نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية

نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية لابد من اتباعها والتوقف عندها. حيث يتوجب على الأم أن تكون على دراية بكافة التعليمات والنصائح والمخاطر التي ممكن أن تحدث بعد العملية القيصرية الثانية. وذلك من أجل تنتهي هذه المرحلة بأمان وسلامة الأم والمولود. خاصة أن العملية القيصرية الثانية تتخوف منها أغلب الأمهات بعد تجربتهن مع العملية الأولى. وسنبين في مقالنا التالي أهم النصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية، بالإضافة إلى موعد الولادة القيصرية الثانية، والأسباب التي تدفع الطبيب لإجراء العملية القيصرية للمرة الثانية. تابعوا معنا لتتعرفوا على كل ما يخص الولادة القيصرية للمرة الثانية.

الولادة القيصرية للمرة الثانية

في الحقيقة بعد تجربة الولادة القيصرية الأولى تميل معظم النساء لتكرار الولادة القيصرية للمرة الثانية. خوفًا من الآلام المتداولة للولادة الطبيعية بين الناس. بالإضافة إلى الخوف من إمكانية إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية. وبسبب كثرة الشائعات والأقاويل أن تمزق الرحم أمر محتوم بعد الولادة القيصرية الأولى في حال كانت الولادة التالية طبيعة تتخوف الأمهات من الولادة الطبيعية. ومع ذلك يميل معظم الأطباء إلى أن تكون الولادة التالية للولادة القيصرية ولادة قيصرية لأنها الخيار الأكثر أمانًا.

شاهد أيضًا: حساب موعد الولادة بالهجري

نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية

هناك نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية لا بد من أخذها بعين الاعتبار. ففي الواقع عند اختيار طريقة الولادة القيصرية للمرة الثانية يجب على الحامل اتباع عدة نصائح تتضمن ما يلي:

  • التحدث مع الطبيب عن تجربة الولادة القيصرية الأولى والمشاكل التي واجهتها فيها لتجنب تكررها مرة ثانية.
  • الابتعاد عن كافة المصادر التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة الأم بأي عدوى تضر بصحتها وصحة جنينها.
  • تجنب تناول الطعام قبل العملية القيصرية بعدة ساعات.
  • شرب كميات كبيرة من المياه قبل العملية بعدة أيام للحفاظ على رطوبة الجسم.
  • ممارسة رياضة المشي بعد العملية القيصرية الأمر الذي يساعد على الشفاء في وقت أقل.
  • الراحة وعدم بذل أي مجهود بعد عملية الولادة القيصرية، والانتباه إلى منطقة البطن ووضع اليد عليها عند العطاس أو السعال.
  • تجنب الإفراط في تناول الأدوية المسكنة، وذلك لأنها قد تتسبب في آثار سلبية.
  • الانتباه إلى تغذية المرأة بعد الولادة القيصرية الثانية، فهي تحتاج إلى الكثير من العناية بصحتها.
نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية
نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية

الحالات التي يضطر فيها الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية الثانية

في الحقيقة بعد ذكر نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية. هناك بعض الحالات التي يضطر فيها الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية الثانية. وتتضمن تلك الحالات:

  • حدوث مضاعفات في الحمل: والتي تتسبب في بعض المشاكل مثل تمزق الرحم أو هبوط المشيمة، وهذه المشاكل تتسبب في حدوث النزيف أثناء الولادة الطبيعة لذا يتم اللجوء للولادة القيصرية.
  • وضعية الطفل المعكوسة: فعندما يكون رأس الطفل نحو الأعلى في وضعية الجلوس يجب أن تجرى الولادة القيصرية.
  • مرور أقل من ثلاث سنوات على الولادة القيصرية الأولى: حيث في حال كانت الولادة الأولى القيصرية قريبة لا ينصح بالولادة الطبيعية.
  • الحمل بأكثر من طفل: فعند الحمل بتوائم يفضل إجراء الولادة القيصرية.

شاهد أيضًا: أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع

مخاطر الولادة القيصرية الثانية

في الواقع إن الولادة القيصرية الثانية لا تؤثر على الجنين. بل تترك عدة مخاطر على الأم. خاصة عند عدم اتباع نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية. وتتضمن تلك المخاطر ما يلي:

  • حدوث الالتصاقات في البطن: حيث من الممكن أن تلتصق الأنسجة مع بعضها أو مع البطن من الداخل مسببة آلامًا مزعجة للأم. وفي الحقيقة إن الالتصاقات التي قد تحدث في العملية القيصرية الثانية تكون أقل من الأولى.
  • استغراق وقت أطول في الجراحة: حيث يستغرق الطبيب وقتًا في فك الالتصاقات الناتجة عن العملية الأولى.
  • احتمال حدوث نزيف: حيث تزداد احتمالية حدوث نزيف شديد في العملية القيصرية الثانية.
  • إصابات في الأمعاء والمثانة: حيث من الممكن أن تحدث هذه الإصابات نتيجة الالتصاقات.

علامات خطر بعد الولادة القيصرية الثانية تستدعي استشارة الطبيب

في الحقيقة من الطبيعي جدا أن تشعر الأم بالآلام بعد الولادة القيصرية الثانية. لكن هناك بعض العلامات الخطيرة التي قد تستدعي استشارة الطبيب على الفور. وتتضمن تلك العلامات ما يلي:

  • آلام غير محمولة في الجرح.
  • تورم واحمرار كبير في مكان العملية.
  • ارتفاع درجة حرارة جسم الأم باستمرار.
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • روائح كريهة من المهبل.
  • تورم في الساقين.
  • آلام شديدة في الصدر والثديين.
  • صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.

شاهد أيضًا: طرق تسريع الولادة في بداية الشهر التاسع

تحديد موعد الولادة القيصرية الثانية

في الحقيقة يتم تحديد موعد الولادة القيصرية بشكل عام بعد الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. حيث عند الوصول إلى الأسبوع الثامن والثلاثين يكون الجنين قد اكتمل نموه وتطورت أعطاؤه بشكل كامل وأصبح قادرًا على الحياة خارج رحم أمه. ويتم تحديد موعد الولادة القيصرية عند الوصول إلى الشهر التاسع من الحمل فيناقش الطبيب مع الحامل اليوم الذي ستجرى فيه العملية القيصرية الثانية حسب عمر وحالة الحمل.

نصائح الاستعداد للولادة القيصرية للمرة الثانية

في الواقع يجب اتباع النصائح التالية قبل إجراء الولادة القيصرية للمرة الثانية:

  • تحضير حقيبة المولود والأم ووضع كافة المستلزمات فيها.
  • اختيار المستشفى قبل وقت العملية واختيار مستشفى آخر في حال الطوارئ.
  • الاهتمام بالغذاء الصحي ومتابعة حالة الحمل باستمرار في الثلث الأخير منه.
  • إجراء التحاليل الطبية وتحضير عينات الدم.
  • أخذ حقنة الرئة في حال الاضطرار إلى الولادة المبكرة.

الولادة الطبيعية بعد القيصرية الثانية

في الواقع قد ترغب العديد من الحوامل في الولادة الطبيعية بعد القيصرية الثانية وذلك بسبب الآلام والمضاعفات التي قد تحدث بعد العملية القيصرية الثانية. لكن في الحقيقة يمكن إجراء ولادة طبيعية بعد مرور ثلاثة أعوام على القيصرية الأولى. لكن من الصعب جدًا إجراء ولادة طبيعية بعد إجراء عمليتين قيصريتين متتاليتين. حيث بعد العملية القيصرية الثانية تكون عضلات البطن أضعف في منطقة الجرح الذي فتح مرتين في الولادتين القيصرتين السابقتين، وقد تسبب الولادة الطبيعية بعدهما العديد من المضاعفات والمخاطر. لذا يفضل أن تكون الولادة الثالثة قيصرية أيضًا تجنبًا لأي مخاطر ومضاعفات على صحة الأم.

هل الولادة القيصرية الثانية أصعب من الأولى

في الحقيقة لا يوجد اختلاف بين العملية القيصرية الأولى والثانية. حيث إن العملية القيصرية تسبب الآلام في الحالتين في الأيام الأولى بعد الولادة. لكن من الممكن أن تكون العملية القيصرية الثانية أسهل، وذلك لأن الأم قد أصبح لديها فكرة عن الألم الذي تسببه الولادة القيصرية. وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بصحة وراحة الأم بعد الولادة تجنبًا من حدوث أية مضاعفات بعد العملية القيصرية.

لماذا يجب ألا يتأخر موعد العملية القيصرية الثانية

بصفة عامة ينتظر الأطباء حتى مرور الأسبوعين الأولين من الشهر التاسع واكتمال نمو الجنين بالكامل ثم تحديد موعد الولادة بعد فحص وزن الجنين ووضع المشيمة وحالة الأم. وفي حال عانت الأم من أي مضاعفات في حملها أو أو مضاعفات عند الجنين يجب تسريع الولادة وعدم التأخر في موعد العملية القيصرية الثانية، وذلك للحفاظ على صحة الجنين. وفي العادة يكون موعد الولادة القيصرية الثانية قبل أسبوع إلى أسبوعين من موعد الولادة المتوقع.

لماذا يضطر الطبيب إلى تسريع موعد الولادة القيصرية الثانية

في بعض الأحيان قد يضطر الطبيب إلى تسريع عملية الولادة القيصرية للمرة الثانية، وذلك في الحالات التالية:

  • حدوث الطلق الأمر الذي يسبب خطرًا على الأم خاصة، إذا لم يمض ثلاث سنوات على موعد العملية الأولى.
  • مشاكل في المشيمة كهبوط المشيمة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث نزيف.
  • حدوث تسمم الحمل.
  • نقص في السائل الأمينوسي حول الجنين.
  • عدم وصول الدم بشكل كاف إلى الجنين.

شكل جرح الولادة القيصرية الثانية

في الواقع لا يختلف شكل جرح الولادة القيصرية الثانية عن شكل جرح الولادة القيصرية الأولى. وفي الحالتين يقوم الطبيب بإجراء شقين جراحيين. جرح في أسفل البطن وجرح في الرحم. وفي أغلب الأحيان يكون الشق الجراحي بشكل عرضي. ويعد الشق العرضي أفضل من الشق الرأسي فهو لا يسبب أي مضاعفات وخطر لتمزق الرحم أو حدوث نزيف. وفي العادة يلتئم الجرح الناتج عن الولادة القيصرية بعد مرور ما يقارب 6 أسابيع على العملية.

شكل جرح الولادة القيصرية الثانية
شكل جرح الولادة القيصرية الثانية

نصائح العناية بجرح الولادة القيصرية للمرة الثانية

بصفة عامة تساعد العناية بجرح الولادة القيصرية إلى تجنب حدوث المضاعفات وتسريع شفائه. وتتضمن نصائح العناية بجرح الولادة القيصرية للمرة الثانية ما يلي:

  • الاهتمام بنظافة وجفاف الجرح.
  • ترك الشرائط اللاصقة تسقط من تلقاء نفسها دون محاولة تمزيقها.
  • تعقيم الجرح يوميا بالتربيت.
  • استخدام مرهم المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب.

وفي نهاية مقالنا نصائح حول الولادة القيصرية للمرة الثانية تجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة حالة الحمل مع الطبيب واتباع كافة النصائح التي يقدمها قبل العملية القيصرية للمرة الثانية.