مميزات حبوب جينيرا

نغم شريف علي16 يناير 2023آخر تحديث :
مميزات حبوب جينيرا

أحدثت حبوب منع الحمل ثورة في مجال الطب حيث ساعدت على حل الكثير من المشاكل المتعلقة بزيادة التعداد السكاني. وسنتحدث اليوم عن مميزات حبوب جينيرا، وهي نوع من أنواع الحبوب المانعة للحمل المشهورة الموجودة في الأسواق. تحتوي هذه الحبوب على كميات مدروسة من الهرمونات الأنثوية التي تؤثر على المبيضين والرحم وتمنع الحمل. وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة المترتبة على استعمال حبوب جينيرا إلا أنه لا يمكننا إغفال وجود بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالاستخدام طويل الأمد لها. تابعوا منعا مقالنا التالي للتعرف على نقاط قوة وضعف حبوب جينيرا.

مميزات حبوب جينيرا

تشتهر حبوب جينيرا بمجموعة من المميزات التي جعلتها الخيار الأول للاستخدام عند كل سيدة تبحث عن طريقة لتحديد نسلها، ومن أهم هذه الميزات نذكر:

  • سهولة الاستخدام: تحتوي علبة الدواء على 21 قرص، يتم تناوله عن طريق الفم بانتظام على طول أيام الشهر حبة واحدة يوميًا. ومن الواضح أن هناك سبعة أيام خالية من الدواء تمامًا.
  • العكوسية: نقصد بالعكوسية قدرة المرأة على الحمل مباشرةً بعد إيقاف الدواء، فهو مانع حمل مؤقت وليس دائم.
  • الفعالية الكبيرة: أثبتت حبوب جينيرا فعاليتها في منع الحمل حيث بلغت نسبة الفشل 0,001 فقط، وذلك عند غير الملتزمين بالاستخدام المنتظم للحبوب.
  • علاج الاضطرابات النسائية: تساعد حبوب جينيرا على تنظيم مستوى الهرمونات الأنثوية الموجودة في دم المرأة. وبالتالي تخفف وتعالج الأمراض المتعلقة بالاضطرابات الهرمونية كأمراض الثدي الحميدة وسرطاناته. كما أنها تخفف احتمال الإصابة بسرطان المبيض.
  • علاج المبيض متعدد الكيسات: تساعد حبوب منع الحمل الفموية على علاج الاضطرابات الهرمونية المتعلقة بالمبيض متعدد الكيسات كالشعرانية وحب الشباب والبدانة.
  • تنظيم الطمث: تعتبر حبوب جينيزا وسيلة مفيدة لتنظيم اضطرابات الدورة الطمثية كتطاول مدتها وغزارة النزف فيها. ولذلك يصفها أطباء النسائية لغير المتزوجات بغرض تنظيم طمثهن، وتخفيف المشاكل المتعلقة به كفقر الدم وانخفاض ضغط الدم.
  • علاج بديل: العلاج البديل هو عبارة عن الهرمونات التي تتناولها المرأة بعد سن اليأس لتجنب وعلاج اضطرابات سن اليأس كالهبات الساخنة وهشاشة العظام.

أقرأ أيضًا : حبوب المانجو الأفريقي للتنحيف

الآثار الجانبية لحبوب جينيرا

على الرغم من الفوائد الكثيرة لحبوب جينيرا إلا أنها تمتلك آثار جانبية متعددة قد تدفع المرأة إلى إيقافها لفترة أو بشكل دائم. ومنها نذكر:

  • الاضطرابات الهضمية: تسبب حبوب جينيرا طيف من الاضطرابات الهضمية المزعجة، كالغثيان، والإقياء، والتغير في عادات التغوط كالإسهال والإمساك.
  • اضطرابات الوزن: تشتكي معظم السيدات اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل من تغيرات واضحة في وزنهن. ويختلف التأثير من امرأة لأخرى، فالبعض يعاني من زيادة الوزن. بينما ينقص وزن الأخريات.
  • تغير الشهية: أثبتت الدراسات أن حبوب جينيرا تمتلك تأثيرًا إيجابيًا على الشهية، وتؤدي إلى زيادتها فتصبح المرأة عاجزة عن التوقف عن تناول الطعام.
  • احتباس السوائل والوذمة: تمتلك حبوب جينيرا تأثيرًا مهمًا على عمل الكلية، حيث تؤدي إلى احتباس السوائل داخل الجسم وتمنح طرحها. فتشعر المرأة بعدم راحة وبوجود وذمة معممة في جسدها.
  • زيادة القابلية للخثار: وهو أثر جانبي خطير جدًا إذ تزيد حبوب منع الحمل من احتمال السكتات الدماغية والذبحات القلبية. ولذلك ينبغي على الطبيب أخذ القصة المرضية للمرأة بدقة قبل وصف مانع الحمل الفموي.
  • تبدل الرغبة الجنسية: يتراوح تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية بين زيادة أو نقصان، وهذا يختلف من امرأة لأخرى.

أقرأ أيضًا : حبوب الصبار للتنحيف

الحالات التي تمنع استخدام حبوب جينيرا

لا يمكن لجميع السيدات استخدام حبوب منع الحمل الفموية كحبوب جينيرا إذ يتعارض تأثيرها مع مجموعة من الأمراض، فينعكس تأثير هذه الحبوب وتصبح خطيرة على حياة المرأة، والحالات المرضية التي تمنع استخدام حبوب جينيرا هي:

  • مريضات السكري حيث تؤثر المستويات المرتفعة من السكر لفترات طويلة على الجهاز القلبي الوعائي. فيزداد خطر الإصابة بأمراض القلب واضطراباته. وينبغي تجنب حبوب منع الحمل في هذه الحالة نظرًا لزيادتها هذه الخطورة.
  • حالات ارتفاع شحوم وكوليسترول الدم، حيث يزداد خطر الخثار والسكتات لدى هذه الفئة من النساء، وتعد حبوب جينيرا التأثير السابق لذلك يجب تجنبها.
  • أورام الرحم وسرطاناته إذ تؤدي الهرمونات الموجودة في الحبوب السابقة إلى زيادة حجم الورم وتغذيه ليصبح أكثر انتشارًا في الرحم ومجاوراته.
  • القصور الكلوي وذلك لأن حبوب جينيرا تزيد حبس السوائل، وتؤثر على عمل الكليتين. وبالتالي يجب عدم وصفها لمريضات الكلى إطلاقًا.

أقرأ أيضًا : تجربتي مع حبوب الجلوكوفاج

التداخلات الدوائية لحبوب جينيرا

التداخل الدوائي هو تفاعل بين عدة أدوية لتعطي تأثيرًا سلبيًا على الجسم، فبعض الأدوية تؤدي إلى زيادة تأثير حبوب جينيرا عند تناولهما معًا. بينما يقلل بعضها الآخر من فعاليتها ودرجة تأثيرها. ومن الأدوية التي يجب على الطبيب ان يسأل المريضة عنها قبل أن يصف لها مانع الحمل الفموي:

  • أدوية الصرع كالفينتوئين والفينوباربيتال والكاربامازبين.
  • أدوية السل كالريفامبيسين.
  • المضادات الفيروسية، مثل: النيفيرابين، والإيفافيرنز، والريتونافير، والنلفينافير

أقرأ أيضًا : غسول سيباميد 

وسائل أخرى لمنع الحمل

هناك تنوع كبير في وسائل منع الحمل فبعضها يستخدم من قبل المرأة وبعضها الآخر من قبل الرجل، وتختلف هذه الوسائل في فعاليتها ومدة تأثيرها. ومن أكثر وسائل منع الحمل فعالية نذكر:

  • قطع الأسهرين: وهي طريقة دائمة لمنع الحمل، حيث يتم قطع أسهر الرجل وهو الطريق الطبيعي للنطاف. وبالتالي لا تصل نطاف الرجل إلى الجهاز التناسلي للأنثى، ويمكن القول بأن هذه الطريقة فعالة جدًا لمنع الحمل.
  • ربط البوقين: وهي طريقة مشابهة لسابقتها وتتم بربط بوق الأنثى ومنع النطفة والبويضة من الالتقاء. وهي وسيلة فعالة أيضًا.
  • اللولب: وهو أداة معدنية او بلاستيكية يتم زرعها في رحم الأنثى، وتمنع الإلقاح بطرق متعددة.
  • الواقي الذكري: وهو طريقة سريعة ومؤقتة وفعالة لمنع الحمل، ويشتهر الواقي بكونه وسيلة لمنع انتقال الأمراض الجنسية المختلفة.

وهكذا ينتهي المقال حيث تحدثنا عن ميزات حبوب جينيرا وأهم التأثيرات الجانبية المتعلقة بها، كما تطرقنا إلى ذكر الحالات التي تمنع استخدامها والتداخلات الدوائية المتعلقة بها، وأخيرًا ذكرنا وسائل أخرى لمنع الحمل.