مشروع رأس الحكمة خطوة جيدة وعلينا تعزيز ثقافة الاستثمار ,
وأشاد الكاتب والباحث السياسي سامح عسكر، بصفقة مشروع رأس الحكمة، مؤكدا أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.
مصر بحاجة إلى تعزيز ثقافة الاستثمار
وشدد الباحث على ضرورة ألا يتوقف الاستثمار عند هذا الحد، موضحا أن الاستثمار قبل العلاقات الطيبة هو “الثقافة”.
وتابع: مصر تحتاج الآن إلى ثقافة الاستثمار والوفاء بشروطها ومتطلباتها، لافتا إلى أن المصالحات الأخيرة مع الدول التي صنفت على أنها خصماء والمصالحة العربية غير المسبوقة نتيجة حرب غزة ساعدت كثيرا في تقريب المواقف. اقرب معا.
واختتم الباحث بتوجيه الشكر لدولة الإمارات وقياداتها على تجاوبهم مع هذه الفرصة الاستثمارية، مؤكدا أن أبناء زايد أثبتوا حبهم لمصر وشعبها، ومهما كان حجم الخلاف فإن الشعور العربي يظل موحدا في الأزمات. .
مشروع تنمية رأس الحكمة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه يتم التعامل مع مشروع تطوير رأس الحكمة بنفس طريقة التعامل مع المطورين العقاريين في القطاع الخاص، موضحا أنه سيتم إنشاء شركة تسمى رأس الحكمة لتطوير المشروع.
وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع يتضمن مدناً سكنية ومشاريع سياحية وخدمات عمرانية، ومنطقة حرة بها صناعات وخدمات لوجستية، بالإضافة إلى منطقة مالية وتجارية مركزية، كما ستحتوي المدينة على مارينا دولية كبيرة لسياحة اليخوت.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم الاتفاق على تطوير مطار دولي جنوب المدينة، موضحا أنه سيكون هناك تنمية متكاملة في كافة المجالات وستكون مدينة عالمية وتستقبل ما لا يقل عن 8 ملايين سائح إضافي.
مدبولي يوافق على أكبر صفقة استثمارية
وافق مجلس الوزراء اجتماع الحكومة تم، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إبرام أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع جهات كبرى، في ظل جهود الدولة الحالية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
شراكات كبرى في الصفقة الحكومية الجديدة
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع شركة الكبرى، تحقق الأهداف التنموية للدولة والتي حددتها الخطة الإستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة تعد بداية لعدة صفقات استثمارية. وهو ما تعمل عليه الحكومة حاليًا، لزيادة موارد الدولة من العملة. الصعب.
وأشار مدبولي إلى أن المشروعات الناتجة عن هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في التعافي الاقتصادي، فضلا عن مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المنفذة، وفوائد متعددة للدولة المصرية.
استقرار سوق الصرف الأجنبي
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه الصفقة الكبرى وغيرها، والسيولة النقدية الكبيرة التي ستوفرها بالعملة الصعبة، ستسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي وتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل حاليًا أيضًا على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وأن الحكومة مستمرة في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، لجهة تمكين القطاع الخاص وزيادة فرص مشاركته في قطاعات التنمية.