تجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن

ما هي إبرة ساكسيندا للتنحيف؟ هل تعاني من الوزن الزائد ولا تدري ما هو السبيل للتخلص منه دون القيام بأعمال مجهدة؟ ما هي التجارب وتجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن ؟

الجميع يرغبون بالحصول على الجسم المثالي الخالي من الوزن الزائد والسمنة المفرطة. ولذلك ظهرت في الفترة الأخيرة إبر للتخسيس كتقنية حديثة وهي إبر ساكسيندا التي حققت نجاحًا كبيرًا وبمدة قصيرة في مجال فقدان الوزن. في الحقيقة إن مفعول إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن يظهر بعد حوالي 6 أسابيع بشكل واضح ويستمر تأثيره لمدة عامين وحتى 4 أعوام. من ناحية أخرى فهي تساعد على تناول مخفَّض للسعرات الحرارية من خلال التحكم بالشهية وقدرتها على الوصول إلى المناطق المسؤولة عن الشعور بالجوع في الدماغ وتعطيلها. من أجل أن ندخل في تفاصيل وكيفية عمل إبرة ساكسيندا للتنحيف وطرق استعمالها ودواعي استخدامها، تابع المقال عزيزي القارئ.

تجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن

سنقدم مجموعة تجارب مع إبرة ساكسيندا للتنحيف بشقيها الإيجابي والسلبي.

• التجربة الأولى

تقول صاحبة التجربة ذات ال29 عام أنها كانت تعاني من مشكلة الوزن الزائد بشكل محرج ومزعج، الأمر الذي دفعها لتطبيق حميات غذائية عديدة. وكذلك إلى قيامها بممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الوزن. ولكن كل هذا كان دون جدوى، حيث أنها كانت تعود لاكتساب الوزن من جديد. نتيجة لذلك قامت بالبحث عن حل فعّال وسريع وقررت تجربة إبرة ساكسيندا للتنحيف. من جهة أخرى فقد كانت متخوفة من آثارها المحتملة، ما دفعها لاستشارة الطبيب والذي شجّعها من ناحيته بعد تأكده من عدم وجود مانع أو أي مخاطر على الصحة. وتقول أنها داومت على استخدام إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن لمدة 40 يوم، وكانت تحرص على مراقبة معدل فقدان الوزن كل يوم. كذلك لاحظت ازدياد معدل حرق الدهون بشكل كبير وخسارة ما يقارب 27 كيلوغرام من وزنها، ما دفعها للاستمرار في استعمال الإبرة حتى وصلت للقوام المثالي الذي كانت تحلم به.

• التجربة الثانية

تقول صاحبة التجربة ذات ال41 عام أنها عانت من الأثر السلبي للسمنة لسنوات طويلة وأثّر ذلك الأمر على صحتها النفسية. من ناحية أخرى بدأت تفقد ثقتها بنفسها وخاصّةً بعد تخطي وزنها ال100 كيلوغرام. وقد دفعها هذا الأمر للبحث عن أسرع الوسائل والأساليب غير التقليدية في تخفيض الوزن. وتقول أنها شاهدت إعلانًا عن إبرة ساكسيندا للتنحيف وقرأت عن نتائجها الإيجابية في هذا المجال. نتيجة لذلك قررت استشارة الطبيب الذي شرح لها عن طريقة استعمال الإبرة ونتائجها، وبدأت باستعمالها لتظهر نتائجها من الأسبوع الأول لاستخدامها، الأمر الذي شجّعها على الاستمرار باستعمالها. نتيجة لذلك فقد خسرت حوالي 55 كيلو غرام من وزنها. بالإضافة إلى ذلك فقد ترافق مع مدة استعمال الإبرة انخفاضًا للشهية المفرطة لتناول الطعام. حيث بقي وزنها ثابتًا بعد التوقف عن استعمال الإبرة ولم تعاود اكتساب الوزن. من جهة أخرى تم تنظيم وضبط الرغبة في تناول الطعام مقارنًة بالسابق. لذلك تقول أن تجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن كانت إيجابية.

• التجربة الثالثة

تقول صاحبة التجربة ذات ال 46 عام أنها كانت تعاني من الوزن الزائد وكان ذلك مصدر قلق كبير بالنسبة لها. خاصّةً أنها لم تكن تمارس أي نشاط رياضي وهذا ما جعل تخفيف وزنها حلمًا بعيد المنال. ولذلك قررت استشارة الطبيب الذي نصحها بدوره بخوض التجربة بعد أن كانت متخوفة من تأثيراتها وأمانها. بعد ذلك وبعد استعمال إبرة ساكسيندا للتنحيف بدأت تظهر عليها أعراض جانبية كالغثيان والدوخة والدوار، بالإضافة إلى ذلك فقد بدأت معدلات السكر في الدم بالانخفاض، الأمر الذي اضطرها لإيقاف استعمال الإبر والتي كادت أن تسبب أضرار خطرة لها لكونها مصابة بمرض السكري وتقول أن تجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن لم تكن موفَّقة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع شاي الماتشا للتنحيف

بعد الحديث عن تجارب البعض مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن، سنتحدث بشكل تعريفي عنها.

ما هي إبرة ساكسيندا للتنحيف

ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من التقنيات والأدوية الهادفة إلى التخلُّص من الوزن الزائد. لا سيما إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن والتي لاقت رواجًا كبيرًا نظرًا لما حققته من نتائج مبهرة في فقدان الوزن والتخلص من البدانة نهائيًّا. في الواقع تتميز إبرة ساكسيندا عن غيرها من التقنيات أنها تعمل بالتأثير على بعض الهرمونات المنظمة للشهية عند الإنسان. وذلك من خلال الحد من إفراز هذه الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالجوع في منطقة من الدماغ. من ناحية أخرى فإن ذلك يقلل الشهية تجاه تناول الطعام ما يدفع الجسم إلى حرق الدهون المتراكمة للحصول على الطاقة. بالإضافة إلى ذلك فإنها تعطي المريض شعورًا بالشبع السريع حتى بعد تناول كميّات قليلة من الطعام وبالتالي حصول الشخص على سعرات حرارية أقل في اليوم.

  ميزات عمل إبرة saxenda

يعتمد مبدأ عمل إبرة ساكسيندا للتنحيف على عدد من التأثيرات مجتمعة وهي:

• إن إبرة ساكسيندا للتنحيف تتحكم في الشهية بسبب قدرتها على الوصول إلى مناطق المخ المسؤولة عن الإحساس بالجوع وتعطيلها.
• تحافظ على الوزن ثابت بعد خسارته جراء اتباع حمية غذائية في حالات السمنة الشديدة.
• تقلل من اكتساب السعرات الحرارية.
• ضبط الشهية للطعام وتثبيطها من خلال التحكم بهرمون (Glp-1).
• ضبط مستويات السكر في الدم وتخفيضه ولذلك يتم استخدامه من قِبل مرضى السكري في حالات معيَّنة.
• تُعتبر إبرة ساكسيندا للتنحيف آمنة وليس لها تأثيرات سلبية ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل استعمالها وخاصّةً بوجود الأمراض المزمنة.

شاهد أيضًا: حبوب المانجو الأفريقي للتنحيف فوائد وأضرار والنتائج

ما هي طريقة استعمال إبرة ساكسيندا للتنحيف

يتم حقن إبرة ساكسيندا للتنحيف كل 24 ساعة لتحصيل أفضل نتيجة، حيث يأتي مع كل إبرة قلم حقن خاص بها. عمومًا فإن الأماكن التي يتم فيها الحقن هي الذراع والفخذ والبطن ويتم استعمال قلم الحقن باتباع التعليمات التالية:

1. إزالة غطاء القلم المرفق مع الإبرة.
2. التأكد بأن المحلول الموجود داخل القلم لا توجد به شوائب.
3. عند سحب إبرة جديدة يتم التخلُّص من الغطاء البلاستيكي أو الورقي ثم غرس الإبرة في القلم مع تحريكها بشكل دائري ليتم التثبيت.
4. التأكد من دخول المحلول داخل القلم مع تحريك محدد الجرعات.
5. إمساك القلم ورفع الإبرة مع الاستمرار بالضغط على الزر.
6. إدخال الإبرة في المناطق المحدَّدة المذكورة سابقًا.
7. ترك الإبرة لمدة 6 ثواني داخل الجسم حتى يمتصَّها بشكل كامل ثم إخراجها.

الجرعة المستخدمة للتنحيف

إن أقصى حدد لاستخدام إبرة ساكسيندا للتنحيف هو 3 مليغرام في اليوم فقط وتكون الجرعات موزَّعة على الشكل التالي:

• في الأسبوع الأول تكون الجرعة 0.6 مليغرام في اليوم.
• في الأسبوع الثاني تزيد الجرعة لتصل إلى 1.8 مليغرام بشكل تدريجي.
• الأسبوع الثالث تصبح الجرعة 1.8 مليغرام في اليوم.
• في رابع أسبوع يجب أن تصل الجرعة إلى 2.4 مليغرام.
• في الأسبوع الخامس تصبح 3 مليغرام وهو أقصى حد للجرعة.

الآثار الجانبية لإبرة ساكسيندا للتنحيف

قد تحدث في حالات نادرة بعض الآثار الجانبية لإبرة ساكسيندا للتنحيف ومنها:

• ارتفاع معدل ضربات القلب لدقائق معدودة وهنا لا بد من استشارة الطبيب عند حدوث اضطرابات في القلب.
• تغيُّرات مفاجئة في السلوك والمزاج كالاكتئاب أو التفكير في الانتحار. لذلك من الضروري الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في السلوك والأفكار.
• حدوث انخفاض في السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وهذا يقتضي معرفة نسب السكر في الدم قبل البدء وخلال استخدام الدواء.
• حدوث اضطرابات في المعدة، وقد تسبب إمساك وإسهال.
• قد تسبب حصوات في المرارة وهي حالة غير شائعة.
• يمكن أن تسبب تورُّم في الغدة الدرقية وصعوبة في البلع، وفي حالات قد تسبب السرطان.
• يمكن أن يسبب استخدامها في منطقة البطن كثير من الألم ومن الممكن أن تؤثر على البنكرياس، وهنا لا بد من التوقف عن استخدامها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع كبسولات القهوة الخضراء لفقدان الوزن

في الختام من تجربتي مع إبرة ساكسيندا لخسارة الوزن فهي تُعد من أهم الوسائل والتقنيات الحديثة المستخدمة لتثبيط الشهية بما يساهم في فقدان الوزن مع مرور الوقت، والحصول على الرشاقة المطلوبة والجسم المثالي. من ناحية أخرى فإن مفعولها السريع والفعّال في رفع معدلات حرق الدهون شجَّع الكثيرون ممن يعانون من السمنة على تجربتها. ولكن بالرغم من فوائدها في مجال التخسيس إلّا أنه يجب أخذ الحذر في حال وجود أمراض أخرى قبل استخدامها كأمراض الكبد والكلى والبنكرياس. كذلك فإنه لا يجوز استخدامها في حالات الحمل والإرضاع كي لا تؤثر التغيرات الهرمونية على الأم والجنين. بصورة عامّة لا بد من استشارة الطبيب وإعلامه بالوضع الصحي بدقّة حتى لا تحدث تداخلات تضر بصحة المريض.