمونة”.
دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة
وقال الحزب، في بيان له، إن “الاستهداف جاء عبر الصواريخ والقذائف المدفعية”، مؤكدا أن “ذلك يأتي دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً شبه يومي بين إسرائيل من جهة وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان من جهة أخرى، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. .
وينفذ حزب الله عمليات من الأراضي اللبنانية تستهدف القوات الإسرائيلية، “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعما لمقاومته”، بحسب بيانات الحزب.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 29692 شهيدا و69879 جريحا حتى الآن.
140 يوما من حرب الإبادة بحق الفلسطينيين خلفت أكثر من 29 ألف شهيد فلسطيني وسط حالة من الغضب الدولي بعد تعنت حكومة الاحتلال في عدم وقف عدوانها المستمر على المدنيين العزل، ما أثار مخاوف السياسيين من مواجهة عزلة دولية غير مسبوقة.
وتواجه إسرائيل موجة أخرى من الإدانات في الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومن عشرات الدول بسبب عدوانها على غزة الذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال.
قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كافة الدول الأعضاء في محكمة العدل الدولية إلى قطع كافة أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل.
ونقلت وكالة “صفا” عن المرصد أن هذه الدعوة تأتي في ظل “انتهاك إسرائيل الصارخ لقرار المحكمة الذي يلزمها باتخاذ إجراءات مؤقتة لضمان منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
يأتي ذلك بعد أن وثق المرصد في تقريره “استمرار انتهاكات الجيش الإسرائيلي بعد أربعة أسابيع من قرار محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظره في الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بسبب انتهاكاً لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية”.
منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
وأورد المرصد الأورومتوسطي ستة مؤشرات أساسية لمدى امتثال إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية، وهي: “القتل الجماعي، وإلحاق الأذى الجسدي أو العقلي الجسيم، وفرض ظروف معيشية تهدف إلى التسبب عمداً في دمار مادي، والتجويع”. وعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية، وفرض بيئة تهدف إلى منع الولادة”. والتحريض العلني على مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية”.
وأشار المرصد إلى مؤشرات على استمرار إسرائيل في “ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين بصفتهم هذه، مثبتة ذلك بأمثلة مما وثقته منذ صدور قرار المحكمة”.