ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب عن بصمة الصوت والجريمة

ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب عن بصمة الصوت والجريمة ,

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان “البصمة الصوتية.. والجريمة” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة.
حضر اللقاء المستشار سعد السعدني رئيس نادي قضاة الإسكندرية، والدكتورة إيمان يوسف خبيرة البصمة الصوتية، وأدار اللقاء الإعلامي أحمد سليم.

في البداية قال أحمد سليم إن استخدامات بصمات الصوت لا تقتصر على كشف الجرائم الجنائية بل يتم استخدامها حالياً في الحروب من خلال تحليل بصمات الصوت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الحديث عن بصمات الصوت يطرح الكثير من التساؤلات حول أهميتها ودورها في كشف العديد من الجرائم، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال تتعلق بالتقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.

وبدورها قدمت الدكتورة إيمان يوسف خبيرة بصمات الصوت عرضاً تعريفياً عن أنواع بصمات الأصابع والتي تصل إلى 17 بصمة في جسم الإنسان.

وأشارت إلى أن خبراء تحليل الأصوات يستطيعون من خلال الأدوات الحديثة اكتشاف الفروق بين الأصوات الحقيقية والمزيفة، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في كشف الجرائم وملابساتها.

وأوضحت أن كل إنسان لديه بصمة صوتية فريدة تميزه عن غيره، مؤكدة أنه لا يوجد تشابه بين بصمات الصوت البشرية حتى وإن تطابقت بعض الخصائص الجينية والجسدية.

وقدم خبير البصمة الصوتية عرضا عن الدول التي تعتمد على بصمات الصوت كدليل إدانة أو براءة للمتهمين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد من الدول المتقدمة في هذا المجال.

من جانبه، أوضح المستشار سعد السعدني، رئيس نادي قضاة الإسكندرية، أن القانون المصري لا يحتوي على نصوص تتناول استخدام بصمات الصوت كدليل لإثبات أو نفي جريمة، لكن في الوقت نفسه يعتمد القضاة في بعض القضايا على تحليل الصوت كدليل يساهم في تبرئة أو إدانة شخص.

وأشار إلى أن العالم يشهد تقدماً كبيراً في مجال التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب من المشرع المصري التعامل مع هذه التطورات بتعديل التشريعات لمواكبة العصر.

وقال رئيس نادي قضاة الإسكندرية إن دول العالم تختلف فيما بينها بشأن الاعتماد على بصمات الصوت كدليل لإثبات أو نفي التهم، مستعرضاً تجارب الدول الأوروبية في هذا المجال وكذلك مصر.

وأضاف أن هناك قضية خلافية بين علماء القانون حول مدى مشروعية تسجيل أحاديث الناس ومدى إمكانية الاعتماد عليها كدليل، لأن كرامة الإنسان مصونة شرعاً ولا يجوز التنصت عليها.

وكشف أن التطور الهائل في المجتمع دفع القضاء إلى التعامل مع بصمة الصوت كدليل لإثبات أو نفي التهم الموجهة إليه، قائلاً: بصمة الصوت أصبحت الآن دليل إدانة وجزء من ارتكاب جريمة ويمكن أن تكون جريمة بحد ذاتها.

وتطرق إلى القضايا المتعلقة بالابتزاز والتي تعتمد بالدرجة الأولى على تسجيلات لمحاولات مثل هذه من قبل أشخاص عاديين، مشيرا إلى أن القاضي في هذه القضية يعتمد على شرعية مثل هذه التسجيلات لأنها أساس الجريمة.

جدير بالذكر أن الدورة التاسعة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويستمر المعرض خلال الفترة من 15 إلى 28 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.

أعلن الدكتور أحمد زايد، عن إطلاق جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة تحت شعار “عيش ألف عام مع القراءة”، خلال كلمته الافتتاحية لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكافة شرائح الشعب المصري، ومخصصة للفئة العمرية من 18 إلى 40 عاماً.

نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية ومراقبة على مدار 24 ساعة اسعار الذهب, اسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , معدل التحويل , اخبار الرياضة , اخبار مصر, أخبار الإقتصاد , اخبار المحافظات , أخبار السياسة, اخبار الحوادث يقدم فريقنا تغطية حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا , دوري أبطال أفريقيا , دوري أبطال آسيا وأحداث مهمة و سياسة أجنبي والداخلية، بالإضافة إلى النقل الحصري لـ اخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.