150 هجومًا على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة ,
ويعد الهجوم الجوي بطائرات بدون طيار، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة عشرات آخرين، شمال شرقي الأردن، أمس الأحد، “الأحدث” في سلسلة ضربات في العراق وسوريا ضد القوات الأمريكية.
وترفض هذه الفصائل العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف فلسطيني، وتحمل الولايات المتحدة المسؤولية “جزئيا”.
وبحسب رويترز، تعرضت القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم “أكثر من 150 مرة” منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويوجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق، و900 جندي في سوريا، بحجة محاربة تنظيم داعش.
يوم 18 أكتوبر الماضي
تعرضت القوات الأمريكية في العراق للقصف في هجومين منفصلين بطائرات بدون طيار. ورغم اعتراض إحدى الطائرتين، إلا أنها “انفجرت”، متسببة “بإصابات طفيفة وأضرار في بعض المعدات”.
19 أكتوبر 2024
وأسقطت القوات الأميركية في سوريا طائرتين مسيرتين كانتا تستهدفهما، ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة.
وفي سياق منفصل، استهدفت طائرات مسيرة وصواريخ قاعدتين تتمركز فيهما القوات الأمريكية في العراق.
وفي 26 أكتوبر، تم استهداف قاعدة جوية
استهدفت طائرة بدون طيار قاعدة جوية. ورغم أن المسيرة اخترقت الدفاعات الجوية الأميركية واصطدمت بثكنة تتمركز فيها القوات الأميركية، إلا أنها «لم تنفجر»، وأدى تأثير الاصطدام إلى إصابة جندي أميركي بارتجاج في المخ.
3 ضربات في 17 نوفمبر
وواجهت القوات الأمريكية في العراق وسوريا هجوما “ثلاث مرات”. وأدى هجوم بطائرة بدون طيار في سوريا إلى إصابة جندي أمريكي، لكنه سرعان ما عاد إلى الخدمة، فيما فشل الهجومان الآخران في العراق في التسبب في أي أضرار أو إصابات.
23 نوفمبر
تعرضت القوات الأمريكية والدولية المتواجدة في شمال شرقي سوريا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أربع مرات خلال 24 ساعة، لكنها لم تتكبد أي خسائر باستثناء بعض الأضرار الطفيفة.
في 25 ديسمبر
أدى هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد في العراق إلى إصابة أحد أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية بجروح خطيرة، وإصابة جنديين آخرين.
9 يناير
تم إحباط ضربة جوية أمريكية استهدفت منصة إطلاق صواريخ في هجوم على قاعدة جوية في العراق.
في 20 يناير
أصيب أربعة جنود أمريكيين بإصابات في الدماغ بعد إطلاق عدة صواريخ باليستية وقذائف على قاعدة جوية في العراق.
