رواية درة الغالب الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الربيع
رواية درة الغالب الفصل التاسع 9 ساعات
رواية درة الغالب الجزء التاسع
رواية درة الغالب الجزء التاسع
رواية درة الغالبة الحلقة التاسعة
لقراءة أو تحميل رواية درة الفصل التاسع: انقر هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية درة الأغلبية)
الفصل التاسع
بقلم زهرة الربيع
في الصباح
استيقظت درة وهي تشعر بألم في رأسها، فتحت عينيها ببطء ووجدت نفسها في غرفة غريبة، نظرت حولها ووجدت رجلاً يجلس على الأريكة في مواجهة السرير، نظر إليها الرجل وقال:
- صباح الخير يا درة.
نظرت درة إليه بدهشة وقالت:
-
صباح الخير.
-
أنا غالب، كنتي فاكرة نفسك مين؟
تذكرت درة ما حدث بالأمس، وقالت:
-
كنت فاكرة إني في حلم.
-
طب دلوقتي عرفت إنك مش في حلم؟
-
أيوة، عرفت.
-
طيب، هقولك الحقيقة، أنا اللي خطفك من البار.
-
ليه؟
-
لأني كنت معجب بيكي.
-
معجب بيا؟
-
أيوة، من أول ما شوفتك.
-
بس أنا معرفتكش.
-
أنا عارف، بس أنا كنت متأكد إنك هتعجبيني.
-
طب ليه خدتني هنا؟
-
عشان أعرفك أكتر وأعرف إنتي مين.
صمتت درة قليلاً، ثم قالت:
-
طيب، أنا عايزة أروح.
-
مش دلوقتي، دلوقتي هتفضلي معايا.
-
ليه؟
-
عشان أنا عايز أتعرف عليكي أكتر.
-
بس أنا مش عايزة.
-
هتشوفي، هتتعودي عليا.
-
مش هتتعود.
-
هتشوفي.
نهض غالب من الأريكة واقترب من السرير، ثم جلس بجانبها وقال:
-
طيب، قوليلي عن نفسك.
-
مفيش حاجة تقولها.
-
لا، فيه، قوليلي عن شغلك، عن أهلك، عن أصدقائك.
صمتت درة مرة أخرى، ثم قالت:
-
أنا مش عايزة أتكلم.
-
طب، هتعرفيني على نفسك بطريقة تانية.
-
ازاي؟
-
هلعب معاكي لعبة.
-
لعبة إيه؟
-
لعبة الصراحة.
-
لعبة الصراحة؟
-
أيوة، هسألك سؤال ولازم تجاوبيني بصراحة.
-
حاضر، هجاوب.
-
طيب، أول سؤال، أجمل مكان شفتييه في حياتك؟
فكرت درة قليلاً، ثم قالت:
-
البحر.
-
ليه؟
-
لأنه واسع وجميل ومليان حياة.
-
طيب، أجمل هدية خدتيها في حياتك؟
-
هدية بابا ليا في عيد ميلادي العاشر، كان جابلي لعبة عروسة كبيرة.
-
طيب، أجمل لحظة في حياتك؟
-
لحظة ما عرفت إني هبقى دكتورة.
-
طيب، أسوأ لحظة في حياتك؟
صمتت درة قليلاً، ثم قالت:
-
لحظة ما ماتت ماما.
-
طيب، أجمل أمنية عندك؟
-
أكون دكتورة ناجحة وأساعد الناس.
-
طيب، أجمل صفة عندك؟
-
أنا مش عارفة.
-
طيب، أسوأ صفة عندك؟
-
أنا عنيدة.
-
طيب، أجمل شخص في حياتك؟
-
بابا.
-
طيب، أسوأ شخص في حياتك؟
-
أنا مش عارفة.
-
طيب، أجمل حلم عندك؟
-
أحلم بمستقبل أفضل لمصر.
-
طيب، أسوأ خوف عندك؟
-
أخاف من الوحدة.
-
طيب، أجمل شيء نفسك فيه دلوقتي؟
-
أرجع بيتي.
-
طيب، هرجعك بيتك، بس بشرط.
-
شرط إيه؟
-
هتكملي اللعبة معايا.
-
طيب، حاضر.
ابتسم غالب وقال:
- كويس.
وبدأ غالب يسأل درة أسئلة أخرى، وبدأت درة تجيب عليه بصراحة، وبدأت تشعر بالراحة معه، وبدأت تثق به.
في المساء
جلس غالب ودرة