فرنسا تثير الجدل بشأن التدخل الغربي في حرب أوكرانيا وأمريكا تحسمها ,
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن وجود عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني المشاركة في الصراع.
وقال سيغورنيه، متحدثا أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: “قد يتطلب عدد من هذه الإجراءات مساعدة أوكرانيا على التواجد على الأراضي الأوكرانية دون عبور حدود المشاركة في الصراع”.
حقيقة اندلاع حرب أوروبية مع روسيا
بدوره، أشار وزير دفاع البلاد، سيباستيان ليكورنو، في كلمته أمام البرلمان، إلى أنه لا يوجد حديث عن حرب مع روسيا.
وأكد: “من الواضح أن موضوع الحرب مع روسيا ليس مطروحاً. والقول بأننا لا نستبعد أي شيء ليس علامة ضعف ولا تصعيد”.
واعتبر أنه من الطبيعي تماماً أن يتساءل رؤساء الدول الغربية عما يمكنهم فعله لأوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بإزالة الألغام أو تدريب الجيش.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق أن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل لا ينبغي “استبعاده”، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا، بعد أن ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذا الاحتمال.
حقيقة إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون: “الرئيس جو بايدن كان واضحا بشأن هذا الأمر، وهو أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا”.
أدلى واتسون بهذا التصريح بينما كان الرئيس بايدن يجتمع مع كبار المشرعين في البيت الأبيض. لمناقشة قضايا التمويل، بما في ذلك المساعدات لأوكرانيا.
أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، سيطرته على بلدة سيفيرني الصغيرة الواقعة بالقرب من أفدييفكا، مشيراً إلى أن القوات العسكرية تواصل الهجوم في هذه المنطقة وحققت عدة نجاحات هناك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تليغرام، إن الجنود الروس حرروا بلدة سيفيرني، عقب إعلان الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، انسحابه من قرية لاستوشكيني.
في غضون ذلك، أفادت المخابرات الأوكرانية، الثلاثاء، بأن روسيا نشرت مرتزقة من مجموعة فاغنر بالقرب من بلدة أفديفكا في دونيتسك، التي سيطرت عليها قوات موسكو مؤخراً، في إشارة إلى أنها تتبع نفس النهج الذي اتبعته في هجماتها.