ما هو الأندوليفت لشد الجلد ENDOLIFT؟ هل ترغبين بإعادة الشباب والحيوية إلى وجهك بأقصر وقت ممكن وبدون ألم؟ هل تريدين أن تجعلي وجهك مشدودًا وخاليًا من الخطوط والترهلات، لكنك تخافين العمليات الجراحية؟
لا بد أنك تريدين أن تخفي التجاعيد التي باتت تؤرِقك. لا سيما أنها العلامة البارزة في التقدم بالعمر، وخاصةً التجاعيد والترهلات الموجودة في العنق والذقن والخطوط والانتفاخات حول العينين. والتي تعد من أكثر المظاهر المزعجة التي تفقد الوجه جماليته وتجعله يبدو بمظهر أكبر. فهل من حل أشبه بالخيال أو السحر ليمحو ما خطته الأيام على وجهك؟ إليك تقنية الأندوليفت لشد الجلد أوما يسمى بتقنية استعادة الشباب والتي تعمل على شد الوجه والترهلات الموجودة فيه وبدون أية آثار جانبية. فهو لا يحتاج إلى شق الجلد وإنما يعتمد على جهاز الليزر لإرسال طاقة بطول موجة حوالي 1470 نانومتر عن طريق خيط رفيع جدًا. وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
ما هي تقنية الأندوليفت ENDOLIFT
هي التقنية التي تستخدم الليزر لإعادة الشباب للبشرة، دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية أو شق للجلد في مناطق الترهلات كالعنق والذقن وأسفل العينين. كما أنها لا تحتاج تخديرًا لكونها تستخدم التبريد بالهواء، وبالتالي تكون خيارًا ناجعًا وأكثر سهولةً وأمنًا من العمليات الجراحية التقليدية. ويعد جهاز الأندوليفت لشد الجلد سابقة في مجال شد الترهلات من دون جراحة وهو يستخدم ليزر ثنائي أو الديو ليزر، والذي يطلق موجة بطول 1470 نانومتر تدخل في طيات الجلد وتحته من دون شق أو جراحة، وذلك بإدخال ألياف صغيرة جدًا (مجهرية) مثل بصيلة الشعر وبقطر حوالي(200-300) مكرون، وتوجيهها داخل فتحات متناهية في الصغر بعكس اتجاه الجاذبية الأرضية، بحيث تقوم بتفتيت الدهون الزائدة. فيما بعد يسهم ذلك في بناء طبقات الجلد من جديد وتحفزها على إنتاج الكولاجين.
ويمكن لهذه التقنية علاج الندبات التي يسببها حب الشباب، وتخفيف الهالات السوداء وإزالة التجاعيد حول العينين وشد ترهلات الوجه والرقبة. وتحديد منطقة الخدود والفك السفلي، وإخفاء الخطوط الناتجة عن التبسم حول الفم. الأمر الذي يضفي مظهر جميل ووجه أكثر شبابًا وحيويةً. تستغرق الجلسة من نصف ساعة إلى ساعة على أكثر تقدير وفي مراكز التجميل دون الحاجة إلى غرفة عمليات أو مستشفيات، وتتم بتخدير موضعي من دون الشعور بالألم.
شاهد أيضًا: حقن الدهون بتقنية النانوفات
مميزات تقنية الأندوليفت
إن جهاز الأندوليفت لشد الجلد المنتج من الشركة الإيطالية EUFOTON والحاصل على اعتماد من إدارة الغذاء والدواء FDA الأمريكية، له مزايا عديدة تجعله الأفضل بين العديد من تقنيات التجميل الأخرى. وخيارًا صائبًا لكل من يرغب بتجديد خلايا الجلد والتخلص من بعض الخلايا الدهنية في الوجه، خاصةً تلك التي لا تتأثر بالريجيم أو بممارسة الرياضة. ولكن شريطة أن يكون الشخص غير قابل للتأثر بشكل كبير للمضاعفات التي يمكن أن يسببها الليزر. عمومًا ميزات تقنية الأندوليفت لشد الجلد هي:
- تعد عملية آمنة ولا تحتاج إلى تخدير عام وهي تعتمد على التبريد بالهواء.
- لا حاجة لإجراء شق أو جراحة في الجلد ولا تترك أيّة ندبات.
- نتائجها آمنة ولا تسبب نزف ولها تأثير طويل الأمد.
- تقنية سهلة التطبيق ويمكن إجرائها بمراكز التجميل دون الحاجة إلى مستشفيات أو غرف عمليات مجهزة.
- يمكن ملاحظة التحسن بشكل كبير على منطقة العلاج فور انتهاء الجلسة.
- الحد من الدهون المتوضعة بمنطقة العلاج.
- تنشيط وظائف الخلايا حيث يبدأ الجلد بتجديد نفسه، كما يبدأ إنتاج الكولاجين في المنطقة المعالَجة.
- يمكن دمج هذه التقنية مع تقنيات تجميل أخرى مثل حقن البوتكس.
- تكفي جلسة واحدة فقط وتتعافى المنطقة المعالجة مباشرةً بعد الجلسة.
- يمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية فور انتهاء جلسة العلاج، دون الحاجة لأي علاج خاص.
شاهد أيضًا: سعر حقن إبر تكساس استخدامات إبر تكساس للوجه
خطوات جلسة الأندوليفت
بما أن تقنية الأندوليفت لشد الجلد تُعتبر سهلة التطبيق فهي لا تحتاج إلى تحضير كثير قبل الجلسة، وتتمثل بالخطوات التالية:
- يقوم جراح التجميل برسم قياسات المنطقة المستهدفة حسب رغبة المريض وضمن معايير الجمال المشمولة بالأبحاث والدراسات. بناءً على ذلك يقوم بتقسيم الوجه إلى 4 مناطق تشمل تجاعيد الخدود والعينين والأنف وخطوط الرقبة والفك.
- البدء بتخدير المنطقة المستهدفة بالعلاج باستخدام كريمات موضعية أو باستخدام التبريد الهوائي، إذ أن جهاز الأندوليفت لا يسبب ألم شديد.
- اختراق الألياف الضوئية ذات الحجم المتناهي في الصغر للجلد وفي عكس اتجاه الجاذبية الأرضية من دون إحداث شق أو جرح. حيث يتم من خلالها توجيه طاقة الليزر لإذابة وتفتيت الدهون وشد البشرة بدون إحداث شعور بالألم.
- يتابع الطبيب إدخال الألياف الضوئية بشكل متتابع في جلسة من نصف إلى ساعة على الأكثر في المناطق المستهدفة. وذلك لتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يشد البشرة ولإعادة تجديد طبقات الجلد.
فوائد الأندوليفت ENDOLIFT
إن تقنية الأندوليفت لشد الجلد يمكن أن تطبق بحسب احتياجات الفئات العمرية وحسب نوع البشرة. وتعد طريقة متطورة في مجال نحت الجسم غير الجراحي. وهي تناسب الأشخاص الذين يعانون من الأنسجة الدهنية بشكل زائد ومن فقدان المرونة. بصورة عامة هذه أبرز الفوائد وهي:
- تقوم هذه التقنية بتجميع وإذابة الدهون الزائدة من الوجه في مناطقه السفلية والوسطى والجلد المتدلي من منطقة العنق وبالتالي شد بشرة الوجه والرقبة.
- تقليل ظهور الخطوط الأفقية في منطقة الرقبة.
- تحديد خطوط الوجه والذقن وإظهار الفك بشكل أكثر وضوح.
- إزالة التشوهات الناتجة عن فقدان مرونة مناطق أسفل العينين وبالتالي اختفاء ارتخاء الجفون.
- تجديد خلايا البشرة وتنشيطها وإعطاء مرونة للجلد وإعادة بناء طبقات جديدة منه. ما يعطي مظهرًا شبابيًا وحيويًا.
- لا يقتصر استخدام تقنية الأندوليفت لشد الجلد على شد ترهلات الرقبة والوجه فقط. إذ يمكن استخدامه لشد الترهلات البسيطة في الذراعين والبطن والمنطقة المحيطة بالسرة، والأفخاذ والمؤخرة والكاحل والركبة والتي تتراوح نسبتها بين (20-30)%.
أضرار تقنية الأندوليفت
في الحقيقة بالرغم من ارتفاع مستوى الأمان في إجراء تقنية الأندوليفت لشد الجلد، إلا أنه مثل أي عمل طبي معرَّض لأخطاء وقد يحمل بعض المضاعفات والضرر الذي يمكن تجنبه بالاعتماد على طبيب خبير وذو تجارب ناجحة وأهم هذه الأضرار هي:
- إصابة الجلد بحروق بسبب قلة خبرة ومهارة طبيب التجميل في استعمال الجهاز.
- عدم الارتياح والشعور ببعض الحرارة أثناء الجلسة بالرغم من أنه غير مؤلم إلى حد ما.
- انعدام في تناسق خطوط الوجه وبالتالي الاضطرار للخضوع لجلسة أخرى.
- من الممكن حدوث صدمات في الأعصاب ما يسبب ضعف العضلة لمدة تصل من 3 إلى 6 أشهر.
في الحقيقة لا يمكن اعتبار هذه التقنية بديلًا لممارسة الرياضة أو اتباع نظام صحي وغذائي، أو بديلًا لطرق معالجة السمنة.
شاهد أيضًا: ترهلات البطن الأسباب والعلاج والوصفات الطبيعية دون جراحة
ختامًا إن العلاجات التجميلية تعتمد على مجموعة من العوامل وأولها مدى قابلية الجسم للعلاج، ومدى المحافظة على النتائج التي تتفاوت استمراريتها من شخص إلى آخر. وذلك حسب صحة كل شخص وعمره وجنسه والعوامل الوراثية. كل ذلك يلعب دورًا مهمًّا في تحصيل نتيجة جيدة، ومن النقاط الإيجابية لتقنية الأندوليفت لشد الجلد ENDOLIFT أنه من الممكن إعادة التجربة مرة أخرى لتحصيل نتائج أفضل في حال لم تثمر التجربة الأولى. في الواقع إن النتائج النهائية تبدأ بالظهور بحلول 3 أشهر بعد إجراء الجلسة بسبب استمرار إنتاج وتراكم الكولاجين في طبقات الجلد وبالتالي استمرار تحسنه.