متى تنزل إفرازات الحمل تجاربكم مع افرازات الحمل

متى تنزل إفرازات الحمل تجاربكم مع إفرازات الحمل، سؤالٌ يراود الكثير من السيدات، لا سيما في فترة الحمل. ومن الجدير بالذكر أنه يعتبر نزول الإفرازات من المهبل من الأمور الطبيعية والضرورية بالوقت نفسه. فنزولها يساعد على تنظيف الجهاز التناسلي الأنثوي، وبالتالي المحافظة على صحته. تُفرز هذه الإفرازات من غددٍ صغيرةٍ موجودةٍ في الرحم وعنق الرحم وداخل المهبل، وتحمل معها كل الخلايا الميتة والبكتيرية لتطرحها لخارج الجسم. وعادةً تبدأ هذه الإفرازات بالنزول بعد وصول الفتاة إلى سن البلوغ ونزول الدورة الشهرية، ويزداد إفرازها خلال الحمل. لذا من الضروري أن تتعرف المرأة على هذه الإفرازات، لتستطيع أن تميز الإفرازات الطبيعية من غير الطبيعية. وإذا كنتِ من المهتمات بمعرفة الإجابة على سؤال متى تنزل إفرازات الحمل ما عليم إلا أن تتابعي مقالنا هذا.

متى تنزل إفرازات الحمل تجاربكم مع إفرازات الحمل

تعتبر إفرازات الحمل أمرًا طبيعيًا لا يدعو للقلق، أو لوجود مشكلةٍ صحيةٍ ما عند الأم، أو الجنين. حيث تبدأ عادةً إفرازات الحمل بالنزول اعتبارًا من اليوم الأول من الحمل، وحتى ما بعد الولادة، ولنوضح أكثر سنبين لكم ما يلي:

  • إفرازات الحمل: تبدأ هذه الإفرازات اعتبارًا من اليوم الأول للحمل وتزداد مع ازدياد العمر الحملي، وعند اقتراب موعد الولادة تصبح الإفرازات مختلطة بالدم والمخاط وهذا ما يدل على اقتراب موعد الولادة. فعند اقتراب موعد الولادة يضغط رأس الجنين على عن الرحم ما يزيد من الإفرازات.
  • إفرازات عند الولادة: تزيد إفرازات الحمل عند المخاض، أو قبله بعدة أيام، علمًا أنها قد تكون بنية اللون دامية نتيجةً للتوسعات الحاصلة في عنق الرحم. كما تساعد هذه الإفرازات على نزول كمية صغيرة من المخاط السميك الموجود في عنق الرحم. والذي من أهم وظائفه إغلاق قناة عنق الرحم في أشهر الحمل. وتدعى المادة المخاطية هذه بالسدادة المخاطية (Mucus Plug). بالإضافة لأنه يمكن أن تخرج السدادة دفعةً واحدةً وهذا ما يسمى بالعرض الدموي (Bloody show)، ثم إنها الإشارة التي تدل على قرب موعد الولادة.
  • إفرازات بعد الولادة: بعد انتهاء عملية الولادة تبدأ مرحلة جديدة تدعى بفترة النفاس، تتميز هذه المرحلة بنزول الدم المستمر لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. وتهدف هذه العملية لتنظيف الرحم، ثم عودته إلى شكله وحجمه الطبيعي.
  • أقرأ أيضًا : شكل افرازات الحمل

نبذة عن إفرازات المهبل

تدعى الإفرازات المهبلية الطبيعية بـ Leukorrhea وتفرز عادةً في وقت حدوث الدورة الشهرية. كما تعد هذه الإفرازات من علامات الحمل إذا كانت مترافقة مع علامات أخرى مثل التعب، والغثيان، ووجود آلام في الثدي ووجود سماكة في الرحم وغيرها الكثير من الأعراض. ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري مراقبة هذه الإفرازات لأن بعضها يمكن أن يظهر باللون الأصفر، أو الأخضر. كما يمكن أن تترافق مع روائح كريهة، أو تكون مصاحبة لحدوث احمرارٍ أو تهيجٍ وحكةٍ في المنطقة، وهذا دليل على وجود التهاباتٍ مثل الفطريات. لذلك يجب استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.

أقرأ أيضًا : طرق طبيعية لتثبيت الحمل

ما هي إفرازات الحمل والولادة

تعتبر إفرازات الحمل (Vaginal Discharge During Pregnancy) من أهم الأعراض المرافقة للحمل، كما تزداد هذه الإفرازات في الأشهر الأخيرة للحمل. وعند خروج هذه الإفرازات تشعر المرأة بإحساسٍ مشابهٍ للتبول. نظرًا لكثافة وغزارة هذه الإفرازات والتي تعتبر مزيجًا من سائلٍ لزجٍ مكونٍ من بعض البكتريا، أو الخلايا الميتة. ومن الجدير بالذكر أنه ليس من الضروري أن تكون كل هذه البكتريا ضارة، بل يوجد منها ما هو مفيد. مثلًا بكتريا اللاكتوباسيلوس من أهم وظائفها المحافظة على درجة الحموضة في المهبل، وبدورها تمنع من نمو الفطريات، أو البكتريا الضارة.

أقرأ أيضًا : الوحم عند الحامل

هل الإفرازات المهبلية تعتبر علامة من علامة الحمل

  • التغيرات الهرمونية التي تصيب الرحم وعنق الرحم، ومن أهم هذه التغيرات زيادة هرمون الأستروجين. الأمر الذي يؤدي لزيادة كمية الإفرازات التي تمنع بدورها من حدوث أي التهابات.
  • تؤدي زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل لزيادة ليونة جدار عنق الرحم والمهبل، مما يمنع انتقال أي عدوى من المهبل إلى الرحم.
  • يمكن أن تزيد التغيرات الهرمونية في حجم الرحم وعنق الرحم أثناء فترة الحمل، كما يمكن أن تؤدي لحدوث آلام في الثدي علمًا أن كل هذه الأعراض تعتبر دليلًا على سلامة الحمل.

شكل إفرازات الحمل الطبيعية

تتسم إفرازات الحمل الطبيعية بعدة سمات، ونذكر منها:

  • تكون الإفرازات شفافة اللون، أو إفرازات حليبية بيضاء كلون الحليب.
  • تتميز برائحة خفيفة، أو تكون بلا رائحة.
  • لا يترافق معها حكة، أو حرقة.
  • تكون إفرازات المهبل وقت التبويض مشابهة للإفرازات الحمل من حيث الشكل واللون والقوام، لكن تكون كميتها أكبر في الحمل.
  • تبدأ إفرازات الحمل بالظهور ابتداءً من الأسبوع الأول من حدوث الإخصاب، وتلازم المرأة الحامل طيلة فترة الحمل. وكلما كبر الجنين ازدادت الإفرازات المهبلية.

الألوان المختلفة لإفرازات المهبل خلال الحمل

تختلف ألوان الإفرازات خلال مراحل الحمل، إذ لكل لون دلالته الخاصة وفق التالي:

إفرازات الحمل البيضاء

تعد الإفرازات البيضاء للمرأة الحامل من الإفرازات الطبيعية في الأشهر الأولى من الحمل، ثم أنها تكون غير مرافقة لرائحة. أما إذا كان لها رائحة كريهة، أو ذات لونٍ رمادي فهذا يدل على حدوث التهاباتٍ مهبليةٍ بكتيرية. أما إذا كانت إفرازات بيضاء اللون ذات شكلٍ متجبنٍ ومرافقة لحكة وحرقة أثناء التبول، فهذا يدل على التهابٍ مهبليٍ فطري.

إفرازات الحمل الصفراء

تكون بلونٍ أصفر، أو أخضر كما أنها غالبًا مصاحبة لرائحة كريهة ووجودها يدل على التهاباتٍ فطرية شديدة، أو وجود أمراضٍ منقولة. وعن وجود هذا النوع من الإفرازات يجب استشارة الطبيب فورًا لأنها تعتبر من أخطر أنواع الإفرازات.

إفرازات الحمل البنية

توجد هذه الإفرازات في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويعود السبب إلى اختلاط بعض الدم مع الإفرازات المهبلية ما يعطيها اللون البني. لكن تعتبر هذه الإفرازات في الأشهر الأخيرة من الحمل طبيعية، كما تعتبر إفرازات طبيعية إذا ظهرت في الشهر الأول وتكون ناتجة عن التصاق البويضة الملقحة بعنق الرحم. أما ظهورها في الثلث الأوسط تكون ناتجة عن حدوث الجماع، أو الفحص النسائي.

وفي ختام مقالنا الذي أجبنا فيه على سؤال متى تنزل إفرازات الحمل. يجدر بنا أن نذكركِ عزيزتي بضرورة الانتباه إلى هذه الإفرازات ومراقبتها لحماية الجنين وحماية نفسكِ، كما وفي حال التعرض لأي حكة أو ألم يجب استشارة الطبيب بشكلٍ فوري.