كيفية تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل وما هي أسبابه

كيفية تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل وما هي أسبابه؟ سؤال مطروح بكثرة على محركات البحث، حيث يعد ألم الضلوع من الآلام الشائعة خلال فترة الحمل وخاصةً في الأشهر الأخيرة منه. فالحمل يسبب تمدد جميع أعضاء الجسم تقريبًا، وتحدث آلام الأضلاع عند السيدة لأسباب متعددة منها ما هو طبيعي، ومنها ما يتعلق بمشاكل صحية لدى السيدة، وقد يكون الألم مصحوبًا بضيق في التنفس. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع سنتعرف في مقالنا اليوم على أسباب ألم الضلوع للحامل وكيفية تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل ابقوا معنا.

ألم الضلوع للحامل

تعاني العديد من السيدات الحوامل بألم في الأضلاع، يتسبب بضيق في التنفس وألم في القفص الصدري. كما يظهر ألم الأضلاع عند الحامل في أواخر الشهر الثاني من الحمل، كذلك تتراوح شدة الألم بين الخفيفة والشديدة خاصةً في منطقة الصدر والضلوع. كما قد يكون الألم من جانب واحد فقط، وغالبًا ما يكون في الجانب الأيمن، كذلك يكون الألم في أسفل الضلوع. ويعود السبب في ذلك لنمو حجم الرحم فمع تقدم الحمل يكبر الرحم من الأعلى والأسفل، بالإضافة إلى أن نمو الجنين يسبب الضغط على المنطقة السفلى للصدر والأضلاع، وقد تشعر الحامل بضيق في التنفس.

شاهد أيضًا: الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي في الشهر التاسع

كيفية تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل

"<yoastmark

يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل من خلال ما يلي:

  • الاستحمام بالماء الدافئ: حيث يساهم الاستحمام بالماء الدافئ، وليس الساخن في تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل.
  • ارتداء رباط داعم للبطن: قد يقلل ارتداء هذا الرباط من ألم الأضلاع، من خلال تقليل الضغط على البطن عن طريق إعادة توزيع الوزن حول البطن.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية في تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل. ويمكن للحامل أن تجرب بعض تمارين الحمل باستخدام كرة التمرين لشد عضلات الظهر والصدر.
  • أيضًا اليوجا: تعد طريقة فعالة للتخفيف من آلام الأضلاع أثناء الحمل، فهي تساعد على تمديد العضلات والمفاصل أثناء الحمل. مما يساهم في تخفيف مجموعة من الآلام كآلام الظهر والأضلاع والمفاصل.
  • ارتداء ملابس فضفاضة: يمكن أن تؤدي الملابس الضيقة أو المقيدة إلى تفاقم آلام الأضلاع أثناء الحمل. لذلك يجب ارتداء ملابس فضفاضة وواسعة لا تضغط على البطن أو الأضلاع.
  • الجلوس في وضعية سليمة: حيث إن الجلوس بوضعية خاطئة يشكل ضغطًا كبيرًا على الأضلاع. لذلك يجب الجلوس بشكل مستقيم، والأكتاف للخلف والرأس مرفوع. كما يمكنكِ استخدام الوسائد للشعور بالراحة أكثر.
  • الحفاظ على وزن صحي: حيث إن زيادة الوزن تتسبب في الضغط على الأضلاع والظهر أثناء الحمل، فيجب عليكِ اختيار أطعمة صحية، واتباع نظام غذائي متكامل، ولا يسبب زيادة في الوزن.
  • ارتداء حمالة صدر داعمة: بحال كان ثدييك كبيرين ويضغطان على الأضلاع، فعليكِ ارتداء حمالة صدر داعمة تساعد في رفع الثدي وشد الظهر. ولا تحتوي على أسلاك داخلية كي لا تتسبب في ضغط إضافي.

شاهد أيضًا: ما هي مضاعفات الإجهاض في الشهر الثاني

أسباب ألم الضلوع للحامل

أسباب ألم الضلوع للحامل
أسباب ألم الضلوع للحامل

بعد أن تعرفنا على طرق تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل، دعونا نتعرف على أسباب ألم الضلوع للحامل. وأبرزها ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية: تعمل هرمونات الحمل البروجستيرون والريلاكسين، على إرخاء العضلات والأربطة عند السيدة الحامل. لاستيعاب حجم الجنين المتزايد، ولكن قد تسبب هذه التغيرات حدوث ألم في الضلوع وأسفل الظهر ومناطق أخرى من الجسم عند السيدة.
  • كبر حجم الرحم: يسبب نمو الجنين وامتداد الرحم إلى الجزء العلوي من البطن، ضغطًا على عظام الضلوع، مما يسبب لكِ الألم.
  • زيادة الوزن: قد يسبب الوزن الزائد خصوصًا زيادة وزن الثديين بحدوث ألم في الظهر والكتفين والقفص الصدري.
  • عدم القدرة على التحرك بحرية: حيث إن التغييرات التي تطرأ على جسمك أثناء الحمل قد تسبب ألمًا في الأضلاع. فعلى سبيل المثال، تكون نطاقات الحركة المختلفة محدودة مع توسع جسمك. وبالتالي من الصعب الانحناء للأمام لأن هناك إنسانًا أمامك، مما يسبب ألم الضلوع للحامل.
  • وضعية الجنين: قد يكون سبب الألم في الأضلاع استلقاء الجنين بطريقة تضغط على الضلوع خاصةً إذا كان حجمه كبيرًا.
  • حصى المرارة: يُعرض الحمل النساء لخطر الإصابة بحصى المرارة. وهذا بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين وبطء إفراغ المرارة والقنوات الصفراوية. وفي كثير من الأحيان، لا تسبب حصى المرارة أي أعراض. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحصوات شديدة بما يكفي لتسبب الألم خصوصًا في الجزء العلوي من البطن وكأنه ألم في الضلوع.
  • حرقة المعدة: يتم إنتاج هرمون ريلاكسين أثناء الحمل. فهو يساعد بعض العضلات والأربطة على الاسترخاء بشكل أكبر استعدادًا للولادة. غير إن هذا الهرمون يتسبب بارتخاء جزء من المريء، وهذا يؤدي لارتداد أحماض المعدة والمعاناة من مشكلة حرقة المعدة. إلا أن هذه المشكلة قد تظهر على شكل ألم أسفل أضلاع القفص الصدري. وقد يكون ريلاكسين مسؤولاً أيضًا عن بعض آلام الهيكل العظمي التي تشعر بها النساء أثناء الحمل. كألم الحوض وألم الأضلاع لأن الجسم يفسح المجال للطفل.
  • التهاب المسالك البولية: حيث تزداد فرصة إصابة الحامل بالتهاب المسالك البولية، ويعود السبب في ذلك للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل، وتغير طبيعة مكونات البول أثناء الحمل. وأيضًا زيادة الضغط المؤثر من الرحم على المثانة. كما أن عدم الخضوع للعلاج يؤدي لانتقال العدوى إلى الكليتين. فتعاني السيدة من ألم فيهما، وقد ينتشر الألم لمنطقة الأضلاع.

متى يجب مراجعة الطبيب بسبب ألم الضلوع للحامل

عزيزتي إن الشعور بألم خفيف في الضلوع أثناء الحمل أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، ولكن بحال كان ألم الأضلاع شديدًا أو مفاجئًا، فيجب على السيدة مراجعة الطبيب خاصةً إذا كان مترافقًا مع بعض الأعراض. أبرزها ما يلي:

  • النزيف المهبلي.
  • الدوخة.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • الصداع.
  • تورم في اليدين والقدمين.
  • كذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • ملاحظة بقع طافية في العين.
  • الشعور بألم حاد في البطن.

هل ألم الضلوع من علامات الحمل

تعاني العديد من النساء في فترة الحمل من أعراض كثيرة منها الغثيان والقيء وحرقة المعدة. كذلك قد تعاني السيدة من ألم الأضلاع، فهو من الأعراض الشائعة للحمل. وعادةً يبدأ في الشهر الثاني من الحمل وقد يبدأ في وقت مبكر لدى السيدة. ففي حال ترافق ألم الأضلاع عند السيدة مع غياب الدورة الشهرية، فقد يكون أحد علامات الحمل. وغالبًا ما يكون سببه ضغط الجنين المتنامي على القفص الصدري.

شاهد أيضًا: ما هي الأدوية الآمنة للحامل التي لا تؤثر على الحمل

وفي ختام مقالنا اليوم الذي تعرفنا فيه على أسباب ألم الضلوع للحامل وكيفية تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل. نود التذكير بأن ألم الأضلاع أثناء الحمل ليس أمرًا خطيرًا، ولكن بحال ظهر فجأةً وازداد سوءًا أو رافقه حمى وقشعريرة، فيجب عندها الاتصال بالطبيب لدراسة الحالة وتقديم العلاج المناسب.