مفاوضات سرية بمشاركة السنوار للتوصل إلى اتفاق مع حماس ,
الحرب على غزةكشف تقرير عبري، اليوم الأحد، عن مفاوضات سرية ومكثفة تجري وراء الكواليس بين حماس وإسرائيل، رغم رفض إسرائيل لمقترحات حماس ووصفها بـ”غير المبدئية”، بوساطة مصرية وأميركية وقطرية.
وبحسب تقرير نشره موقع “I24” العبري: “إن الوسطاء، ومن بينهم رئيس وكالة المخابرات المركزية، ورئيس وزراء قطر، ورئيس المخابرات المصرية، يسعون إلى وضع خطوط عريضة من شأنها تمهيد الطريق أمام التسوية”. بداية مفاوضات جادة. ورغم الفجوة الكبيرة بين مواقف الطرفين، فمن المتوقع أن يسعى رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى تقليص هذه الفجوة خلال زيارته المقررة للقاهرة، ومن ثم سيلتقي بوفد إسرائيلي برئاسة رئيس الجهاز. الموساد في محاولة للتقارب والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
طاولة المفاوضات في القاهرة
وجاء في التقرير: “أن إسرائيل أكدت موقفها من تضييق الفجوات قبل الدخول في أي مفاوضات، وهو ما أشار إليه مجلس إدارة الحرب في إسرائيل مساء الخميس الماضي بعد مناقشة متعمقة لإجابة حماس، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق التقدم”. قبل الجلوس على طاولة المفاوضات في القاهرة».
وأضاف: “تصر إسرائيل في المرحلة الأولى على إطلاق سراح 35 امرأة ومسنًا ومرضى، مع الاحتفاظ بمفتاح الصفقة السابقة، وهو إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير “من الوزن الثقيل”، دون إطلاق سراحهم. وتتعلق مطالب إسرائيل بإجراء تحقيقات تتعلق بقضية المختطفين، مع إلغاء كافة المطالب التي لا تتعلق بالأسرى، بما في ذلك المطالب بتحسين ظروف اعتقال الأسرى ومنع اقتحام اليهود إلى الحرم القدسي.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في إسرائيل يشهد “خلافا في الرأي بشأن مشاركة يحيى السنوار في الاتصالات الخلفية، حيث تم التعبير عن آراء بشأن مدى عزلته أو مشاركته في الاتصالات، بنهج تدعمه قطر”. والولايات المتحدة تقترح أن للسنوار دوراً في إيصال الرسائل إلى قيادة حماس”. “.
وقال: “فيما يتعلق بالتطورات السياسية، فقد تم الاتفاق في مجلس الوزراء الحربي على أن أي تقدم في المحادثات مع الوسطاء يجب أن يحظى بموافقة المجلس السياسي الأمني قبل بدء المفاوضات.
ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات وفد إسرائيلي لزيارة القاهرة حيث من المتوقع أن تكون المفاوضات حاسمة في تحقيق تقدم نحو حل الأزمة.
اتصالات هادئة مع الولايات المتحدة ومصر
وتابع: “في الوقت نفسه، واصلت إسرائيل اتصالاتها الهادئة مع الولايات المتحدة ومصر، بهدف ضمان تنفيذ العملية العسكرية المخطط لها في رفح بالتنسيق مع المصريين، وضمان إجلاء المدنيين من مناطق الخطر”. قبل بدء العملية.
وتوجه إسرائيل جهودها لضمان مراعاة الظروف الإنسانية وسلامة المدنيين خلال تنفيذ العملية العسكرية المخطط لها في رفح.
وخلص التقرير إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي “يعتبر الجهة المسؤولة عن إقرار العمليات العسكرية، حيث أن قرار الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحرب يتم من خلال المجلس”.
وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مجلس الوزراء، بتوسيع الأنشطة في رفح، وشدد على أهمية إجلاء السكان المدنيين من المناطق التي ستشهد عمليات عسكرية.