“رفح تستغيث” صرخة رواد مواقع التواصل لإنقاذ سكانها من الإبادة، ورسالة شهيد تدمى القلوب ,
وتصدر هاشتاغ #رفح_تحت_القصف، #رفح_تستغيث، على موقع التواصل الاجتماعي على منصة “إكس” تويتر سابقا، بعد الحملة المسعورة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة التي يشنها ضده. سكان مدينة رفح.
وتفاعل الكثيرون مع هاشتاج “رفح تحت القصف”، إذ تداول متابعون مشاهد من وداع الصحفية آلاء الخمس جراء قصف إسرائيلي على منزل عائلتها في رفح.
فيما تداول حساب “سالم ربيع” مقطع فيديو لوزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا انتقدت فيه العدوان الإسرائيلي على غزة، وكتب “سالم ربيع” تعليقا جاء فيه: “امرأة تساوي ألف رجل”. “.
ونشر حساب “عمار” صورة لمجموعة من الفلسطينيين يصلون في منطقة صحراوية مفتوحة قرب رفح وأرفقها بتعليق: “الخيم في رفح يحدها من الجنوب مقابر الضحايا ومن الشمال الموت قادم”. “.
كما تداول الناشطون ورقة لأحد الشهيد الفلسطيني كتبها قبل استشهاده نتيجة قصف الاحتلال الصهيوني لمنزله في قطاع غزة، كتب فيها: “من عاش في هذه الأرض ولم ينال الشهادة فقد خسر” “.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 28340 شهيدا و67984 جريحا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الجاري.
حذرت منظمة العفو الدولية أمس من “خطر حقيقي ووشيك بوقوع إبادة جماعية” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث ليس لدى المدنيين مكان يذهبون إليه هرباً من القصف.
وقالت المنظمة الدولية، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”: “لقد زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، بينما تستعد تل أبيب لشن عملية برية هناك”.
وأكدت أن هناك “خطرًا حقيقيًا ووشيكًا بحدوث إبادة جماعية” في رفح، إذ لا يوجد مكان يلجأ إليه المدنيون هربًا من القصف.