الحمل الضعيف في الشهر الأول أعراضه وطرق تشخيصه

رنا حمدان6 يونيو 2023آخر تحديث :
الحمل الضعيف في الشهر الأول أعراضه وطرق تشخيصه

أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول وطرق تشخيصه، عنوان مطروح بكثرة من قبل السيدات خاصة في أول حمل لهن، عند ملاحظتهن أعراضًا غير مطمئنة خلال الحمل. وذلك خوفًا من حدوث إجهاض للجنين بسبب عدم ثبات كيس الجنين على جدار الرحم. حيث يحدث إجهاض الحمل المبكر مع حوالي 10 حوامل من أصل 100. فما هو الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ وما أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ وما أسباب الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ وكيف يتم تشخيص الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ وما هي طرق الوقاية من الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ وما هي عوامل خطر حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول؟ أسئلة عديدة تتساءلها النساء الحوامل خلال الأشهر الأولى من الحمل ستجدن الإجابة عنها في مقالنا التالي.

ما هو الحمل الضعيف في الشهر الأول من الحمل

ما هو الحمل الضعيف في الشهر الأول
ما هو الحمل الضعيف في الشهر الأول

في الحقيقة إن الحمل الضعيف في الشهر الأول هو الحمل الذي يكون مهددًا بحدوث الإجهاض. وذلك لأن مستويات هرمون الحمل HCG تكون منخفضة، وقد تتناقص تدريجيًا دون ازدياد. وفي الواقع إن هرمون الحمل ضروري جدًا من أجل تغذية البويضة الملقحة على جدار الرحم وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الحمل لا يعني حتمية حدوث إجهاض فقد يستمر الحمل على الرغم من ضعفه. لكن أثبتت إحصائيات أن 50% من الحوامل يحدث لديهن إجهاضًا في الأسابيع الأولى من الحمل بسبب انخفاض هرمون الحمل، وذلك قبل تأخر الدورة الشهرية وحتى قبل أن تعرف المرأة أنها حاملًا أساسًا. وتكون النساء فوق سن ال 35 عامًا أكثر عرضة لحدوث الحمل الضعيف. إضافة إلى النساء اللواتي تعرضن لحالات إجهاض سابقة وفقدان الأجنة. لذا يجب على النساء اللاتي يبحثن عن فرص الحمل الاهتمام بأنفسهن وتجنب الأسباب التي يمكن أن تضعف الحمل والتي سنذكرها لاحقًا.

اقرأ أيضًا: ما أعراض نقص الحديد عند الحامل في الشهر الثامن

أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول من الحمل

في الواقع عند انخفاض مستويات هرمون الحمل، فهذا يعني أن الحمل ضعيف. وتظهر عدة أعراض على المرأة توحي بأن الحمل ضعيف. وتتلخص أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول فيما يلي:

  • آلام شديدة في أسفل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • آلام شديدة في أسفل الظهر.
  • وهن عام وكسل وصعوبة في الحركة.
  • ضعف عام وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية المعتادة.
  • نزيف مهبلي على شكل قطرات من الدماء بشكل متقطع.
  • نبض ضعيف للجنين أثناء التصوير بالأمواج الصوتية أو عدم ظهور نبض نهائيًا.
  • حمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • إرهاق وغثيان وضيق في التنفس.

اقرأ أيضًا: 5 أسباب لبرودة القدمين عند المرأة الحامل

أسباب حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول من الحمل

في الحقيقة يحدث الحمل الضعيف نتيجة عدة أسباب خاصة خلال الشهر الأول من الحمل. ومن أبرز أسباب حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول ما يلي:

  • نقص في مستويات هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى عدم تحمل بطانة الرحم للجنين.
  • وجود تكيسات على المبايض أو أورام في جدار بطانة الرحم.
  • ضعف في تدفق الدم إلى الجنين نتيجة أسباب مناعية.
  • ضيق وضعف في عنق الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى اختناق البويضة مما يؤدي إلى الإجهاض.
  • الالتهابات التي تصيب المهبل والرحم والتي تؤدي إلى ضعف الحمل والإجهاض لاحقًا.
  • الإصابة ببعض الأمراض كضغط الدم والأنيميا.
  • التعرض للإجهاضات المتكررة مما يسبب ضعفًا في الحمل.
  • ضعف البويضة الملقحة بسبب ضعف الحيوان المنوي.
  • الإجهاد والقيام بالنشاطات المتعبة الذي يؤدي إلى الإرهاق وضعف الحمل.
  • الأمراض المزمنة كمرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: ما أسباب هبوط الضغط للحامل في أيام رمضان

تشخيص الحمل الضعيف في الشهر الأول

بصفة عامة يتم الكشف عن الحمل الضعيف بعدة طرق. وفيما يلي طرق تشخيص الحمل الضعيف في الشهر الأول:

  • اختبارات الدم: حيث يتم فيها فحص مستويات هرمون الحمل، وهل يتضاعف بالشكل الطبيعي أم لا والهرمونات التي تثبت الحمل.
  • فحوصات الحوض: وذلك من أجل الكشف عن حالة ضيق عنق الرحم الذي يجعل الحمل ضعيف.
  • فحوصات بالموجات فوق الصوتية: وذلك عن طريق فحص البطن أو إدخال منظار في المهبل من أجل الاطمئنان على نبضات الجنين.

اقرأ أيضًا: أهم فوائد الكاسترد للحامل

النساء الأكثر عرضة لحدوث الحمل الضعيف

عوامل خطر حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول
عوامل خطر حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول

قد يكون الحمل الضعيف عن طريق الصدفة لكن هناك العديد من الحالات التي تزيد من خطر حدوثه والتي تتضمن ما يلي:

  • تأثير العمر: حيث يحدث الحمل الضعيف عند واحدة من بين 10 حوامل للنساء دون سن الثلاثين. و2 من أصل 10 حوامل للنساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 35_39 عامًا. و5 من بين 10 حوامل عند النساء اللواتي فوق سن 40 عامًا.
  • النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة.
  • النساء المدخنات بكثرة.
  • تعاطي المخدرات.
  • تناول الكثير من المشروبات التي تحوي على الكافيين.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • النساء اللواتي لديهن مشاكلًا في الغدة الدرقية

إفرازات الحمل الضعيف

في الواقع قد تكون الإفرازات المهبلية غير الطبيعية دلالة على ضعف الحمل. وتتضمن الإفرازات غير الطبيعية:

  • إفرازات خضراء أو صفراء: تعد إفرازات غير طبيعية وتدل على الإصابة بالأمراض الجنسية التي تضعف الحمل.
  • إفرازات رمادية: تعد الإفرازات الرمادية دلالة على حدوث عدوى بكتيرية تضعف الحمل.
  • الإفرازات الحمراء: وهي أخطر أنواع الإفرازات وتستدعي التدخل الطبي الفوري خاصة إذا كانت على شكل نزيف والذي يؤدي بدوره إلى حدوث إجهاض للجنين.

هل الحمل الضعيف ينزل مع الدورة

في الحقيقة إن الحمل الضعيف يحدث نتيجة عدم ثبات كيس الحمل في جدار الرحم. ويمكن أن ينزل الحمل الضعيف عند تعرض المرأة الحامل لحادث أو جراء سقوطها عن درج أو نتيجة عوامل نفسية شديدة. لكن لا ينزل بسبب قرب موعد الدورة إلا إذا تعرضت لحادث أو نتيجة لرفعها لأوزان ثقيلة. ومن الممكن أن يستمر الحمل الضعيف في حال اتبعت المرأة الحامل النصائح التي تثبت الحمل وتمنع سقوطه خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل.

هل يسقط الحمل الضعيف

بصفة عامة تكثر المخاوف من سقوط الحمل الضعيف بسبب عدم ثبات كيس الحمل في جدار الرحم. وتكثر حالات الإجهاض عند النساء الحوامل بحمل ضعيف، خاصة عند عدم إدراك المرأة بأنها حاملًا فلا تقوم بالانتباه على سلامتها وصحة حملها. وفي الحقيقة تختلف الإجابة على هذا السؤال نظرًا لاختلاف طبيعة أجسام كل امرأة، لكن العامل الأهم الذي يؤثر على استمرارية الحمل الضعيف هو معرفة وجود الحمل بشكل مبكر من أجل الحرص على اتباع النصائح التي تضمن استمراريته.

شكل كيس الحمل الضعيف

في الحقيقة إن كيس الحمل هو عبارة عن غشاء يحيط بالحيوان المنوي ليشكل الجنين. ويكبر هذا الكيس مع زيادة عمر الحمل. وبشكل عام إن الشكل الطبيعي لكيس الحمل هو الشكل الدائري أو البيضوي. أما في حال كان هذا الكيس متعرجًا فهذا يعني أن الحمل ضعيفًا. ويمكن التعرف على شكل كيس الحمل من خلال جهاز السونار عند الطبيب المختص. وإذا تأخر ظهور الجنين داخل كيس الحمل بعد الأسبوع الثامن فهذا يعني أن الحمل توقف أو أن كيس الحمل لا يحوي جنينًا بسبب ضعف الحمل.

كم يستغرق علاج الحمل الضعيف

في الواقع لا يوجد علاج دوائي للحمل الضعيف. لكن توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها من أجل ضمان مرور الحمل بسلام. والتي من أبرزها:

  • تناول الأدوية والفيتامينات المثبتة للحمل.
  • عدم القيام بالأنشطة البدنية القاسية.
  • اتباع نظام غذائي صحي وسليم ويحوي الفيتامينات الضرورية لاكتمال الحمل.

وفي العادة يستغرق علاج الحمل الضعيف مدة تصل إلى ثلاثة أسابيع للحكم باستمراره أو حدوث الإجهاض.

الوقاية من حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول

في الواقع يمكن للنساء تجنب حدوث الحمل الضعيف لديهن عن طريق اتباع عدة نصائح. ويتم الوقاية من حدوث الحمل الضعيف في الشهر الأول عن طريق ما يلي:

  •  الراحة وعدم رفع الأحمال الثقيلة.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات التي تعزز الحمل وشرب كميات كافية من الماء.
  • تجنب أخذ أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحوي على الكافيين.
  • تجنب التدخين والابتعاد عن الأماكن التي يسمح بها التدخين.
  • إجراء فحوصات من أجل ضبط مستويات ضغط الدم والسكر.
  • ممارسة الرياضة المسموح بها للحوامل.
  • الابتعاد عن الغضب والتوتر.
  • تناول حمض الفوليك الذي يصفه الطبيب للمرأة الحامل والذي يساعد في تقوية الحمل.
  • تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية.

وفي نهاية مقالنا أعراض ضعف الحمل في الشهر الأول  تجدر الإشارة إلى أن ضعف الحمل في نهاية الشهر الأول مشكلة شائعة بكثرة، ولكن هناك طرق للوقاية من حدوثه يجب اتباعها لتجنب تلك المشكلة.