ما هي حبوب المانجو الأفريقي للتنحيف؟ ما هي فوائد حبوب المانجو للتنحيف؟ وما هي أضرار حبوب المانجو الأفريقي ونتائجه؟ وهل تعانين من الوزن الزائد وتبحثين عن طريقة سهلة و فعّالة لإنقاصه؟
لم تعد مشكلة التخلص من الوزن الزائد أمرًا صعبًا للغاية كما كان في الماضي. خاصّةً مع انتشار منتجات التنحيف الطبيعية في مكوناتها والتي تتسم بالفاعلية والأمان، ولعل أبرزها حبوب المانجو الأفريقي. في الحقيقة تعتبر حبوب المانجو الأفريقي من أشهر كبسولات التخسيس والحاوية على العديد من المكونات الطبيعية المساهمة في حرق الدهون وتسريع عملية الأيض. لا سيما مستخلص بذور المانجو الأفريقي، بالإضافة لتحفيز عملية الهضم وتقليل مشاكل الانتفاخات والغازات في الجهاز الهضمي. من جهة أخرى فهو يقلل من الشهية الزائدة لدى المريض، الأمر الذي يساعد على تقليل وزن الجسم بشكل تدريجي. ويستهدف مناطق الذراعين والفخذين والأرداف والبطن، ما يسهم في تحفيز خسارة الوزن. لمعرفة باقي التفاصيل تابعي قراءة المقال.
حبوب المانجو الأفريقي للتنحيف فوائد وأضرار والنتائج
حبوب المانجو الأفريقي هي عبارة عن مستخلص بذور ثمار شجرة المانجو الأفريقية التي تنمو غرب أفريقيا وهي تُؤكل وتشبه ثمار المانجو العادية. من ناحية أخرى تستخدم بذور هذه الثمرة للتنحيف وخسارة الوزن بشكل سريع، كما أنها غنية بالألياف الغذائية والبروتين.
فوائد حبوب المانجو للتنحيف
لحبوب المانجو فوائد عديدة في إنقاص الوزن وحرق الدهون وأبرز فوائد حبوب المانجو للتنحيف هي:
- معدل الأمان العالي: يعتبر منتج حبوب المانجو الأفريقي أحد المكملات الغذائية الطبيعية والآمنة، ويمكن لأي شخص يتناوله ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك فهو لا يتسبب بآثار جانبية خطيرة على الصحة.
- الفاعلية: إن منتج حبوب المانجو الأفريقي له فاعلية عالية في تعزيز الشعور بالشيع وتحفيز حرق الدهون وهذا يعني الإسراع في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- سهولة عمله وسرعة تأثيره: تساعد حبوب المانجو الأفريقي بالسيطرة على الدهون المتراكمة بطريقة سهلة من دون القيام بتمارين رياضية مجهدة. خاصّةً أولئك الذين يعانون من حالات تمنعهم من الحركة بالشكل الطبيعي أو من حالات مرضية أخرى.
- تحفيز طاقة الجسد: تحفز حبوب المانجو مستويات الطاقة في الجسم، ما يتيح التغلب على الشعور بالتعب والإرهاق والمرض ويعود الفضل في ذلك للتحفيز المستمر لعملية التمثيل الغذائي وبالتالي حرق السعرات الحرارية الزائدة والتحويل المستمر للدهون المتراكمة إلى طاقات متجددة.
- تخفيض مستوى الكولسترول: تقلل حبوب المانجو الأفريقي من معدل الدهون الثلاثية الضارة في الدم بنسبة تزيد عن %40 في أحيان كثيرة. نتيجة لذلك تسهم في وقاية القلب من الأمراض ومن تصلب الشرايين.
- كبح الشهية: تقلل حبوب المانجو من الشراهة المفرطة تجاه الطعام والسيطرة على ذلك الأمر لمدة تزيد عن 12 ساعة في بعض الأحيان. من جهة أخرى يُعتبر هذا حلًّا مثاليًّا لمن يعانون من شره الطعام العصبي.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم.
- الحد من نمو الخلايا الدهنية.
شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب سد الشهية وحرق الدهون
أضرار حبوب المانجو الأفريقي
بالرغم من أن أقراص المانجو الأفريقي مُكوَّن آمن وطبيعي إلّا أنه قد يتسبب بأغراض جانبية خفيفة ومن أبرز أضرار حبوب المانجو الأفريقي:
- يمكن أن يتسبب بصداع مستمر لا تنفع معه المسكنات.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي كالغازات والتلبُّك المعوي.
- جفاف في الفم.
- قلق عام وأرق وفي بعض الأحيان فقدان الجسم لتوازنه.
- تغيرات في المزاج وصعوبة في النوم وأرق.
ما هي نتائج حبوب المانجو للتنحيف
يعمل منتج أقراص حبوب المانجو الأفريقي على تفريغ محتوى الخلايا الدهنية وبالتالي تقلصها واختفائها بشكل تدريجي مع الزمن. في الواقع هذا يعود لقدرة أقراص المانجو الأفريقي على حرق الدهون وتسريع عملية الأيض ما يسهم في إنقاص الوزن ومنع عودة اكتسابه مرة أخرى. من جهة أخرى فقد تحدث بعض المجربين لهذه الأقراص عن حدوث نتائج رائعة في التخلص من السيلوليت والترهلات بشكل واضح بالإضافة للتخلص من التراكمات الدهنية التي يصعب التخلص منها.
مكونات كبسولات المانجو الأفريقي
تحتوي أقراص المانجو الأفريقي على مكونات عديدة لتخفيف الوزن وأبرزها:
- مستخلص الجارسينيا كامبوجيا Garcinia Cambogia.
- مستخلص بذور المانجو الأفريقي Mango seed extract African.
- مُستخلص القهوة الخضراء Extract green coffee.
- مستخلص الشاي الأخضر Extract green tea.
- مستخلص ثمار التوت Extract raspberry fruit.
بصورة عامّة ينصح بتناول كبسولة واحدة فقط من حبوب المانجو الأفريقي بشكل يومي قبل الإفطار بنصف ساعة أو حبتين بفاصل زمني 12 ساعة لتسريع نتائج إنقاص الوزن والتي يمكن أن تصل إلى 8 كيلوغرام في الشهر. وذلك من دون التأثير على الجهاز العصبي أو على الصحة العامّة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع كبسولات القهوة الخضراء لفقدان الوزن
تعليمات استخدام أقراص أفريكان مانجو
هنالك مجموعة من التعليمات يجب اتباعها عند تناول كبسولات المانجو الأفريقي للتخسيس وأهمها:
- الحرص على شراء المنتج من أماكن موثوقة لتجنب الاحتيال والغش التجاري والعبوات المقلدة للمنتج والتي انتشرت بشكل كبير مؤخّرًا، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة عند تناولها.
- التأكد من العلامة المائية على غطاء العبوة المعدنية قبل عملية الشراء لضمان أنها موثوقة.
- تجنُّب تناول هذا المنتج من قِبل مرضى السكري والتهاب الرئة والفشل الكلوي. وكذلك مرضى ارتفاع ضغط الدم أو أولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية أو في الشرايين التاجية.
- عدم تناول كبسولات المانجو الأفريقي في حالات الحمل أو الرضاعة الطبيعية. وذلك لأن المواد الفعّالة الموجودة في الدواء يمكن أن تنتقل من خلال حليب الأم أو عبر المشيمة للجنين خلال فترة الحمل.
- الحرص على حفظ العبوة بعيدًا عن متناول الأطفال. وذلك لتجنب حدوث حالات تسمم خطرة قد تودي بحياة الأطفال.
- إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها. وذلك لتجنب حدوث اختلاط دوائي يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية خطيرة.
كيفية عمل مستخلص أفريكان مانجو
إن مستخلص بذور المانجو الأفريقي يعوق عمل إنزيم جليسيرول 3 فوسفات المسؤول عن تحويل الغلوكوز المستَمد من الطعام إلى دهون. نتيجة لذلك يسهم في تخفيض تخزين الدهون في الجسم. من ناحية أخرى فإن مستخلص بذور المانجو الأفريقي تؤثر بشكل مفيد على مستقبلات معينة في الخلايا تسمى (Activated receptor enzyme peroxisome-proliferator). والمسؤولة عن تنظيم مستوى الأنسولين في الدم وعن مدى استفادة الخلايا منه. بالإضافة إلى ذلك إن مستخلص بذور المانجو الأفريقي يعمل على تقليل إنتاج مادة اللبتين وتحسين جودة حساسية الخلايا تجاهها، وبالتالي تقليل الشهية وزيادة معدل حرق الدهون. كذلك أثبتت بعض الدراسات فاعلية بذور المانجو الأفريقي في تحسين مستوى السكر والدهون الثلاثية في الدم.
شاهد أيضًا: حبوب الصبار للتنحيف فوائد وأضرار وطريقة الاستخدام
في الختام إن كنتِ تخططين لتخفيض وزنك بصورة آمنة وبشكل طبيعي فإن حبوب المانجو الأفريقي تُعتبر حلًّا ناجعًا. ولكن لا وجود لحل سحري يخلصك من الوزن الزائد، فلا بد من ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومناسب للتخسيس. وذلك كله بالتوازي مع تناول أقراص المانجو الأفريقي للتنحيف والتي تعزز فعالية الأنظمة الغذائية وتكبح الشهية، وتخفض من الحاجة إلى الطعام من جهة، وتحرق الدهون من جهة أخرى. ولكن يجب الانتباه لناحية أن الوزن الزائد يمكن أن ينتج عن حالة مرضية معينة وليس بالضرورة أن يكون نتيجة الشراهة أو بسبب عادات غذائية سيئة. على سبيل المثال انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يسبب وزنًا زائدًا، وهنا لا بد من علاج السبب الرئيسي للمرض قبل الاعتماد على مستحضرات إنقاص الوزن أو القيام بالأنظمة المساعدة على التخسيس.
