مخاوف من تكرار طوفان الأقصى في شمال إسرائيل.. بايدن يحذر نتنياهو من استفزاز حزب الله.. وتحذيرات من اجتياح مستوطنات الشمال

tullaab24 ديسمبر 2023آخر تحديث :
مخاوف من تكرار طوفان الأقصى في شمال إسرائيل.. بايدن يحذر نتنياهو من استفزاز حزب الله.. وتحذيرات من اجتياح مستوطنات الشمال

مخاوف من تكرار طوفان الأقصى في شمال إسرائيل.. بايدن يحذر نتنياهو من استفزاز حزب الله.. وتحذيرات من اجتياح مستوطنات الشمال ,

وسط الحديث عن خطة إسرائيلية للمرحلة الثالثة من العدوان على غزة، تتمثل في سحب أعداد كبيرة من القوات البرية من داخل القطاع، تزداد الحرارة يوما بعد يوم في المنطقة الشمالية بين قوات الاحتلال وحزب الله، حيث تتصاعد حدة التوتر بين قوات الاحتلال وحزب الله. وتشهد الجبهة الشمالية الإسرائيلية توترات منذ بدء عملية فيضان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، عندما اجتاحت قوات الاحتلال قطاع غزة، وسط تحذيرات أميركية لحكومة نتنياهو لتجنب اندلاع مواجهة مع حزب الجنوب اللبناني.

وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خطورة توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان، بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

مخاوف من توجيه ضربة استباقية لحزب الله

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد نبه بايدن نتنياهو، مؤكدا أن “مثل هذا الهجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع”.

وأضافت الصحيفة أن جو بايدن دفع نتنياهو لوقف الضربة الاستباقية لحزب الله اللبناني، والتي كانت إسرائيل تعتزم تنفيذها، بعد أيام من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس.

اقرأ أيضًا… المرحلة الثالثة من العدوان الإسرائيلي على غزة.. جيش الاحتلال يخطط للانسحاب من قطاع غزة وإقامة منطقة عازلة

استعدادات حزب الله لاجتياح المستوطنات الإسرائيلية

وذكر مسؤولون أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية، اعتبرتها واشنطن غير موثوقة، تفيد بأن قوات حزب الله تستعد لعبور الحدود باتجاه المستوطنات الإسرائيلية “كجزء من هجوم متعدد المحاور”.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن هذه الخطة دفعت بعض المسؤولين الإسرائيليين المتشددين “إلى حافة الهاوية”.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق عدة مستوطنات في الجليل الأعلى على بعد 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية، نتيجة تحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من حزب الله.

وفرض الإغلاق على المستوطنات في الجليل الغربي: ليمان، بيتيست، روش هنكرا، شلومي، ماتزوفا، أدم، عرب عرامشا، يارا، إيلون، غورين، غرانوت، شوميرا، زاريت، شتولا، إيفين مناحيم، نتوا وماتات.

وقالت الصحيفة: إن “عدة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه بلدة راموت نفتالي الحدودية شمال إسرائيل، وسقطت في مناطق غير مأهولة صباح اليوم”.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق قذائف على مواقع في مزارع شبعا، صباح اليوم الأحد.

ترسانة حزب الله، الفيتو

استخدام حزب الله للأسلحة الجديدة في المواجهات مع إسرائيل

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني قاسم قصير، الأحد، إن المواجهات بين حزب الله وإسرائيل ستستمر في التصاعد في جنوب لبنان.
وأوضح قصير، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، أن “المواجهات ستستمر في التصاعد لسببين أساسيين. السبب الأول هو حجم العمليات التي ينفذها حزب الله في مواجهة العدو الإسرائيلي، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى زيادة العمليات وتوسيع دائرة المواجهات حتى وصلت إلى مناطق بعيدة عن الخطوط المعتادة حتى منطقة التفاح. وذلك لأن حزب الله لجأ إلى استخدام أسلحة جديدة في المواجهات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. الأمر يتعلق أيضاً باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهذا أمر طبيعي. ودفع حزب الله “وقوى المقاومة في المنطقة إلى زيادة العمليات التي تستهدف العدو الإسرائيلي”.

تهديدات بشن عدوان إسرائيلي على جنوب لبنان

وأشار إلى أن “إسرائيل تحاول هذه الأيام توجيه تهديدات مباشرة للمقاومة ولبنان وحزب الله بأنها تريد القيام بعدوان، ما دفع الحزب إلى تصعيد عملياته ليقول إنه مستعد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي قد يعترضه”. وقد ينفذ الجيش الإسرائيلي ذلك.”

واعتبر قصير أنه “بحسب المعلومات فإن استهداف إسرائيل للأبنية السكنية والمدنيين في الجنوب هو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف أولاً إلى ضرب البنى التحتية لحزب الله في العديد من المناطق، إضافة إلى الرد على أي عملية باستهداف مواقع ومراكز ومنشآت عسكرية”. أو المنازل التي تعتبر العدو “. أن هناك مقاومات أو أقارب للمقاومات. وقد لاحظنا ذلك في عدة قرى. يتم استهداف أي قرية فيها عائلة من المقاومين. وهذا نوع من المحاولة الإسرائيلية للقول إنها تريد توسيع نطاق الاستهداف من أجل دفع حزب الله إلى إعادة التفكير في رؤيته أو استراتيجيته فيما يتعلق بما يحدث في فلسطين أو على الجبهة.

وأشار إلى أن “هناك ضغوطا داخلية من المستوطنين والجبهة الداخلية الإسرائيلية، لذلك يسعى الجيش الإسرائيلي إلى توسيع دائرة العمليات ليقول إنه يريد الحصول على نوع من الاطمئنان للمستوطنين بأنه من الممكن أن يقوموا بذلك”. سيعودون يوما ما إلى مواقعهم التي طردوا منها وأخلوا منها خلال فترة الاشتباكات الطويلة”. “آخر شهرين ونصف.”

الجيش الإسرائيلي يغرق في رمال غزة

ورأى أنه “حتى الآن، وبحسب المعلومات والتحليلات، هناك استبعاد لتوسيع الحرب، لكن يجب الحذر دائماً لأن العدو الإسرائيلي لديه خطط ويطلق التهديدات”، معتبرا أن “الأميركيين الآن لا يريدون أن يفعلوا ذلك”. توسيع الحرب لأن الجيش الإسرائيلي غارق حاليا في رمال غزة، وقدرته على تنفيذ عملية أخرى قد لا تكون سهلة، ولكن في الوقت نفسه يجب الحرص على منع مثل هذا العدوان والاستعداد لمواجهة أي عدوان.
كما أكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير أن “المقاومة في غزة نجحت في مواجهة العدو الإسرائيلي وأدخلته إلى مستنقع غزة، ونسمع يوميا عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. وليس أمام الإسرائيليين والأميركيين خيار سوى الذهاب إلى المفاوضات، ولكن وفق شروط المقاومة”.

وأضاف: “الإسرائيليون يريدون هدنة لمدة معينة والإفراج عن جزء من الأسرى، لكن المقاومة تطالب بهدنة أو وقف إطلاق نار دائم وتبادل شامل. والمفاوضات مستمرة لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات”. أنهم توصلوا إلى نتيجة إيجابية”.

المرحلة الثالثة من العدوان الإسرائيلي على غزة

كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات جديدة للمرحلة الثالثة من العدوان على غزة خلال الأسابيع المقبلة في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن وقف العمليات البرية والاعتماد على الضربات الجوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في دولة الاحتلال أن “الجيش الإسرائيلي يستعد للانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة خلال الأسابيع المقبلة”.

إنهاء المناورة البرية في غزة وتقليص عدد قوات الاحتلال

وأضافت المصادر: “المرحلة الثالثة تشمل إنهاء المناورة البرية في القطاع وتقليص القوات وتسريح قوات الاحتياط”.
وبحسب المصادر فإن جيش الاحتلال سيلجأ إلى شن غارات جوية، كما سيقيم منطقة عازلة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
وزعمت المصادر أن الجيش الإسرائيلي “سيطر على معظم منطقة شمال قطاع غزة”، فيما يواجه صعوبات كبيرة في التقدم في المنطقة الجنوبية للقطاع.