قطعة خيش مدممة كشفت المستور.. اعترافات مدرس فيزياء قطع جسد طالب 3 أجزاء في الدقهلية

بعد جهود مكثفة لأكثر من 10 أيام متواصلة، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في العثور على مرتكب جريمة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، بقرية ثابت 7 مركز السطموني بمحافظة الدقهلية.

تشكيل فريق بحث لكشف الملابسات

وتبين أن الواقعة ارتكبها مدرس فيزياء كان يتلقى معه الطالب درساً خصوصياً في منطقة الأمل 21 بالمركز، بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش ملطخة بالدماء مطابقة للقطعة التي كان الجزء السفلي منها ملطخاً بالدماء. تم وضع جزء وإلقائه بجوار البالوعة.

وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى رئيس قسم شرطة الستاموني، بالعثور على الجثة لعدد من الأهالي. لشخص في العشرينيات من عمره، لم يبق سوى الجزء السفلي منه مفتوحًا داخل كوخ.

وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة الستاموني، بقيادة المقدم أحمد عوض رئيس المباحث، إلى المكان، وبالفحص تبين أن الجثة تعود لشاب أبلغ عن تغيبه يدعى إيهاب. أشرف عبد العزيز، 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي. وعثر عليه مقيد اليدين في بالوعة بين قرية النقعة وقرية 7 ثابت (بحر التبهان). وانقسم إلى نصفين.

وبسؤال والد الضحية صاحب معرض للأدوات المنزلية، أكد اختفاء نجله منذ يومين، وتحرير محضر بغيابه بعد انقطاع الاتصال به بعد خروجه من درس خصوصي.

وجه اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية، وضباط إدارة المباحث الجنائية فرع غرب الدقهلية، ومباحث من مديرية المباحث الجنائية بالدقهلية. مركزا شرطة الستاموني وبلقاس، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام، لكشف لغز وملابسات الحادثة.

كاميرات المراقبة وتفتيش الأماكن

تم تتبع الكاميرات ومعاينة آخر مكان تواجدت فيه الضحية وهو عبارة عن غرفة للدروس الخصوصية بقرية 23 الأمل مركز ستاموني تابعة للمتهم “محمد عااا” 26 سنة. مدرس فيزياء ومن سكان قرية 22 الأمل مركز الستاموني.

وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة كبيرة من الخيش بنفس وصف قطعة الخيش التي عثر فيها على النصف السفلي من جثة الضحية، ملفوفة بها وبحواف غير منتظمة من آثار الجروح. ومن خلال مطابقة القطعة الدموية التي وجدت فيها الجثة، تم دمجها معها بالكامل، وتبين أن القطعة الأولى مقطوعة من القطعة التي تم العثور عليها. .

اعترافات المتهم بقتل الطالبة

وبمواجهة المتهم اعترف واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جسده إلى ثلاثة أجزاء النصف السفلي والجذع والرأس، وذلك لتعرضه لضائقة مالية ومستحق له مبلغ مالي لا يستطيع سداده، و ولمعرفته بأن والد الضحية ميسور الحال فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها ومطالبة ذويه بمبلغ مالي عبر الهاتف.

واعترف المتهم بأنه استغل تواجده منفرداً مع المجني عليه في حجرة الدروس الخصوصية فقتله بالسكين وقام بتقطيع جثته.

وأكد المتهم في التحقيقات أنه لم يتمكن من إتمام مساومته مع أهل الضحية عبر هاتف الضحية، إذ تفاجأ بالتواجد الأمني ​​المكثف والواسع منذ وقوع الحادثة.

وبإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية بمنطقة الجزة بها فانلة تعود للمجني عليه تم تجريفه في أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل حفير شهاب الدين , مركز الستاموني. كما تم العثور على كيس بلاستيكي أسود بداخله أجزاء بشرية.

وتخلص المتهم من متعلقات الضحية “حقيبة مدرسية وهاتف محمول وساعة يد” بإلقائها في المجاري المائية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.