فوائد القيلولة للأطفال عديدة ولكن لها شروط ,
فوائد القيلولة للأطفال: القيلولة أو النوم في منتصف النهار من الأمور التي تخاف منها الأمهات بشكل كبير لأنها تؤثر على نوم الطفل ليلاً.
فوائد القيلولة للأطفال كثيرة، فهي تساعدهم على النشاط طوال اليوم، لكن يجب اتباع بعض الشروط عند قيلولة الطفل.
يقول الدكتور تامر عبد الحميد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن كل طفل له احتياجاته الخاصة من النوم، ويمكن الاستغناء عن القيلولة إذا لم يشعر الطفل بالتعب طوال اليوم وعندما يريد اللعب.
فوائد القيلولة للأطفال
وأضاف عبد الحميد أن للقيلولة فوائد عديدة لصحة الطفل، فهي طريقة جيدة لتعويض قلة النوم ليلاً، وللقيلولة للأطفال فوائد عديدة منها:
- حيث أنه يمثل تعويضاً عن قلة النوم ليلاً، إلا أنه يترتب عليه أيضاً بعض المساوئ كالنوم لفترة قصيرة ليلاً.
- تساعد القيلولة الأطفال على تخزين ما تعلموه في فترة ما بعد الظهر واسترجاعه مرة أخرى لاحقًا.
- ولها تأثير إيجابي على ما يعرف بـ”الذاكرة الصريحة” المسؤولة عن معرفة الحقائق.
علامات تدل على أن الطفل لا يحتاج إلى قيلولة
وتابع: “لكن عندما ينشط الطفل ليلاً ويريد اللعب ولا يتعب، فهذه علامة على أنه استغنى عن قيلولة النهار، وينشط الطفل ليلاً، وأن الطفل لا ينام”. بعد دقائق من محاولته النوم في منتصف النهار، أو أنه يحتاج إلى وقت طويل جداً للنوم ليلاً، وبالتالي لا داعي للقيلولة في هذه الحالة حفاظاً على نوم الطفل ليلاً.
أضرار القيلولة أثناء النهار عند الأطفال
وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد أن القيلولة عند الأطفال لا تخلو من عيوب، ومن عيوب القيلولة عند الأطفال ما يلي:
- وقت متأخر من النوم ليلاً.
- أخذ وقت طويل للشعور بالنعاس والنوم لفترة قصيرة ليلاً.
- تكرار فترات الاستيقاظ ليلاً لمدة تزيد عن 5 دقائق.
نصائح مهمة يجب اتباعها للحفاظ على مناعة الطفل
هناك عدة نصائح يجب اتباعها للحفاظ على مناعة الطفل، ومنها:
– التأكد من الحصول على كافة التطعيمات. يعد الحصول على لقاح الأنفلونزا والتطعيمات الخاصة بالأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية طفلك من انتشار الأمراض المعدية.
– غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بشكل منتظم ومتكرر، وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد، فهو من أهم طرق الوقاية من انتشار الأمراض والالتهابات، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استخدام المرحاض، والعطس، والإصابة بنزلات البرد، والسعال، وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى للآخرين.
– تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركة الأدوات معهم.
تعليم الطفل تغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وذلك بمنديل ورقي ثم رميه. إذا لم يكن من الممكن الوصول إلى المناديل في الوقت المناسب، فيجب عليه السعال أو العطس في ثنية ذراعه.
– تعليم الطفل أيضاً أن يبعد يديه عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.\