متظاهرون يقتحمون فندق إقامة بايدن في سان فرانسيسكو للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة ,
أفادت وسائل إعلام أميركية أن نحو 30 متظاهراً مؤيداً للقضية الفلسطينية تسللوا إلى الفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس جو بايدن في سان فرانسيسكو، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة.
اقتحام مقر إقامة بايدن
وكان بايدن في فندق فيرمونت، حيث التقى في وقت سابق بأرملة وابنة المعارض أليكسي نافالني، الذي أعلنت مصلحة السجون الروسية وفاته.
واختلطت المجموعة الاحتجاجية مع نزلاء الفندق، قبل أن يهتفوا عبر مكبر الصوت بينما كان من المقرر أن يغادر بايدن، مرددين: “بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء. نحن نتهمك بالإبادة الجماعية”.
ورفعوا لافتة كتب عليها: “أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية: أوقفوا كل المساعدات الأمريكية لإسرائيل”. وكان متظاهر واحد على الأقل يرتدي القبعة اليهودية.
وقد تابعوا الفريق الصحفي للبيت الأبيض عبر الفندق لتوضيح وجهة نظرهم، بينما كان بايدن وفريقه يستعدون للمغادرة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29514 شهيدا و69616 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أفاد التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 140 على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر بحق أسر في قطاع غزة، راح ضحيتها 104 شهداء و160 إصابة خلال العام الماضي 24 ساعة.
وقالت الوزارة: لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ140 على التوالي، حيث استهدفت قوات الاحتلال عدة منازل في المحافظة الوسطى، فجر اليوم الجمعة، ما أدى إلى استشهاد 40 وإصابة 40 آخرين 100 حالة بينهم حالات حرجة.
جرائم مروعة بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة
من جهتها، دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المروعة بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وطالبت حماس، في بيان لها، مؤسسات حقوق الإنسان حول العالم بتوثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ليل نهار، ومحاكمته وقياداته النازية على جرائم القتل المروعة التي ارتكبوها بحق الأطفال والمدنيين العزل، وحماية القيم. الإنسانية التي يدوسها الاحتلال تحت غطاء الضوء الأخضر من إدارة الرئيس بايدن التي اعترضت. على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأكدت أن استمرار العدو الصهيوني النازي في قصفه الإجرامي لمنازل المواطنين في قطاع غزة هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأشارت إلى القصف الهمجي الذي استهدف ساحة سكنية في مدينة دير البلح مساء أمس الخميس، وأدى إلى سقوط نحو أربعين شهيداً، جميعهم نساء وأطفال ومدنيون آمنون في منازلهم.
وأكدت أن ذلك يمثل الرد العملي من جانب كيان الاحتلال على المرافعات المقدمة ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيان مارق لا يهتم بالقوانين والقيم الإنسانية.
ارتكب جيش الاحتلال، مساء الخميس، مجزرة مروعة في المحافظة الوسطى، حيث قصفت طائراته الحربية أربعة منازل مدنية آمنة، ما أدى إلى سقوط 40 شهيداً وأكثر من 100 جريح حتى الآن. وأكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
ويحمل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة، ونطالب دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين. المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.