مركز النيل للإعلام يستكمل حملة “مستقبل ولادنا في منتج بلدنا” بمركز تدريب الصناعات الحرفية

tullaab17 يناير 2024آخر تحديث :
مركز النيل للإعلام يستكمل حملة “مستقبل ولادنا في منتج بلدنا” بمركز تدريب الصناعات الحرفية

مركز النيل للإعلام يستكمل حملة “مستقبل ولادنا في منتج بلدنا” بمركز تدريب الصناعات الحرفية ,

نظم مركز النيل الإعلامي بالوادي الجديد التابع للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي ورشة عمل بعنوان (الصناعات البيئية والحرفية والتنمية المحلية) ضمن سلسلة لقاءات لحملة دعم الصناعة المحلية التي أطلقها الداخلية قطاع الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات بمقر مركز تدريب الصناعات الحرفية التابع لقطاع التضامن الاجتماعي. بمشاركة نخبة من الشباب والرائدات الريفيات وبحضور محمد عبدالله مدير مركز التدريب.

وقالت دعاء سعد، مدير مركز النيل الإعلامي بالوادي الجديد، في بيان اليوم الثلاثاء، إن اليوم الأول بدأ بجولة تفقدية داخل المركز لتعريف المشاركين بالصناعات والحرف التي يتم تنفيذها مثل السيراميك والسجاد والكليم. والأرابيسك.

بدأت اللقاء بكلمة دعاء سعد مديرة مركز النيل مؤكدة على دور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي ممثلا بمراكز النيل في التركيز على القضايا المحلية.

وأوضح مدير مركز النيل الإعلامي بالوادي الجديد أن أهداف الحملة هي دعم المنتجات المصرية خاصة الصناعات الحرفية والبيئة ودورها في الأحياء التراثية وتشجيع السياحة وتوفير فرص العمل للشباب.

من جانبه تحدث محمد أبو زيد كبير الحرفيين في مركز التدريب موضحاً بالتفصيل مراحل تصنيع السيراميك بدءاً من تحضير الطين والفخار ومراحل الزخرفة والحرق والتسويق. قام أحد الحرفيين بتصنيع قطعة أثرية من السيراميك أمام المشاركين.

من ناحية أخرى، أشارت جريس شنودة، الصحفية بمركز النيل الإعلامي بالوادي الجديد، إلى تفاعل من قبل المشاركين ظهرت فيه رغبة الشباب في التدرب على هذه الحرف والاستفسار عن آليات إنشاء المشروعات.

وأوضحت جريس أن تركيز الحملة الوطنية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتجات المحلية تحت شعار “مستقبل أطفالنا في منتج بلدنا” يهدف إلى تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية ودعم الصناعات المحلية. وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات والمشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى خفض فاتورة الاستيراد، وخفض نسبة البطالة، وإحياء الحرف التقليدية.