الفرق بين الليزر والفيزر التكلفة والطريقة والنتائج

ما هو الفرق بين الليزر والفيزر التكلفة والطريقة والنتائج؟ وما هي أوجه نقاط التشابه بين تقنيات الليزر والفيزر؟ وما هي التقنية الأنسب لك؟ جميع هذه الأسئلة سوف نجيب عنها في مقالنا هذا.
عملية شفط الدهون هي إجراء يهدف للتخلص من الدهون الزائدة، والتأثير على المناطق التي تتراكم فيها الخلايا الدهنية. مثل: الذراعان والفخذان والصدر والبطن، وتحسين شكل الجسم ككل، ولقد زاد الوعي المجتمعي في الآونة الأخيرة بالضرورة إلى اللجوء إلى عمليات شفط الدهون للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، ووجود زوائد جلدية وتكتلات دهنية في مناطق مختلفة من الجسم نظرًا لما تقدمه هذه العمليات من فوائد صحية وجمالية، وقد تعددت التقنيات التي تسمح بإجراء عمليات شفط الدهون فمنها ما هو جراحي تقليدي، ومنها ما يتم باستخدام تقنية الليزر أو تقنية الفيزر وهذه التقنيات تتم من دون أي إجراء جراحي، وهذا هو موضوع مقالنا لليوم والذي سنتعرف فيه أكثر على هذه التقنيات الحديثة في مجال شفط الدهون، فسوف نتعرف على أوجه التشابه بين تقنيات الليزر والفيزر والاختلاف بينهما من حيث عدة جوانب وسوف نساعدك على اختيار التقنية الأفضل لك.

تعرف أيضًا: كيفية تثبيت الوزن بعد الصيام المتقطع

الفرق بين الليزر والفيزر التكلفة والطريقة والنتائج

تعتبر تقنيات الليزر والفيزر من التقنيات الحديثة نسبيًا والمتشابهة في الكثير من الجوانب، ومن أهم هذه الجوانب عدم اعتماد التقنيتين على الطرق الجراحية التقليدية. ولذلك قد تكون نقاط الفرق بين الليزر والفيزر غير واضحة بالنسبة لبعض الأشخاص.

ولذلك سوف نوضح لكم أبرز نقاط التشابه بين تقنيات الليزر والفيزر والفرق بينهما من حيث:

• طريقة الإجراء.
• التقنية.
• إعادة زراعة الدهون.
• الشق الجراحي.
• شد الجلد.
• عدد الجلسات.
• الآثار الجانبية لكلا منهما.
• التكلفة.

أوجه التشابه بين تقنية الليزر والفيزر

تشترك التقنيتان بالعديد من النقاط، من أهمها:

• فترة التعافي القصيرة، ويرجع ذلك للحجم الصغير للشقوق الجراحية اللازمة، وانخفاض معدل ضرر الأنسجة الناتجة.
• تعتمد كلتا التقنيتين في الغالب على استخدام التخدير الموضعي. والذي يساعد على تجنب الكثير من الآثار الجانبية غير المرغوب بها التي ربما تنتج عن التهديد الكلي للحياة.
• كما يمكن إجراء هذه التقنيات في عيادة الطبيب دون الحاجة لغرف عمليات مخصصة.

شاهد أيضًا: طرق طبيعية لإزالة الدهون بدون عمليات جراحية

الفرق بين تقنية الليزر والفيزر

إن كلتا التقنيتين يشتركان في الهدف ذاته وهو التخلص من الدهون الزائدة ونحت الجسم، وكلاهما يعتمدان على الطاقة لتذويب الخلايا الدهنية دون الإضرار بالأنسجة المحيطة. ولكن هناك فروقًا بينهما سوف نتعرف عليها فيما يلي:

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث طريقة الإجراء:

في عملية الليزر، يتم عمل شق جراحي في المنطقة المستهدفة بالتنحيف وإدخال جهاز الليزر من خلال هذا الشق، وغالبًا ما تتم تحت تأثير التخدير الكلي ومن الممكن إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي، وهذا يعتمد على الحالة الصحية للمريض.
أما في عملية الفيزر يتم عمل فتحات صغيرة جدًا لا تتعدى ال ١ سنتيمتر، ويتم إدخال جهاز الفيزر من خلالها، وغالبًا ما تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
ويتم إغلاق الشقوق الجراحية في كلتا الحالتين باستخدام الغُرز. ولكن الجروح الناتجة من الفيزر حجمها يكون أصغر من الليزر وبالتالي ستكون غير واضحة.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث التقنية:

تعتمد تقنية الليزر  على حزمة أشعة ضوء الليزر والتي تأتي بترددات مختلفة، وتعمل هذه التقنية على اختراق طبقات الجلد للوصول إلى تجمعات الدهون وإذابتها من خلال الحرارة المتشكلة.
أما تقنية الفيزر فتعتمد بشكل أساسي على الطاقة المنبعثة من الموجات الصوتية ذات الترددات المنخفضة، التي تصل لطبقات الدهون وتساعد في إذابتها.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث إعادة زرع الدهون:

قد يرغب بعض الناس بالتخلص من بعض الدهون المتراكمة في منطقة معينة من الجسم، ونقل هذه الدهون إلى مناطق أخرى. مثل الخدود، وهو ما يعرف بإعادة زراعة الدهون.
ينصح الأطباء في مثل هذه الحالات باللجوء لاستخدام الفيزر، على الرغم من أن كلا التقنيتين تعملان على إذابة الدهون قبل شفطها من الجسم، إلا أن تقنية الليزر غالبًا تجعل الدهون المذابة غير قابلة للاستخدام مرة أخرى.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث الشق الجراحي:

يكون الشق الجراحي في عملية الشفط بالفيزر أصغر مقارنة بعملية الشفط بالليزر. وذلك يمنح تقنية الشفط بالفيزر الأفضلية في هذا الجانب من المقارنة.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث شد الجلد:

كلتا التقنيتين تساعد في شد الجلد المترهل الناتج عن خسارة كميات كبيرة من الدهون وبالتالي الحصول على جسم منحوت، وقد لوحظ من قبل بعض الخبراء وجود تفوق طفيف للفيزر في هذه النقطة، ويرجع التفوق لمدى دقة تقنية الفيزر في استهداف الدهون، وعدم التأثير سلبًا على الأنسجة المحيطة بها، مما يجعل عملية التئام الأنسجة أكثر سرعة. كما يساعد على تحفيز الكولاجين، الذي يعمل على شد أنسجة الجلد.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث عدد الجلسات:

يتميز الفيزر بأن عدد جلساته أقل من جلسات الليزر. وذلك لأن جهاز الفيزر يمكنه شفط 15 لترًا تقريبًا من الدهون في الجلسة الواحدة، بينما جهاز الليزر يمكنه شفط 8 لترات فقط في كل جلسة.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث الآثار الجانبية:

من أهم الفروق بين الليزر والفيزر هي الأنسجة المستهدفة من قِبل كل عملية. حيث تكون انتقائية الأنسجة في الفيزر أكثر دقة من الليزر. كما أن فقدان الدم والسوائل في الليزر أكثر من الفيزر. في حين تقنية الليزر تزيد من احتمال إصابة الأنسجة العصبية والأوعية الدموية. ومن الممكن حدوث ندوب دائمة في تقنية شفط الدهون بالليزر. إضافةً أنه من المحتمل حدوث حروق في تقنية الليزر. فقد تم تسجيل الكثير من حالات الحروق الناتجة عم عمليات الشفط بتقنية الليزر. كما أن الأورام والألم في تقنية الفيزر أقل من الليزر.

• الفرق بين الليزر والفيزر من حيث التكلفة:

تعتمد التكلفة على المنطقة المراد علاجها فكلما زادت المساحة المراد شفطها زادت التكلفة. بالإضافة إلى خبرة الجراح الذي سيقوم بالعملية والمكان الذي سيتم فيه العمل الجراحي.
ولكن نسبة لمميزات جهاز الفيزر والدقة العالية التي يتمتع بها في شفط الدهون فإن تكلفته تكون أعلى من الشفط بجهاز الليزر.
وتتراوح تكلفة شفط الدهون بالليزر ما بين 2500 إلى 4000 دولار، أما تكلفة شفط الدهون بالفيزر فتتراوح ما بين 5000 إلى 6500 دولار.

شاهد أيضًا: ما هي عملية الفيزر الطريقة والتكلفة

بعد أن تعرفنا على الفرق بين الليزر والفيزر وأوجه الشبه بينهما والأهم الفرق في تكلفة كل منهما، أصبح من السهل عليك أن تختار التقنية الأنسب لك حسب حالتك وظروفك المادية والصحية. كما يمكنك استشارة طبيب مختص حتى يساعدك في الاختيار، وفي غالب الأحيان يكون الاختيار بين إحدى التقنيتين يعتمد على تفضيل الشخص لإحداهما.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الفرق بين الليزر والفيزر التكلفة والطريقة والنتائج، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم وقدم الفائدة المرجوة منه.