أول ظهور للموسيقار حلمى بكر برفقة ابنته من داخل منزل زوجته بالشرقية (فيديو وصور) ,
لا تزال أزمة الموسيقار الكبير حلمي بكر تثير ضجة كبيرة على وسائل الإعلام المختلفة بعد أن نقلته زوجته سماح عبد الرحمن القرشي إلى مسقط رأسها بقرية البوحة المحطة التابعة لمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، رغم أن حالته الصحية حرجة وتتطلب العلاج بالمستشفى.
قالت سماح القرشي زوجة الموسيقار حلمي بكر: الحالة الصحية لزوجها مستقرة إلى حد ما، نافية ما تردد على لسان نجله هشام ونقابة الموسيقيين من أنه يعيش في سجن كبير ويتعرض للتعذيب على يد زوجته.
من ناحية أخرى، رفض الموسيقار حلمي بكر التصوير مع الصحفيين، رافضا نقله إلى المستشفى.
ورصد فيتو بالفيديو والصور بينما كانت زوجته برفقة ابنته ريهام تساعده في تناول الدواء والطعام وهو على سرير المرض داخل المنزل.
زوجة حلمي بكر لـ«فيتو»: نقابة الموسيقيين تزور الحقائق
ردت سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، على الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، وعلى الفنانة نادية مصطفى، مؤكدة أن نقابة المهن الموسيقية لم تقف مع “الموسيقار” في حديثه الأخير المحنة الصحية.
وقالت سماح القرشي في تصريح خاص لـ”الفيتو”: “نقابة المهن الموسيقية لم تقف بجانب الموسيقار حلمي بكر خلال أزمته الصحية، ومصطفى كامل استغل نجل الموسيقار وجعله آخر ورقة لعب بها، وهناك تزييف للحقائق”.
فيتو هي أول وسيلة إعلامية تزور الموسيقي
وأضاف القرشي: «فيتو» كانت أول جهة إعلامية زارت الموسيقار حلمي بكر أثناء مرضه لتكشف تفاصيل حالته الصحية بالصوت والصورة.
وتابعت: “نادية مصطفى تحدثت مع ابنه عندما كان في القاهرة، وقال لها إن الرحلة بعيدة ولدي طائرة للسفر إلى الولايات المتحدة، رغم أن هشام بكر نجل الموسيقار كان في القاهرة و” بالقرب من منزل والده.”
أكدت سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، أن نجله “هشام” عاد من أمريكا الشهر الماضي وبقي في مصر 4 أيام ولم يأت لزيارة والده، على حد قولها.
وقالت سماح القرشي في تصريح خاص لـ”فيتو”: “هشام نجل الموسيقار حلمي بكر كان في مصر 4 أيام قاعد في التجمع الخامس ولم يزر والده وقال إن الرحلة كان بعيدا. والآن يقول: أين أبي؟ أين كان وكان «الموسيقار» متعبًا».
من ناحية أخرى، كشف هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر، عن تعرض والده للإهمال والإهانة على يد زوجته الحالية، مما تسبب في تدهور حالته الصحية بعد أن نقلته من القاهرة إلى القاهرة. محافظة الشرقية.
مخالفة لتصريحات زوجة حلمي بكر
وقال نجل الموسيقار حلمي بكر: “أي شخص عاقل يسمع كلام زوجته سماح لن يصدقها. ليس لدينا أي أموال. يجب أن نتصل به إلى المستشفى، وفي نفس الوقت تقول إنه يمكننا علاجه جيدًا. وقالت: “أين يبقى الهاتف قريبا منه، لكن الطبيب لا يسمح له بالتحدث مع أي شخص وهي جالسة بجانبه”. ومن السوء عندما اتصلت بوالدي من تكساس بأمريكا وطلبت التحدث معه وكانت هي من أجابت وهي لا تزال معه في المهندسين وادعت أنها بعيدة عنه وعندما قالت ذهبت بعد تدريب ابنتها على التايكوندو، وكانت تسمح له بالتحدث معي.
حلمي بكر تعرض للإهمال والإهانة
وتابع: “والدي كان يعيش في المهندسين وهي تعيش في الشرقية. يذهب الناس إلى القاهرة للعلاج ويرسلونه إلى الشرقية. ما هذا التناقض والمثير للاشمئزاز. أنا الآن ذاهب إلى مصر للحاق بوالدي ونقله إلى مستشفى يليق باسمه وتاريخه وقيمته، لأن ما يحدث له الآن من إهانة وإهمال لا يمكن السكوت عنه”. يد زوجته.
تعليق زوجة حلمي بكر
من جانبها، علقت سماح القرشي: “لازم حد يقنعه إنه يروح مستشفى وابنه يتشرف وينور ويأخذه يتعالج في أي مستشفى”.
ومن جانبها، قالت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية: “الموسيقار حلمي بكر ليس فقط ذو قيمة ومكانة فنية كبيرة، ولكن بالنسبة لي عمره عشر سنوات وأعتبره والدي، الأخ وصديق العائلة. لقد دعمني طوال حياتي، لذلك أنا مدين له بالفضل”.
بداية تعب حلمي بكر
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “أون”: “خلال فترة تعب حلمي بكر الأولى في المستشفى كنت أزوره وأطمئن عليه حتى وخرج وبقي في حالة جيدة وذهب إلى منزله في حدائق الأهرام لأنه في ذلك الوقت كان منفصلاً عن زوجته”. وعلمت بعد ذلك أنه عاد إلى زوجته وذهب إلى منزله في المهندسين بحضور زوجته، وكنت أزوره كل يوم. وكان متعباً جداً في ذلك الوقت ولا يستطيع التحرك. وتم نقل الصورة للفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، واتفق مجلس النقابة بأكمله على أنهم تحت إمرته، وسنقوم بكل ما يحتاجه.
وتابعت: “عرضت على الأستاذ حلمي بكر الذهاب إلى المستشفى، لكنه رفض وقال لي إنني خرجت من المنزل ولن أتمكن من استقباله مرة أخرى. احتراما لرغبته وأنه لا يعاني من أي مشاكل طلبت له طبيبا وجاء لزيارته في المنزل وحل واجباته، ولكن كل يوم كنت أرى حالته تتدهور عن اليوم السابق.
فقدان الذاكرة وتدهور حالة حلمي بكر
وتابعت: “ذاكرته ذهبت، وعندما أحسست أنه لم يعد يركز في أيامه الأخيرة وأنه يقول أشياء غريبة، أخبرت الفنان مصطفى كامل، واتفقنا مع الأستاذ حلمي بكر على نقله للمستشفى”. مستشفى القوات المسلحة ووافق، وعندما اتصلت بزوجته أخبرتنا أن الأمر انتهى وأنه يجب أن يخضع للعلاج على نفقة الدولة، وفوجئت أنها أخذته”. عندما تكون والدتها في البلد واتصلت بها أكثر من مرة لا ترد علي، وكل هذا لأننا نريد الاطمئنان عليه وتقديم رعاية صحية أفضل له، وهذا أول صدام بينه وبين أهله. زوجة.”
نادية مصطفى تبكي بسبب حالة حلمي بكر
وتابعت وهي تبكي: “لا أستطيع أن أتحرك من مكاني، ولا يوجد شيء أستطيع فعله. كلما اتصلت بزوجته لا تجيب، فأصاب بالجنون. فتواصلت مع أشخاص قريبين منه، وتعرفت على شخص قريب من والدتها، وصعب عليهم الأستاذ حلمي بكر لأنه كان يعامله بإذلال، واهتز جسمي كله لأن الأستاذ كان على علاقة بنا”. كنت أنا وأبي وأخي وصديقي نفتح الثلاجة في منزله، ولم يزعجني أبدًا. كان يشعر بالإهانة في أيامه الأخيرة. آخر مرة رأيته فيها كانت قبل شهر، ولم تسامحني زوجته على مغادرتي. كنت أريد أن أذهب إليه أو إلى أحد لزيارته للاطمئنان عليه، لكن زوجته ترفض زيارتنا، وسمعت كلاماً من أقارب زوجته. إنه يعامل معاملة سيئة”.
تعليق زوجة حلمي بكر
من جانبها، ردت سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر: “مسموح لأي شخص أن يزوره ولم نمنع أحدا من زيارته، وأخواته هنا في الشرقية وشيوخ البلد”. أرادوا أن يأخذوه معهم، لكنه رفض. كان في القاهرة نائماً لمدة 3 أشهر، طريح الفراش”. ولم يأت أحد لزيارته».
وتابعت: “قلت للسيد حلمي بكر إنهم دلوقتي بيقولوا إنك مخطوف وتتعذب، رد علي وقال لي أنا عيلة صغيرة وأنت مش عيلة صغيرة وأنت لا ترد، لو كنت قد ضربته وتسببت في البلطجية لفترة طويلة وعاملته كوحش، لما عاد إلى المنزل مرة أخرى.'”
