نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية عبارةٌ تحملُ بين ثناياها أعظمَ الفوائد والتي ترغب في معرفتها كلّ سيدةٍ ترغب في عناية ودعم طفل الشفة الأرنبية. فمع بلوغ شوق السيدة الحامل أَوجُه للقاء صغيرها الذي انتظرته لأشهرٍ وليالٍ طويلةٍ. قد يأتي اللّقاء محملًا بمفاجآتٍ غير سارةٍ تتمثلُّ في ولادة طفلها مع شقّ واضحٍ في الشفة العليا أو ما يدعى الشفة الأرنبية، ما يثير إحباطها وحزنها وقد تصاب بالاكتئاب.
بدايّةً عزيزتي يجب الإدراك أنّ الطفل الذي ولِد سواءً خيب التوقعات أو أرضاها يبقى قطعةً من جسدك ورعايته فرضٌ عليكِ. ومن أكثر ما أثارَ انتباهي عند كتابة هذه السّطور أنّه في غابر الزمان كانوا يتعاملون مع طفل الشفة الأرنبية على أنّه حاملٌ للأرواح الشريرة فيلقون به في النهر أو من أعلى صخرةٍ أو حتّى يتركونه في أماكن مهجورةٍ حتى يلقَ حتفه. لا شكّ أنّكِ قد استنكرت الأمر مثلي وضاق صدرك وألمَك قلبك لذا عزيزتي لنترك الحزن والألم جانبًا ونعمل على تقديم أفضل رعايةٍ لطفل الشفة الأرنبية. فهيّا بنَّا لنعرف الطريقة الصحيحة من خلال مقالنا “نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية”.
ما هي الشفة الأرنبية
تشوّهٌ خلقيٌّ شائعٌ نسبيًّا يتمثلُّ في فشل الشفة العلويّة في المنطقة الوسطى منها من الالتحام بشكلٍ صحيحٍ. ويتمُّ ذلك في الشهر الثاني من تشكلّ الجنين داخل الرّحم. ما يؤدي إلى حدوث شقٍّ في الشفة تحت فتحة الأنف مباشرةً والتي يطلق عليها بلهجتنا العاميّة الشفة الأرنبية. ومن الجدير بالذكر أنّ الشفة الأرنبية قد تكون أحاديّة الجانب أو ثنائية الجانب. وقد يحدث الشقّ بمفرده أو قد يقترن مع شقٍّ في سقف الفمّ والذي نطلق عليه الحنك المشقوق. كما قد ترتبط بشقٍّ في اللّثة، والذي يتفاوت ما بينَ شقٍ صغيرٍ في اللّثة إلى فصلٍ كاملٍ للأنسجة وقد يصلُّ للعظام. لذلك لا بُدّ من أخذّ الشفة الأرنبية على محملِ العنايّة الفائقةِ، واتباع نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية.
نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية
يجب القول أنّ هناك تعليماتٌ ينبغي على كلّ والدين أخذها بعين الاعتبار والالتزام بها لضمان نجاح شفاء الطفل وعودته إلى طبيعته. وتتمثلّ بمجموعة نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية:
- استخدام زجاجات رضاعةٍ ذات شكلٍ مختلفٍ وفتحاتٍ ذات ثقوبٍ أكبر من المعتاد.
- الانتباه لعلامات الجفاف والتي قد تظهر عندما لا يحصل طفل الشفة الأرنبية على كميّةٍ كافيّة من الحليب ويمكن معرفة ذلك من خلال:
-
- مراقبة عدد الحفاضات المبللة.
- جفاف الفم وذلك من خلال اللّعاب لا سيما أن أكثر ما يقوم به الأطفال هو إخراج اللّعاب.
-
- كما لا بُدّ من مراقبة مشاكل الاختناق أو التقيؤ أو خروج الحليب من الفم عند الرّضاعة.
- يمكن للأمهات استخدام صفيحةٍ بلاستيكيةٍ صغيرةٍ تسّمى سدادة تغلقُ شقّ الحنك في حال ترافق مع الشفة الأرنبية. وذلك حتّى يتمكن طفل الشفة الأرنبية من الرضاعة بشكلٍ صحيحٍ.
- ومع تطوّر نموّ الطفل يحتاج لعنايّةٍ خاصّةٍ بالأسنان.
- كما يجب إجراء اختباراتٍ للسّمع عند بلوغهم الثلاثة أشهرٍ من عمرهم.
- وقد يحتاج الحنك المشقوق إلى علاجٍ قبل إجراء الجراحة، قد تشملّ حشوات الأسنان اللينة أو جبائر خاصّة بالأسنان.
- وأيضًا ينبغي الانتباه إلى علامات الانزعاج على الطفل، إذ يحتاج طفل الشفة الأرنبية المصاب بشق في الحنك إلى التجشؤ لأنّه يأخذ مزيدًا من الهواء عند الرضاعة.
- ومن الممكن جعل الطفل في وضعيةٍ أكثرَ استقامةٍ عند الرضاعة لتجنب خروج المزيد من الحليب من الأنف.
- إضافةً إلى ذلك على الأمّ مراقبة تطوّر نموّ الطفل ووزنه، إذ ينبغي أن يزيد وزن الطفل وسطيًّا ما بين نصف أونصة إلى أونصة واحدة يوميًّا.
- من جهةٍ ثانيّةٍ يجب متابعة حالة الطفل مع أخصائيّ تخاطب ونطق لعلاج أي مشكلةٍ في الحديث عند الطفل.
- ومع استمرار آثار الشفة الأرنبية حتّى عمر المدرسة ينبغي دعم الطفل نفسيًّا ومعنويًّا لتخفيف الضغط العصبيّ والمشاكل النفسية التي قد يتعرض لها في المدرسة وهذا ما سنستفيض بالحديث عنه في سطورنا القادمة.
شاهد أيضًا: رضاعة الشفة الأرنبية وكيفية إرضاع الطفل المصاب بها
لماذا تحدث الشفة الأرنبية
تحدث الشفة الأرنبية عندما لا تلتحم أجزاءً من الشفة العليا أو اللّثة معًا بشكلٍ كاملٍ. وعلى الرغم من أن بعض الشقوق في الشفة الأرنبية قد تكون مرتبطةً بعوامل وراثيّةً، إلّا أنّ هناك مجموعةٌ من العوامل البيئيّة والتي تزيد من خطر الإصابة بالشفة الأرنبية، على سبيل المثال:
- تناوّل الأُم لبعض الأدوية خلال فترة الحمل، كالأدويّة المضادّة للتشنج.
- أو لعدّم حصول الأم الحامل على تغذيّةٍ متكاملةٍ خلال فترة حملها.
إضافةً إلى تعرضها لبعض المواد الكيميائية في فترة الحمل، كمواد التنظيف. - كما أنّ لاتباع الحامل بعض العادات السيئة كالتدخين أو شرب الكحول، وكذلك تعاطي المخدرات من شأنه أن يسبب الشفة الأرنبية.
هل الشفة الأرنبية وراثية
تعدُّ الشفة الأرنبية من أكثر العيوب الخلقية شيوعًا، وتحدّث كعيوبٍ خلقيّةٍ منعزلةٍ وقد تكون ناجمةً عن ظروفٍ خلال فترة الحمل. ولكنّها ترتبط ارتباطًا كبيرًا بالعديد من الحالات أو المتلازمات الوراثيّة. وفي كلتا الحالتين يتطلبُّ الأمر اتباع نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية.
الشفة الأرنبية في السونار
السونار أو ما ندعوه بالتصوير بالموجات فوق الصوتيّة طريقةٌ فعالةٌ لتشكيلٍ صورٍ للجنين النامي. ويمكن من خلاله الكشف عن الشفة الأرنبية والتي تبدأ بالتكوّن في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. ومع تطوّر نموّ الجنين يصبح تشخيص الشفة الأرنبية أسهل، بالرغم أنّه قد يجد الطبيب في بعض الأحيان صعوبةً في رؤية الشفة الأرنبية من خلال السونار. ومع تشخيص الطبيب لإصابة الطفل بشقّ الشفة قد يطلب من السيدة إجراء اختبار السائل الأمنيوسي (بزل السلى). والذي بدوره قد يؤدي إلى اكتشاف ما إن ورث متلازمةً وراثيةً قد تؤدي لتشوهاتٍ وراثيّةٍ أُخرى.
شاهد أيضًا: متلازمة الطفل الأزرق الأعراض وطرق العلاج
أنواع الشفة الأرنبية
مع إدراكنا للشفة الأرنبية، وأسبابها، ومعرفتنا نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية. تجدّر الإشارة إلى أنّ هناك أنواع للشفة الأرنبية، حيث تتمثلُّ بما يلي:
- شفةٌ مشقوقةٌ أحاديّة الجانب: وهي عبارةٌ عن شقٍّ دقيقٍ على جانب واحدٍ في أعلى الشفة العليا، ويظهر على هيئةِ فجوةٍ صغيرةٍ.
- شفة مشقوقة أحاديّة الجانب غير مكتملة: إذ تكون مشقوقةً من جانبٍ واحدٍ من الشفة العليا ولا تمتدّ إلى الأنف.
- شفةٌ كاملةٌ أحاديّة الجانب: وهي مشقوقةٌ من جانب واحدٍ أيضًا من الشفة العليا ولكنّها تمتدّ للأنف.
- شفةٌ ثنائيّةٌ مشقوقةٌ غير مكتملةٍ: وتكون على جانبي الشفة العليا ولا تمتدّ إلى الأنف.
- شِفَّةٌ ثنائيةٌ مشقوقةٌ ذات الشقّ الكامل: على جانبي الشفة العلويّة وتمتدّ للأنف.
علاج الشفة الأرنبية
مع بلوغ طفل الشفة الأرنبية لشهره الثالث يصبح بإمكان الأطباء علاج الشفة الأرنبية وذلك من خلال إجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ لإصلاح الشقِّ. إذ تتمّ هذه العملية والتي يمكن أن نطلق عليها تجميل الشفة في المشفى وتحت التخدير العام وتعمل على إغلاق الشقّ ومحاولة خلق شكلٍ أكثر طبيعيّة للشفة العليا والأنف. كما ينبغي الإشارة أنّه وفي حالات الشفة العريضة قد يلجأ الطبيب إلى بعض الإجراءات مثل: التصاق الشفاه والقولبة السنخية للأنف لتقريب الشفاه من بعضها وتحسين شكل الأنف، وذلك قبل المباشرة في عمليّة الشفة الأرنبية. وفي أغلب الأحيان تترك عمليّة تجميل الأنف ندبةً صغيرةً تحت الأنف. كما تحتاج هذه العملية إلى الالتزام بعدّة نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج لا يتوقف هنا إذ يحتاج طفل الشفة الأرنبية مع البلوغ إلى مجموعةٍ من الجراحات الأُخرى، قد تشمل:
- ترقيع العظام السنخية: وتتمّ من خلال استخدام جزءٍ من عظام الورك لإصلاح الشقّ في اللّثة ودعمّ الأسنان الدائمة عند ظهورها. وغالبًا ما يتمّ هذا الإجراء ما بين 7 إلى 9 سنواتٍ.
- جراحة الأنف: تؤثر شقوق الشفة أيضًا على شكل الأنف. لذلك قد تكون إجراء عمليةٍ أُخرى للأنف مفيدةٌ ويمكن من خلالها إصلاح بعض المشكلات البسيطة كشكل فتحتي الأنف ما يحسّن من شكل الأنف كاملًا. ولأخذ العلم يمكن إجراء عملياتٍ مكثفةٍ بعد اكتمال نموّ الطفل عند الحاجة.
- جِراحَة تقويم الفكين: وتعدّ ضرورةً للأطفال المصابين بالحنك المشقوق إذ تعمل على إعادة محاذاة الفكين والأسنان عندما يكبرون. ويتمّ ذلك عندما ينتهي الطفل من النموّ.
شاهد أيضًا: الشفة الأرنبية الأسباب والعلاج وافضل مستشفى والتكلفة
أسئلة مهمة ينبغي طرحها على الطبيب المعالج للشفة الأرنبية
فمع معرفة نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية هناك مجموعةٌ من الأسئلة التي ينبغي طرحها على الطبيب المعالج. إليكِ أبرزها:
-
-
- كم جراحة يحتاج طفلي؟
- ما هو أفضل وقتٍ لإجراء جراحة الشفة الأرنبية؟
- هل ستعالج الجراحات الحالة بطريقةٍ تجميليةٍ أم وظيفيّةٍ أو كليهما؟
- كيف يمكنني الاهتمام بتغذية طفلي ورضاعته؟
- ما مدّة النقاهة التي يحتاجها طفلي بعد إجراء الجراحة؟
- ما هي مضاعفات ومخاطر هذه الجراحة؟
- هل سوف أحتاج إلى مساعدة طبيّة بعد إجراء الجراحة؟
- متّى تتحقق النتائج النهائيّة للجراحة؟
-
العمر المناسب لعملية الشفة الأرنبية
يمكن القول أنّ أنسب توقيتٍ لإجراء عملية الشفة الأرنبية عندما يبلغ الطفل 3 أشهر وحتّى 6 أشهر. وتنطوي الفترة التي تسبق العملية على رعاية الطفل والاهتمام بتغذيته مع إجراء كامل الاختبارات لتقييم وضع الطفل قبل العمليّة. وفي حال ترافقت الشفة الأرنبية بالحنك المشقوق ينبغي أولًا إصلاح الشفة الأرنبية ومن ثمّ إجراءُ جراحةٍ خاصّة بالحنك المشقوق ما بين الشهر 6 والشهر 12 من عمر الطفل. ونظرًا إلى أنّ الأمر لا ينتهي مع إجراء الجراحة فيجب متابعة ما يمليه الطبيب من نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية. كما يجب متابعة تقييم الكلام وقد يتطلب الأمر مع بلوغ الطفل لعامّه 8 إلى 12 لإجراء جراحاتٍ لترقيع العظام وإصلاح الشقّ في منطقة اللّثة. كما ينبغي متابعة نموّ الفك وحالة أسنانهم التي قد تتطلب تقويمًا علاجيًّا.
مضاعفات الشفة الأرنبية
بالرغم من نجاح العملية واتباع نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية يبقى هؤلاء الأطفال المصابون بشفةٍ أرنبية معرضين لمواجهةٍ مجموعةٍ متنوعةٍ من التحديات حسب نوع وشدّة الشق. ويمكن القول أنّ هذه المضاعفات تتمثل بما يلي:
- صعوبة الرضاعة: غالبًا ما تكون الرضاعة أكثر ما يثير قلق الأُمهات اللّواتي أنجبنَ أطفالًا بشفةٍ مشقوقةٍ. لذلك تنبغي الإشارة إلى أنّ طفل الشفة الأرنبية يتمكن من الرضاعة بشكلٍ طبيعيّ. ولكن في حال ترافقت الشفة الأرنبية مع الحنك المشقوق سيصبح الأمرّ صعبًا.
- التهابات الأذن وفقدان السمع: وهذا ما يتعلق بطفل الشفة الأرنبية المصاب بالحنك المشقوق. إذ يتعرضون للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وفقدان السمع.
- مشاكل الأسنان: وذلك في حال امتدّ الشقّ في اللّثة العليا، فقد يتأثر نموّ الأسنان.
- صعوبات الكلام: نظرًا لاستخدام الحنك في تكوين الأصوات، قد يتأثر تطوّر الكلام الطبيعيّ بالشفة الأرنبية المترافقة مع الحنك المشقوق فيبدو الكلام يخرجُ من الأنف.
شاهد أيضًا: أعراض الإصابة بمتلازمة فايفر عند الرضع
مخاطر عملية الشفة الأرنبية
حيثُ تتمثلّ المخاطر المحتمّلة لجراحة الشفة المشقوقة بالتالي:
- الحساسيّة من المواد المستخدمة خلال الجراحة، على سبيل المثال: الشريط اللاصق، مواد الخياطة، المواد المحقونة.
- إضافةً إلى مخاطرٍ تتعلق بالتخدير.
- أو حدوثٍ نزيفٍ.
- كذلك قد يكون هناك مخاوفٌ بشأن التقاط الطفل لعدّوى خلال العملية.
- أو حدوث أذيّةٍ وتلفٍ في الأوعيّة الدّمويّة أو الأعصاب والقناة السمعيّة وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا.
- ضعف التئام الجروح أو الشفاء غير المنتظم للندوب.
- وأيضًا مشاكل الجهاز التّنفسيّ بعد الجراحة.
- وعدّم نجاح الجراحة بنسبةٍ كاملةٍ إذ ينتج عنها فشلٌ في التّناسق في الشفة أو الأنف.
تاريخ عملية تجميل الشفة الأرنبية
يعود تاريخ جراحة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق إلى ما قبل عصر المسيح حتّى 390 قبل الميلاد. ويعود أوّل إجراءٍ لإغلاق الشفة الأرنبية إلى الصّين، وبالرغم من تداوّل حالة الشفة الأرنبية ووصف عمليات الشفة الأرنبية في العصور الوسطى، فإنّ تاريخ إجراء أوّل عمليّةٍ ناجحةٍ لشقّ الحنك المرافق للشفة الأرنبية حتّى عام 1816م. يعزو ذلك لاعتقادهم بأنّه مرضٌ ثانويٌّ تابعٌ لمرض الزهري. وبالرغم من نجاح العملية إلّا أنّه كان هناك ألمٌ شديد مرافقًا لها لعدم استخدام التخدير.
الفريق الطبي اللازم لعلاج طفل الشفة الأرنبية
مع معرفتنا نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية خاصّةً أنّ العلاج يتمثلُّ بالجراحة التي تلّيها رعايّةٌ طبيّةٌ تتساءل السيدات عن الفريق الطبيّ اللازم لعلاج طفل الشفة الأرنبية. والذي يتمثلُّ بما يلي:
- أخصائيّ أنف وأذن وحنجرة.
- جرّاح تجميل.
- الممرضات.
- جرّاح الفم والوجه والفكين.
- أخصائيّ تقويم أسنان.
- طبيب أسنان للأطفال.
- اختصاصيّ علم الوراثة.
- عالم النفس.
- أخصائيّ نطق.
وهناك مشاركين آخرون منهم:
-
-
- أطبَاء التخدير.
- وأطباء التغذيّة.
- أطباء العيون.
- كذلك أطباء الأعصاب.
- و أخصائيّ الأشعة.
-
دعم طفل الشفة الأرنبية
لا شكّ أنّ الأسرة التي حصلت على طفل الشفة الأرنبية ستعاني من تجربةٍ صعبةٍ قد تمتدّ آثارها على مدّى سنواتٍ طويلةٍ. وينبغي دعم طفل الشفة الأرنبية من مختلف الجوانب سواءً ماديًّا أو نفسيًّا واجتماعيًّا مستقبلًا. ومن أبرز نقاطِ دعم طفل الشفة الأرنبية:
- التركيز على طفل الشفة الأرنبية كشخصٍ وليس كمصابٍ.
- البدء بالعلاج والعمليات الجراحيّة اللازمة وفقًا لحالة الأسرة الماديّة.
- المتابعة النفسيّة مع الأخصائيين عند الضرورة.
- تشجيع قدرات الطفل وسماته الإيجابيّة والتي تطغى على الصّفات الجسديّة.
- وتقويّة ثقة الطفل بنفسه من خلال الثناء والمديح والسماح له باتخاذ القرارات.
- تعزيز لغة الجسد وذلك من خلال تعويد الطفل على رفع رأسه عاليًّا والابتسام المستمرّ.
- مشاركة الطفل في نشاطاتٍ تعمل على زيادة تقديره بين أقرانه في المدرسة.
- التواصل والحوار مع الطفل ليشعرّ بالأمان والاطمئنان.
- كما ينبغي البقاء على تواصلٍ دائمٍ مع إدارة المدرسة للتأكد من عدّم تعرضه لمضايقاتٍ.
شاهد أيضًا: علامات تأخر الطفل في النمو الجسدي والحركي والإدراكي
إلى هنا نكون قد أتممّنا مقالنا والذي تحدّثنا فيه عن الشفة الأرنبية أسبابًا وعلاجًا كما قدّمنا نصائح مهمة لرعاية طفل الشفة الأرنبية. وفي ختام كلماتنا نذّكر بقول الله تعالى “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، فدّقة الخلق من أهمّ دلائل وجود الله وإبداعه. وقدوم مولودٍ غير تامّ الخلقة لحكمة من الله فلا تقنطوا رحمته، لذلك احرصِ على تقديم أفضل رعايّةٍ ودعمٍ لطفلك.