ألمانيا تعلن مشاركتها في عملية الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر

tullaab15 يناير 2024آخر تحديث :
ألمانيا تعلن مشاركتها في عملية الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر

ألمانيا تعلن مشاركتها في عملية الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر ,

هجمات الحوثيينقالت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، إنه من المتوقع أن تشارك ألمانيا في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، والتي ستوافق عليها وزارة الخارجية في التكتل. الوزراء هذا الشهر

وأضافت أن هدف المهمة سيكون قيام فرقاطات الاتحاد الأوروبي بتأمين السفن التجارية التي تمر عبر المضيق.

وقالت ستراك زيمرمان: “هذا هجوم على التجارة الحرة ويجب مواجهته”.

وذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج في وقت سابق أن الفرقاطة الألمانية هيسن ستبحر باتجاه البحر الأحمر في الأول من فبراير.

انتشار القوات المسلحة في الخارج

وأي نشر للقوات المسلحة في الخارج يجب أن يحظى بموافقة البرلمان الألماني أولا.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، إن ألمانيا على اتصال وثيق مع شركائها في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.

وردا على سؤال حول الضربات في مؤتمر صحفي عقد في برلين، قال المتحدث: “يمكنك الافتراض أننا على اتصال وثيق مع شركائنا”، مضيفا أن الضربات لم تكن مفاجئة.

الانقسامات في الغرب

وكانت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا قد امتنعت عن المشاركة في الضربات الأمريكية والبريطانية ضد جماعة الحوثي في ​​اليمن، ولم توقع حتى على بيان يبرر الهجوم الصادر عن عشر دول.

وسلط هذا الخلاف الضوء على الانقسامات في الغرب حول كيفية التعامل مع الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين يستهدفون السفن المدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع، فيما يقولون إنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. رويترز.

ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الهجمات الجوية في أنحاء اليمن خلال الليل ردا على هجمات الحوثيين المتكررة على أحد أكثر طرق الشحن التجارية ازدحاما في العالم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن هولندا وأستراليا وكندا والبحرين قدمت دعما لوجستيا واستخباراتيا للعملية.

ووقعت ألمانيا والدنمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية بيانًا مشتركًا مع هذه الدول الستة تدافع فيه عن الهجمات وتهدد باتخاذ إجراءات أخرى لحماية التدفق الحر لتجارة البحر الأحمر إذا لم يتراجع الحوثيون.