عدوان إسرائيلي جديد على سوريا ردا على إطلاق صاروخين ,
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عن تنفيذ ضربات في سوريا بعد إطلاق صاروخين على الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة مقتضبة: “بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. ويقوم الجيش حالياً بضرب مصادر النيران”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن القذائف التي أطلقت كانت صواريخ، لكنه لم يحدد الموقع الدقيق الذي سقطت فيه الصواريخ.
واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو/حزيران 1967، وأعلنت ضمها إلى أراضيها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
وأعلنت سوريا، الخميس، أنها تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف نقاطا في المنطقة الجنوبية، وآخر طال عددا من المناطق المحيطة بدمشق.
دعت سورية، أمس الخميس، “الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولية وضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية التي تهدد بإشعال المنطقة ودفعها نحو تصعيد شامل يهدد المنطقة”. والسلام والأمن الدوليين.”
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس ميلاً أصيلاً لدى “القادة الإسرائيليين” لاتباع نهج القتل والدمار، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تنفيذ ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية: إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف: “قوات دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الخسائر المادية”.
وتابع: “كما تصدت وسائل دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي آخر استهدف عدداً من المناطق في محيط دمشق”.
وذكر المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأن العدوان أسفر عن بعض الخسائر المادية”.
وأعلنت فصائل المقاومة العراقية المسلحة، أمس الجمعة، في بيان صادر عنها، استهداف قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا بالصواريخ.
ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على جنوبها، صعّدت إسرائيل ضرباتها على أهداف تابعة لفصائل مدعومة من إيران في سوريا، فضلا عن الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.