قصة بنت جميلة ترفض كل من يتقدم لخطبتها لهذا السبب ,
قرأت لكم قصة جميلة عن فتاة وصلت إلى سن الثلاثين ولم تتزوج.
مع أنها كانت جميلة جدًا، إلا أنها رفضت كل خاطب تقدم لها.
وكان أخر خاطب لها طبيبًا.
أخبرتها والدتها أن هناك طبيبًا شابًا يريد أن يتقدم لها بطلب الزواج.
في البداية رفضت الطبيب.
رفضت الفتاة على الفور الرد على والدتها.
ودار نقاش طويل بينها وبين والدتها حول الرفض وفي النهاية وافقت على مقابلته ولكنها كانت مصممة على الرفض.
بدأت بالبحث على الإنترنت عن طرق لطرد الفتاة التي تقدمت لها.
وفي يوم اللقاء جاء الطبيب إلى البيت ليطلب يد والدتها.
كانت تنظر إليه من النافذة، وجدت ابتسامته هادئة وطريقة مشيته جميلة، لكنها أصرت على الرفض.
دخل مع مجموعة من أقاربه.
طلب مقابلتها على انفراد.
وجلسا معاً، وعندما دخلت خاطبها باسمها، الأمر الذي أدهشها.
كيف عرف اسمي؟
قال لها: “أنا أعرفك جيدًا”.
لن أنسى ذلك اليوم الذي كنت تبكي فيه داخل لجنة امتحان البكالوريا، رغم أنك كنت طالبة متفوقة مثلي وفي نفس التخصص والقسم.
علمت لاحقًا أن بكاءك كان بسبب وفاة والدك.
كنت أنتظرك في قائمة الطلبة الناجحين في البكالوريا لكن لم أجد اسمك.
دخلت الجامعة وانتظرتك في العام القادم أو الذي يليه أو حتى تخرجت ولم تكمل تعليمك.
سبب رفضها الزواج
علمت لاحقًا أنك ترفض كل من يتقدم لك للزواج.
بحثت عن السبب، فوجدت أن والدتك ليس لها من يعولها غيرك.
لقد علمت لاحقًا أنك تعمل لدعم نفسك وأمك.
سألت عن سبب عدم إكمالك دراستك بسبب وفاة والدك ولم تجد من يعولك.
السبب الذي يجعلك ترفض الزواج هو أمك العجوز.
أرى أنك حزين لفقدان والدك وأنا حزين لفقدان أمي.
لقد أتيت إليك ليس أنت فقط بل أنت وأمك.
يطلب يدها و يد أمها
تصبحين زوجتي وأمك تصبح أمي وتعيشين معنا في منزل صممته لنا خصيصًا.
فبكت الفتاة وقالت لنفسها: لم أشعر بموت أبي إلا تلك اللحظة، ووافقت على الزواج منه على الفور.