“شيرين” فتاة من الغربية تبدع في صناعة الفوانيس والزينة من قماش الخيامية (فيديو) ,
بعد أيام قليلة، يحل علينا شهر رمضان المبارك، الذي يرتبط الشعب المصري بطقوس احتفالية متعددة في المنازل، حيث يتجه الجميع لشراء منتجات ذات طابع إسلامي، لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والمقاهي والطاولات. – وإضفاء أجواء رمضانية ينتظرها الناس كل عام.
فنون تراثية برائحة الفاطميين
الخيامية، أو كما يسميها البعض “الفراشة”، هي إحدى الحرف والفنون التقليدية التي يربطها المصريون بشهر رمضان. وهو أحد الفنون التقليدية ذات الطابع الإسلامي الممزوج برائحة الفاطميين وعوالم مصر القديمة. ويأتي إليه الكثير من الناس في بداية شهر رمضان المبارك كنوع من الزينة الرمضانية.
“فيتو” من مدينة السنطة بمحافظة الغربية تنقل تجربة “شيرين” التي نجحت في ابتكار فن صناعة الخيام من خلال تقديم قطع متنوعة لاستقبال شهر رمضان.
وقالت “شيرين” إنها تصنع كل ما يتعلق باستقبال شهر رمضان من الزخارف النسيجية المطعمة بفن الخيامية.
وأشارت إلى أنها تقوم بتصنيع أشكال متنوعة من القماش العادي والخيش، وتجمع هذه الأنواع وتخرج بتصميمات مبتكرة وجديدة باستخدام الآلة ويدوياً.
وأوضحت أنها تعلمت الحرفة من والدها، وتقوم بكل هذا العمل في منزلها، وتعتبر ما تفعله هواية أكثر منه مهنة، وتضيف إلى ما تنتجه بتجميل كافة القطع الفنية في المنطقة. المنازل والزوايا والأعمدة وقطع الأثاث، بالإضافة إلى الصناديق والفوانيس المطعمة بالزخارف، إلى جانب المفارش وأشياء أخرى.
وتابعت أنها تتواصل مع عملائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بكل هذه الصناعات قبل أيام من قدوم شهر رمضان كل عام، وكل هذا بالإضافة إلى أنها ربة منزل وأنها بدأت هذه المصنوعات منذ سنوات.
وقالت إنها تطلب من كل موهوبة أن تفعل ذلك لتثبت قدرتها وتظهر إبداعاتها، وتشارك في تقديم هذا الإنتاج كلما سنحت لها الفرصة.
