متى يجب على الحامل أن تجري فحوصات عند الطبيب

متى يجب على الحامل أن تجري فحوصات عند الطبيب؟ هذا ما تبحثين عنه عزيزتي؟ بالتأكيد تنتظرين بفارغ الصبر قدوم صغيرك وتفعلين كل شيء ليخرج جنينك إلى الحياة سليمًا معافى، والعناية الجيدة بنفسك هي أهم ما تقدميه لطفلك في هذه المرحلة. وهناك الكثير من الفحوصات التي يجب على الحامل أن تجريها والتي تساعدك في التعرف على حالتك الصحية، وحالة الحمل كما تساعدك في الكشف على نمو الجنين وتطوره. وسنقدم لكي في مقالنا اليوم فحوصات الحمل الموصى بها طبيًا كما سنجيب على سؤالك متى يجب على الحامل أن تجري فحوصات عند الطبيب؟ تابعي معنا.

متى يجب على الحامل أن تجري فحوصات عند الطبيب

"متى

يجب على الحامل أن تجري بعض الفحوصات عند الطبيب للتحقق من سلامة الجنين. كذلك لاتخاذ التدابير المناسبة بحال كان الجنين ‫مصابًا بأي مرض من الأمراض كمتلازمة داون. حيث يجب على الحامل أن تجري فحص سكري الحمل وفحوصات فصيلة الدم. كذلك ينبغي إجراء ثلاث اختبارات بالموجات فوق الصوتية، ‫لمعرفة حالة جنينها لدى الطبيب بين (الأسبوع الثامن، ‫والأسبوع الثاني عشر) من الحمل، كذلك بين (الأسبوع الثامن عشر، والأسبوع الثاني ‫والعشرين)، أيضًا بين (الأسبوع الثامن والعشرين، والأسبوع الثاني والثلاثين)، وهذا ليتم التأكد  من حجم الجنين ونشاط قلبه. ليس هذا فقط بل هناك اختبارات أكثر دقة تتم ‫بالموجات فوق الصوتية، والتي تتم بين ‫الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الثاني والعشرين، وعندها يتم إجراء فحص دقيق ‫لجسم الجنين وأجهزته ودماغه. للتأكد من عدم إصابته ‫بأية مشاكل وعيوب خلقية كالمشاكل في القلب. كذلك هناك اختبار يسمى فحص الثلث الأول من الحمل، الذي يساعد في تحديد خطر إصابة الجنين بالتثالث الصبغي 21 متلازمة داون. وسنتحدث فيما يلي بالتفصيل عن فحوصات الحمل الموصى بها طبيًا في جميع مراحل الحمل.

شاهد أيضًا: تأثير الأورام الليفية الرحمية على الحمل مدى تأثيرها

فحوصات الحمل الموصى بها طبيا

"<yoastmark

عزيزتي إن مراقبة الحمل ومتابعته بشكل منتظم، يساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية تظهر خلال فترة الحمل. وهذه المتابعة تكون بإجراء عدة اختبارات خاصة بالحمل. ولكن هناك اختبار يفضل القيام به قبل الحمل لما له من أهمية كبيرة، وهو فحص الدم للكشف عن الأمراض الوراثية، التي تساعد في الكشف عن الأمراض التي قد تنتقل للأبناء. وسنبين فيما يلي مجموعة من فحوصات الحمل الموصى بها طبيًا، وهي كالتالي:

فحوصات الحمل المطلوبة خلال الثلث الأول من الحمل

يوجد مجموعة من فحوصات الحامل خلال الثلث الأول من الحمل:

  • فحص الدم: بحال تم التأكد من وجود حمل، فيجب على الحامل أن تجري عدة فحوصات للدم روتينية للاطمئنان على صحة الجنين وصحتها في آن واحد. فهي تساعد في الكشف عن ما يلي:
    • وجود فقر الدم، وذلك من خلال إجراء صورة دم شاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين.
    • الكشف عن عدم التلاؤم في فصيلة الدم، أو في مجموعة العامل الريسوسي بين الأم وجنينها.
    • التأكد من وجود مناعة ضد مرض الحصبة الألمانية.
    • التحقق من عدم وجود بعض الأمراض كالالتهاب الكبدي ومرض السيلان.
    • كذلك عند إصابة أحد أفراد العائلة بمرض فقر الدم المنجلي، يتم إجراء بعض الفحوصات لاستبعاد وجود المرض.
    • التأكد من عدم وجود داء المقوسات.
  • فحص البول: وذلك للتأكد من ما يلي:
    • وجود حمل.
    • عدم وجود عدوى بالكليتين أو الجهاز التناسلي.
    • عدم وجود جلوكوز في البول خصوصًا في حال وجود عوامل خطر للإصابة بسكري الحمل.
    • عدم وجود بروتين في البول خصوصًا في حال وجود عوامل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • فحوصات خاصة بوجود مشاكل كروموسومية خلال الثلث الأول من الحمل: من الممكن الكشف عن متلازمة داون في الأسبوع 11 إلى الأسبوع 14 من الحمل. وعندها يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى فحص الدم. وعندها يتم فحص الحمض النووي الخاص بخلايا الجنين، وذلك من خلال أخذ عينة من دم الجنين وفحصها بشكل جيد. وتساعد هذه الطريقة في الكشف عن 99 % من حالات متلازمة داون.

اختبارات الحمل المطلوبة خلال الثلث الثاني من الحمل

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يجب على الحامل أن تجري اختبار الموجات فوق الصوتية في أي أسبوع من أسابيع حملها. ولكن ينصح الطبيب عادةً بإجرائه بشكل روتيني في الأسبوع العشرين من الحمل، حيث يساعد هذا الاختبار في الكشف عن صحة الجنين ونموه بشكل سليم. كذلك يساعد فحص الموجات فوق الصوتية في الكشف عن أي عيب خلقي لدى الجنين كوجود الشق الحلقي. أيضًا يمكن من خلاله معرفة عدد الأجنة، وموقع المشيمة، وكمية السائل الأمنيوسي.
  • فحص الألفافيتوبروتين: يتم إجراء تحليل نسبة الألفافيتوبروتين روتينيًا في الثلث الثاني من الحمل، في الكثير من الدول. لاستبعاد بعض المشاكل الجينية كمتلازمة داون والصلب المشقوق.
  • فحص الدوبلر للجنين: والذي يبين تدفق الدم للجنين والمشيمة.
  • تنظير الجنين: يتم هذا الإجراء باستخدام المنظار لفحص الجنين بشكل جيد، والتأكد من عدم وجود أي من الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية.
  • فحص الجلوكوز: يجب على الحامل أن تجري فحص الجلوكوز ما بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين من حملها. ويطلب الطبيب هذا الاختبار لجميع النساء الحوامل بشكل روتيني. كذلك عند ملاحظة ارتفاع نسبة الجلوكوز، يجب أن تجري الحامل فحص تحمل الجلوكوز للتأكد من نتيجة الاختبار.

فحوصات الحمل المطلوبة خلال الثلث الأخير من الحمل

  • فحص البكتيريا العقدية: يتم إجراء هذا الفحص عادةً بين الأسبوعين الخامس والثلاثين والسابع والثلاثين. وبحال أظهر الاختبار وجود إصابة، فيتم عندها العلاج عن طريق جرعات من المضادات الحيوية. هذا لأن عدم علاج البكتيريا العقدية يسبب حدوث مضاعفات للجنين كالتخلف العقلي، وضعف البصر، وفقدان السمع.
  • فحص نبض الجنين إلكترونيًا: هذا الاختبار يعطي إشارة جيدة حول صحة الجنين وتطوره.
  • فحص الجنين تحت الضغط: يتم هذا الإجراء في الحالات عالية الخطورة كارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري.

شاهد أيضًا: طرق تضييق المهبل بعد الولادة

كم مرة يجب على الحامل زيارة الطبيب

بعدما تحدثنا عن الفحوصات التي يجب على الحامل أن تجريها، قد تتساءلين عن عدد زيارات الحامل للطبيب. وهنا يا عزيزتي إذا كان حملك خاليًا من المضاعفات وكانت صحتك العامة جيدة، فغالبًا ستقومي بحوالي 15 زيارة للطبيب قبل الولادة خلال فترة الحمل. وستكون كالتالي:

  • زيارة واحدة كل أربعة أسابيع منذ بداية الحمل وحتى الشهر السابع من الحمل.
  • زيارة واحدة كل أسبوعين منذ الشهر السابع من الحمل وحتى بداية الشهر التاسع.
  • كذلك زيارة واحدة كل أسبوع خلال الشهر التاسع من الحمل.

الجدير بالذكر أن الطبيب قد يطلب المزيد من المواعيد مع وقت أقل بين الزيارات، في حال كنتي تعانين من حالات طبية سابقة أو مشاكل صحية معينة.

شاهد أيضًا: أفضل مضاد حيوي للخياطة بعد الولادة

أهمية إجراء فحوصات عند الطبيب أثناء الحمل

"أهمية

بالطبع تتساءلين عن أهمية أن تجري الحامل فحوصات عند الطبيب؟ وسنجيب على سؤالك، وسنبين فيما يلي أهمية أن تجري الحامل فحوصات، وهي كما يلي:

  • معرفة تطور وسير الحمل أول بأول، للتأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي.
  • متابعة الحالة الصحية للسيدة الحامل من حيث الوزن وقياس ضغط الدم وغير ذلك.
  •  تحديد شكل الولادة ونوعها وأيضًا تحديد وقتها إن كانت قيصرية.
  • متابعة أي مشكلات تتعرض لها السيدة الحامل أو الجنين، والتدخل أثناء الحمل أو بعد الولادة لعلاج المشكلة.
  • معرفة الأسباب التي تؤثر على حركة الجنين كنقص السائل الأمنيوسي.
  • معرفة أي تشوه قد يتعرض له الجنين لتحديد العلاج المناسب.
  • مراقبة وظائف المشيمة وذلك للتأكد من تطور الجنين بشكل طبيعي.

شاهد أيضًا: علاج ألم الحلمتين أثناء الرضاعة

وفي ختام مقالنا اليوم الذي أجبنا فيه على سؤالك متى يجب على الحامل أن تجري فحوصات الحمل عند الطبيب؟ نود التنبيه بأنه ليست كل حامل بحاجة لجميع الاختبارات التي ذكرت سابقًا. فهناك بعض الاختبارات يطلبها الطبيب في حالات معينة فقط، لذا يجب عليكي المتابعة الدورية عند الطبيب وعمل كل الاختبارات التي يطلبها.