أضرار العملية القيصرية الخامسة كم قيصرية يتحمل الرحم

أضرار العملية القيصرية الخامسة كم قيصرية يتحمل الرحم من الأمور المطروحة بكثرة على محركات البحث فالكثير من السيدات يخشين من العملية القيصرية الخامسة خاصةً وأن العملية القيصرية هي عمل جراحي طبي يتم فيه شق البطن والرحم لإخراج الجنين إلى الحياة، ويتم إجراؤها في الحالات التي تكون فيها الولادة الطبيعية خطرًا على المرأة وجنينها.
فماذا لو كانت العملية القيصرية الخامسة؟ وهل يتحمل الرحم خمس قيصريات؟
تابعونا في هذا المقال لنتعرف على أضرار العملية القيصرية الخامسة ونتعرف على كم قيصرية يتحمل الرحم وكل الأمور التي تتعلق بالعملية القيصرية الخامسة.

الولادة القيصرية للمرة الخامسة

هناك العديد من السيدات اللواتي حملن للمرة الخامسة، وهذا أمر طبيعي إذا كانت السيدة ولادتها طبيعية. ولكن ماذا لو كانت ولادتها ستتم بعملية قيصرية؟
بالتأكيد هناك بعض المخاوف من العملية القيصرية للمرة الخامسة، فكل عملية قيصرية تكون أكثر تعقيدًا من سابقتها. ولكن عزيزتي هناك العديد من السيدات قاموا بإجراء 6 ولادات قيصرية دون حدوث أي مضاعفات. وبنفس الوقت هناك سيدات تعرضن لبعض المشكلات والمضاعفات. فالعملية القيصرية الخامسة قد تناسب سيدة بينما لا تناسب أخرى. وهذا كله يعتمد على طبيعية جسم السيدة ومدى نجاح القيصرية الرابعة وتقبل رحمها حدوث حمل خامس.
لذا سنتعرف في السطور القادمة على أضرار العملية القيصرية الخامسة وكم قيصرية يتحمل الرحم.

شاهد أيضًا: خلطة تفتح الرحم 8 سم وأعشاب تفتح الرحم

أضرار العملية القيصرية الخامسة

أضرار العملية القيصرية الخامسة تختلف من سيدة لأخرى ولا نستطيع تحديدها بالضبط. فهناك بعض السيدات عند ولادتهن الخامسة لا تحدث لديهن أي مشاكل أو مضاعفات وتكون السيدة وطفلها بصحة جيدة. وبنفس الوقت هناك نساء أخريات يأخذن وقتًا أطول من باقي الأمهات للتعافي، خاصةً مع تكرار العملية القيصرية لأكثر من مرة. وقد يتعرضن لبعض من أضرار العملية القيصرية الخامسة. بمعنى آخر مضاعفات وأضرار القيصرية الخامسة تعتمد على طبيعية جسم السيدة من جهة، ومدى تقبل الرحم للقيصرية الخامسة من جهة أخرى، وهذا ما يحدده الطبيب عند العملية القيصرية الرابعة. فأضرار القيصرية الخامسة تعتمد على الوضع الجراحي أثناء العمليات السابقة. فمع كل عملية قيصرية ترتفع نسبة التصاقات الأنسجة مع بعضها البعض. كما ترتفع نسبة التصاق المشيمة بجدار الرحم في الحمل الذي يليه. وعليه فإن الطبيب الذي قام بعمل آخر عملية قيصرية هو من يستطيع تقدير أضرار الولادة القيصرية الخامسة.

أضرار العملية القيصرية الخامسة
أضرار العملية القيصرية الخامسة

كم عملية قيصرية يتحمل الرحم

كم عملية قيصرية يتحمل الرحم؟ هذا السؤال الإجابة عليه ليست سهلة بل معقدة بعض الشيء. فهناك سيدات تتحمل أجسامهن العديد من العمليات القيصرية وقادرات على الخضوع ل 6 ولادات قيصرية أو أكثر، دون تعرضهن لأي مخاطر أو مضاعفات. وهناك أخريات ينصحهم الطبيب بعدم تكرار القيصرية بعد المرة الأولى.
وبالرغم من ذلك فإن الدراسات والأبحاث حتى الآن لم تستطع تحديد كم عملية قيصرية يتحمل الرحم. وذلك نظرًا لاختلاف طبيعة جسم كل سيدة عن غيرها كما أن كل حمل يختلف عن الحمل السابق. لذا من الصعب جدًا إعطاء إجابة دقيقة حول كم عملية قيصرية يتحمل الرحم. وبصفة عامة ينصح الأطباء السيدات اللواتي يمتلكن صحة جيدة ولم تحدث معهن أي مخاطر أو مضاعفات بعد القيصرية الأولى بإجراء ثلاث إلى أربع قيصريات. أما إذا تعرضت الأم لمضاعفات بعد العملية القيصرية الأولى، فعندها ستشكل القيصرية الرابعة خطرًا عليها. والجدير بالذكر أن الطبيب الذي أجرى العملية القيصرية للسيدة هو الأقدر على معرفة إن كانت السيدة تستطيع الحمل مرة أخرى أم لا. وبصفة عامة فإن مضاعفات الولادة القيصرية ترتفع بعد إجراء 4 ولادات قيصرية.

كم عملية قيصرية يتحمل الرحم
كم عملية قيصرية يتحمل الرحم

شاهد أيضًا: أسهل طريقة لحساب موعد الولادة بالميلادي

الحمل بعد الولادة القيصرية للمرة الخامسة

أضرار العملية القيصرية الخامسة أو أي عملية قيصرية قادمة، تعتمد على عدة أمور. لذا ينصح الأطباء بعدم حدوث حمل عند السيدة قبل مضي سنة على الأقل على آخر ولادة لها. وذلك بسبب ارتفاع نسبة حدوث بعض المضاعفات والمخاطر للسيدة والجنين، كالولادة المبكرة. فالحمل المتقارب له العديد من المخاطر والمضاعفات.

أسباب الولادة القيصرية للمرة الخامسة

أبرز أسباب الولادة القيصرية للمرة الخامسة ما يلي:

  • عدم التناسب الرأسي الحوضي: بمعنى آخر يكون حجم الجنين أكبر من المنطقة التي ينبغي أن يمر بها عن طريق حوض الأم للخروج إلى الحياة.
  • الولادات السابقة كانت بعمليات قيصرية.
  • الحمل بتوأم أو ثلاث توائم.
  • تمزق المشيمة وانفصالها عن بطانة الرحم.
  • كذلك بحال كانت مقعدة الجنين باتجاه عنق الرحم بدلًا من نزول رأسه للأسفل.
  • فشل حدوث المخاض.
  • وجود أمراض معينة لدى السيدة كإصابتها بداء السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
  • إصابة السيدة بأحد الأمراض المعدية، كالإصابة بمرض الهربس التناسلي أو نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • التفاف الحبل السري حول عنق الجنين أو جسده.
  • توسع عنق الرحم باكرًا.
  • إصابة السيدة بتسمم الحمل.
  • إذا كان عمر الأم أكثر من 35 عام أو أقل من 16 عام
  • أيضًا بحال حدوث تمزق في الرحم.

مضاعفات محتملة للعملية القيصرية

تتمثل مخاطر ومضاعفات الولادة القيصرية الخامسة بما يلي:

  • بدايةً العملية القيصرية هي عمل جراحي كبير وله بعض المضاعفات والمخاطر كالتهاب الجرح بعد العملية وأيضًا مضاعفات التخدير.
  • كذلك من أضرار القيصرية الخامسة حدوث نزيف شديد خلال عملية الولادة وبعدها.
  • أيضًا تشكل الجلطات الدموية.
  • تحتاج الأم لوقت أطول بعد العملية لتتماثل للشفاء.
  • أيضًا من أبرز أضرار القيصرية الخامسة تعرض الأم لمشاكل في المشيمة كالمشيمة المنزاحة أو المشيمة الملتصقة.
  • حصول نزيف أثناء الحمل نتيجة تحرك المشيمة.
  • حدوث ولادة مبكرة عند السيدة.
  • انفصال عضلات البطن.
  • ضعف عضلات البطن والرحم.
  • حدوث تمزق في جدار الرحم.
  • حدوث التصاقات في بطانة الرحم.
  • استئصال الرحم.

شاهد أيضًا: أفضل أسبوع للولادة القيصرية في الشهر التاسع

هل من الممكن الولادة بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية

بدايةً يجب أن تكوني على دراية بأن الولادة الطبيعية لا تتضمن عملًا جراحيًا، وبالتالي لا يوجد لها أي من مضاعفات العملية القيصرية. وبالنسبة لسؤالك هل من الممكن الولادة بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية؟ فالإجابة هي نعم، يمكنك هذا ولا يوجد أي خطورة على الجنين أو عليكِ. على عكس الاعتقاد السائد بأن الولادة الطبيعية تشكل خطرًا على السيدة بحال كانت ولاداتها السابقة قيصرية. ولكن يوجد بعض الحالات والتي يمنع فيها إجراء ولادة طبيعية، ففي حالات قليلة جدًا قد يحدث تمزق في الرحم وفي حال حدث ذلك ستنفتح ندبة القيصرية السابقة في الرحم، وعندها ينبغي عمل ولادة قيصرية طارئة لتفادي حدوث أي مضاعفات قد تهدد صحة السيدة أو جنينها. ومن الجدير بالذكر أن السيدات اللواتي لديهن جرح القيصرية أفقي مرتفع أو النساء اللواتي خضعن لعملية إزالة أورام ليفية في الرحم، يمنع عليهن إجراء ولادة طبيعية لما تشكله من خطر على السيدة وعلى طفلها في آن واحد.

افضل وقت للحمل بعد الولادة القيصرية الرابعة

عزيزتي أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الرابعة هو بعد مرور سنة إلى سنتين على آخر عملية قيصرية. وعندها يكون جرح السيدة وجسدها أقوى وأقدر على تحمل حمل جديد. كما تكون السيدة عوضت جميع العناصر الغذائية التي فقدتها نتيجة الولادة والحمل السابق.

تجاربكم مع القيصرية الخامسة

تقول إحدى السيدات: عندما حملت بطفلي الخامس كنت خائفة جدًا من أضرار العملية القيصرية الخامسة. فذهبت لطبيبتي وتناقشت معها بالموضوع وأخبرتني عندها أن جسدي يتحمل ثماني قيصريات. والكلام الذي أسمعه عن أضرار القيصرية الخامسة غير دقيق. كما أخبرتني أنه ما دام لا يوجد لدي التصاقات في الرحم فيمكنني الإنجاب بدون حدوث أي أضرار للقيصرية للخامسة. وقالت بأنها عندما أجرت لي القيصرية الرابعة لم يكن لدي أي التصاقات وبالتالي لا يوجد أي خوف من القيصرية الخامسة.
ارتحت كثيرًا من كلام الطبيبة ولكن بقي شعور الخوف ينتابني إلى أن جاء موعد الولادة، وولدت طفلي الصغير. فقد كانت صحته جيدة كما كانت هذه القيصرية أسهل من باقي القيصريات التي سبقتها ولم يحدث لي أي مضاعفات.

شاهد أيضًا: ما خطر الحمل بعد الولادة القيصرية

متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع

الكثير من السيدات يتساءلن عن أفضل وقت للولادة القيصرية في الشهر التاسع، وهذا ما يحدده الطبيب حسب الحالة الصحية للسيدة وجنينها كذلك تبعًا للوضع داخل الرحم. وفي حال كان الوضع يسير بشكل طبيعي بدون أي مشكلات، ففي معظم الأحيان يقترح الطبيب أن تتم العملية بعد مضي أسبوعين من دخول السيدة في شهرها التاسع، وفي هذا الوقت تكون رئتي الجنين قد اكتمل نموها.

نصائح عند الولادة القيصرية للمرة الخامسة

سنبين فيما يلي بعض النصائح عند الولادة القيصرية الخامسة، وهي كالتالي:

  • يفضل عدم تناول الطعام قبل 8 ساعات تقريبًا من موعد العملية.
  • تناولي السوائل الطبيعية كعصير البرتقال الطبيعي، وتجنبي السوائل المحلاة والتي تحوي على مواد حافظة.
  • خذي حمام دافئ صباح يوم العملية.
  • تجنبي إزالة الشعر من منطقة العانة أو البطن بالشفرة، فهذا يعزز من ظهور العدوى. واتركي هذه المهمة للفريق الطبي فهو سيقوم بإزالته عند الحاجة.
  • تناقشي مع طبيبك حول الأدوية التي يجب أن تتناوليها بعد العملية خاصةً مسكنات الألم.

أضرار العملية القيصرية الخامسة كم قيصرية يتحمل الرحم وكل ما يتعلق بالقيصرية الخامسة هذا ما تعرفنا عليه في مقالنا اليوم. والآن عزيزتي ينبغي عليكِ المتابعة الدورية عند الطبيب منذ بداية الحمل وحتى الولادة والالتزام بكافة النصائح والتوصيات التي يقدمها الطبيب لتمر فترة الحمل والولادة بخير وسلام.