ما هي مصادر المكملات الغذائية للأطفال الرضع في العام الأول؟ وهل المكملات الغذائية تضر الأطفال الرضع؟ من أكثر التساؤلات التي تثيرها الأمهات فصحة الطفل الرضيع أكثر ما يشغل بال الأم وهذا ينبع من خوفها وحرصها الدائم على نمو طفلها بشكل سليم. كذلك فإن الفيتامينات والمعادن من العناصر المهمة جدًا لنمو الطفل العقلي والعضلي وبناء العظام. كما أن الفيتامينات من العناصر التي لا يتم تصنيعها في الجسم، وإنما يتم الحصول عليها من المصادر الغذائية المختلفة. والطفل في السنة الأولى من عمره يحتاج إلى قدر كافي من الفيتامينات، وحليب الأم ليس كافيًا لجميع احتياجاته على مدار العام. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع سنتحدث في مقالنا اليوم عن مصادر المكملات الغذائية للأطفال الرضع في العام الأول، كذلك عن أهم الفيتامينات التي يحتاجها الأطفال الرضع ،كما سنقدم بعض النصائح حول المكملات الغذائية للأطفال الرضع ابقوا معنا.
مصادر المكملات الغذائية للأطفال الرضع في العام الأول
تنقسم المكملات الغذائية للأطفال وفق التالي:
مصادر فيتامين A:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: الجزر والبطاطا والبروكلي والمشمش.
مصادر فيتامين B1:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي، إلا إذا كانت الأم تعاني من نقص هذا الفيتامين يعطى عندها الطفل مكمل غذائي لتعويض النقص.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: البسلة وبذر الكتان والسبانخ.
مصادر فيتامين B12:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي، إلا في حال كانت الأم نباتية، فيجب عليها تناول B12 كمكمل غذائي خارجي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: السمك والدجاج والبيض.
مصادر فيتامين B6:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي، إلا في حال كانت تعاني الأم من نقص، فيجب عندها تناول الأم B6 كمكمل غذائي فيصل إلى الطفل عن طريق الرضاعة.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: الأفوكادو والدجاج والديك الرومي.
مصادر فيتامين B2:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: البيض واللبن والسبانخ والعدس.
مصادر فيتامين ج:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: البروكلي والفلفل بأنواعه والفراولة والكيوي والأناناس والقرنبيط.
مصادر فيتامين D:
مصدرها الأساسي هو الشمس وإن لم يتعرض الطفل لمدة كافية من الشمس يجب تناول فيتامين D على شكل نقط. ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة للطفل.
مصادر الحديد:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: الموز وكبدة اللحوم والسبانخ.
مصادر الفوليك أسيد:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر حتى 12 شهر: الحبوب الكاملة والخضروات الداكنة وصفار البيض والبقوليات.
مصادر الكالسيوم:
- منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- من عمر 6 أشهر وحتى 12 شهر: حليب الأم أو الحليب الصناعي واللبن والأجبان.
شاهد أيضًا: قائمة طعام صحي لزيادة الوزن للأطفال والرضع
هل المكملات الغذائية تضر الأطفال الرضع
بالرغم من أهمية الفيتامينات والمعادن المتواجدة في المكملات الغذائية للأطفال الرضع، إلا أنها تشكل خطرًا على صحتهم. وذلك لعدة أمور تتمثل بالتالي:
- يوجد بعض أنواع المكملات الغذائية قد يكون لها تأثيرات إدمانية.
- كذلك يوجد بعض أنواع المكملات إذا تم تناولها بكثرة لأغراض علاجية، قد يكون لها آثار سلبية. فمثلًا فيتامين ج إذا أخذ بغرض تقوية المناعة، فإنه قد يسبب الغثيان والصداع.
- هناك بعض الأنواع من المكملات الغذائية إذا أخذت بجرعات عالية قد تكون سامة وضارة للطفل. وخاصةً الأنواع القابلة للذوبان في الدهون كفيتامين A وفيتامين ه وفيتامين D.
- أيضًا هناك بعض أنواع المكملات الغذائية للأطفال تحوي منتجات عشبية، وقد تتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الطفل وتسبب آثار جانبية غير مرغوب بها.
شاهد أيضًا: اكتشفي احتياجات طفلك من لغة جسده
نصائح حول المكملات الغذائية للأطفال الرضع
- هناك أنواع من الحليب الصناعي مدعومة بالفيتامينات والمعادن. ينصح بالبحث عن هذه المنتجات لكونها تعتبر بديلًا ممتازًا عن أخذ المكملات الغذائية.
- الجدير بالذكر أن امتصاص العناصر الغذائية بصورتها الطبيعية في الأطعمة أفضل بكثير من تناول المكملات الغذائية.
- في حال كان الطفل يعاني من مشكلة ما ويأخذ دواء معين. فيجب عندها استشارة الطبيب حول ما إذا كان هذا الدواء يمنع امتصاص بعض المواد الغذائية في جسم الطفل.
- كذلك يجب الانتباه قبل إعطاء الطفل أي مكمل غذائي، وأن يتم إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة إن كان الطفل بحاجتها أم لا. واستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
- كذلك بعد فترة من تناول الطفل للمكمل الغذائي يجب إجراء بعض التحاليل والفحوصات. لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة الاستمرار بتناول المكمل الغذائي أم لا.
- كذلك يجب الحرص على تناول الطفل طعام صحي ومتوازن، يحوي جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها. حتى لو كان يتناول المكملات الغذائية، فهي ليست للاستغناء عن تناول الغذاء الصحي بل هي لسد النقص.
شاهد أيضًا: طريقة استعمال حبة البركة للاطفال
أهم الفيتامينات التي يحتاجها الأطفال الرضع
سنبين فيما يلي أهم الفيتامينات التي يحتاجها الرضع، والتي يجب أن يحصل عليها الطفل من الغذاء بشكل أساسي أو من المكملات الغذائية إن كان يعاني من نقص مستوياتها في الجسم. وهي:
- فيتامين D: تكمن أهمية فيتامين D لكونه يدخل في تكوين العظام والأسنان. كذلك إن نقصه يؤدي لإصابة الطفل بتلين العظام. فضلًا عن مساعدته للجسم على القيام بامتصاص الكالسيوم والفوسفور اللذين يحصل عليهما من معظم الأغذية. كما أن مصدره الأساسي هو الشمس، وكذلك يوجد في الحليب ومنتجاته والفطر.
- فيتامين A: يعتبر فيتامين A أحد أهم الفيتامينات لنمو الخلايا، كذلك هو مهم لصحة الجلد والعينين. فضلًا عن كونه يعزز جهاز المناعة لدى الطفل. وأهم مصادره الجزر والمشمش والبطاطا الحلوة والبروكلي والكبد، كذلك الحليب ومنتجاته والخضروات الورقية.
- فيتامين ج: هو أحد الفيتامينات المهمة لتعزيز مناعة الجسم لكونه مضاد أكسدة قوي. كذلك يدخل في تكوين الكولاجين، وبناء الخلايا في الجسم. وأهم مصادره الغذائية الكيوي والفلفل والحمضيات بأنواعها.
- مجموعة فيتامينات B: وهي مجموعة من الفيتامينات الهامة للعديد من العمليات الحيوية في الجسم. كذلك تدخل في عمل الكثير من الأنزيمات وإنتاج الطاقة. كما أنها مهمة للدورة الدموية وعمل الأعصاب. وأهم مصادرها الغذائية الحليب ومشتقاته والحبوب الكاملة والخضروات الورقية.
- المعادن: وأبرزها الكالسيوم الذي يلعب دورًا كبيرًا في نمو العظام والأسنان عند الطفل. وكذلك الحديد الضروري لجسم الطفل حيث يدخل في تكوين الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. وأيضًا من المعادن الضرورية لنمو الطفل بشكل سليم: الزنك واليود والنحاس والبوتاسيوم وكذلك السيلينيوم والمغنيزيوم.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد طحين الذرة للأطفال
وفي ختام مقالنا اليوم التي تعرفنا فيه على مصادر المكملات الغذائية للأطفال الرضع. وقدمنا بعض النصائح حول المكملات الغذائية للأطفال الرضع. نود أن نذكرك عزيزتي الأم أن التغذية السليمة هي مفتاح سلامة عقل وجسم طفلك. والاهتمام بتغذية الطفل ومتابعة نموه أمر بالغ في الأهمية.