قافلة الأزهر الشريف الدعوية تواصل عملها في محافظة الإسماعيلية (صور)

قافلة الأزهر الشريف الدعوية تواصل عملها في محافظة الإسماعيلية (صور) ,

واصلت القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف عملها بمحافظة الإسماعيلية لليوم الثاني على التوالي، بإقامة عدد من الندوات والمحاضرات حول المبادرات التي أطلقها الأزهر الشريف.

الغرض من القوافل

وتهدف قوافل الأزهر الشريف الدعوية إلى نشر الدين الإسلامي الحنيف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعميق معنى الوطنية، وإظهار سماحة الإسلام ووسطيته.

جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو
جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو

القوافل برعاية شيخ الأزهر

وتقام القافلة الدعوية تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتعليمات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور نذير. عياد، وفضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد لشئون الوعظ والإعلام الديني، وبإشراف فضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة الوعظ بالإسماعيلية رئيس لجنة الفتوى وأمين سر الإفتاء. عام. ولبيت العائلة فرع بالإسماعيلية، وفضيلة الشيخ هاني عبد العليم هو مدير الإرشاد بالمنطقة، وفضيلة الشيخ أحمد منير هو مدير الدعوة.

جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو
جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو
جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو

– توجيه تسهيل عمل القافلة

ووجه اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، البعثة بتسهيل عمل القافلة الدعوية وتقديم كافة سبل الدعم لهم. ليبدأوا عملهم في مراكز ومدن المحافظة حتى تحقق القافلة هدفها المنشود، مؤكداً الحرص على عقد ندوات توعوية تستهدف كافة الفئات.

انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو

معجزة رحلة الإسراء والمعراج

وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في ضمير الأمة. وجاءت تكريماً لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتخفيفاً عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه الأذى الذي أصاب قومه وغيرهم، لأنه (صلى الله عليه وسلم) عليه الصلاة والسلام) بعد أن أذاه مشركو مكة ليبلغ دعوة الله عز وجل ورسالته، خرج إلى الطائف يرجو أن يجد سنداً أو معونة. من أهلها، بل كانوا أشد قسوة عليه (صلى الله عليه وسلم) من قومه، عندما فرضوا عليه عبيدهم وصبيانهم، وقذفوه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين.

جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو

ثم توجه (صلى الله عليه وسلم) إلى ربه (سبحانه وتعالى) بدعائه الذي سجله التاريخ بأسطر من نور: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وضعف قوتي، قلة الحيلة وهواني أمام الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المتواضعين أين أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يعبس مني أم إلى من تكلني؟ عدو أحكم عليه، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أعظم لي، أعوذ بنور وجهك الذي أرى، قد امتدت إليه الظلمات، قُضي له أمر الدنيا والآخرة، ما لم تُغضب عليّ، أو تُنزل عليّ سخطك عليك، والعي حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله. إلا معك.)

جانب من فعاليات القافلة الدعوية فيتو

في هذا الوقت العصيب يفقد نبينا (صلى الله عليه وسلم) من خففت عنه الصعوبات وخففت آلامه كزوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) )، الذي كان سندا له ونصيرا، توفي. كما فقد نبينا (صلى الله عليه وسلم). عمه أبو طالب، الذي كان محمياً من الأذى بمكانته العالية بين القبائل وارتفاع مكانته، وكل ذلك كان في عام واحد يسمى عام الحزن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ