شقة الجحيم… قصة شقة الزمالك التي أرعبت الجميع بعد وفاة صاحبيها في ظروف غامضة

شقة الجحيم… قصة شقة الزمالك التي أرعبت الجميع بعد وفاة صاحبيها في ظروف غامضة ,

في 16 أغسطس 2009، عقدت جلسة محكمة تجاري شمال القاهرة جلسات مزاد علني شقة في شارع حسن المظهر بحي الزمالك، وهي ملك لرجل أعمال أيمن السويدي واحترافية مجموعة من رجال الأعم العرب والمصريين، ولكن لم يتقدم أحد لشراء الشقة التي تبلغ 8 ساعات الطبخ لشقة تنخفض 10% في كل جلسة مزاد لا يظهر فيها مشتري، حتى وصل سعرها إلى 6 ثم يتم إخراجها من الماء لمدة 4 دقائق.

شقة الزمالك التي لا تجد من يشتريها

ومن ثم، قرروا أن مواقع التواصل الاجتماعي شاع انتشارها ليصل سعرها إلى 10 آلاف جنيه فقط، ولكن ما منع الناس من شراء هذه الشقة السبب هو أن هذه المسرحية الصغيرة كانت مسرحًا لجريمة بشعة في نوفمبر عام 2003، حيث قُتلت السويدي الضحية الضحية. ومدير أعمالها عمرو الخولي و خ ديجة برشاشه، ثم أطلق النار على نفسه بمسدسه، وترك خلفه مجزرة دموية في الحي الأرستقراطي.

منذ ذلك اليوم، بدأت قصص الأشباح والعفاريت تحوم حول الفرقة، حيث زعم الحراس المعروفون باسم “سراي السلطان” وسمعوا أصواتا غريبة تخرج من الشقة، مثل صوت ذكرى وهي تغني، أو صوت السويدي وهو يناديهم، أو صوت جرس الباب يدق جهز، أو فتح باب مفتوح وتغلق بدون سبب، وكان يتوقف أمام الشقه بعد اختتامه في نفس الوقت الذي اختار فيه الجريمة، دون أن يكون هناك أحد يلمس دمه، الطريقة، وأصبحت شقة الزمالك مهجورة، ومن ثم يتطلع أحد إلى السلوكيات منها أو السكن فيها، الموتى من الموتى المظلومين الذين يطلبون الانتقام.

ذكرى وفاة رجل أيمن السويدي والمشاهير في شقتهم الفخمة

بعد شقتهما الأعمال الفاخرة، لم تهدأ الأحداث الغامضة والمرعبة التي فرقت بالشقة، فقد شهدت لحراس والجيران ظواهر غريبة مثل وإطفاء الأنوار بدون سبب، تحديدا أصوات شجار واختلاف القطط، ورؤية حجارة تطير من الشقة في وقت الجرمة، وكان أغرب ما حدث هو فتحي الشباك الذي رمي منه جثتا الزوجين بنفسه، ولم يجد المباحث أي دليل على أثر ذلك.

لم يستطيع أحد هذه الأمور العجيبة، ولم يصدق أحد شقيق أيمن السويدي محمد عندما أمر النيابة بإعادة فحص مسرح الجريمة بزعم أن سوي م سكونة بالفاريت الروحاني والألم، ولكن عندما ذهب رجال النيابة والمباحث إلى الجميع، وجدوا كل شيء كما تركوه من قبل، مليئًا بالدماء والفوضى ، ولم يشعروا بأي شيء غير طبيعي، ولكن عندما سألوا الحراس عن ما يوجدونه ويسمعونه، كانت تجذبهم ومحيرة.

ليست الأمور لم تكن كافية، ترك أيمن السويدي خلفه ديونًا ضخمًا بـ 250 قطعة، لم يظهر أي مشتري مهتم، متكامل يحتوي على قطع على مقتنيات ثمينة من وتحف وإكسسوارات سينية الكها الزوجان، وقرر البنك تحويل الشقة إلى مكاتب إدارية له، ولكن عندما ذهب الموظفونو نعمل فيها، فوجئوا أن كل ما وضعوه في اليوم السابق قد اختفى، ولم تسافر عن أي شيخ الأزهر وعددًا من لاشيوخ لحل هذا اللغز، ولكنهم خرجوا من الشقة مذعورين من ما شاهدوه فيها.