5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة

إخلاص25 مارس 2023آخر تحديث :
5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة

5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة، باعتبار أن الأطفال أكثر عرضةً للخطر وخصوصًا بعد الولادة. فقد يولدون مع حالاتٍ خلقيةٍ معينةٍ أو قد يصابون بالعدوى بسهولةٍ. فيجب على الآباء أن يكونوا على علمٍ بالمشاكلِ الصحيةِ التي يمكن أن تواجه أطفالهم وكيفية معالجتها حتى يتم رعايتهم بأفضلِ الطرقِ الممكنة.

لذلك نحن موقع طلاب نت نقدم من خلال مقالنا التالي 5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة، وبصورة شاملة عن أعراض وعلاج اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة. كذلك أعراض قلنسوة المهد عند الأطفال حديثي الولادة وطرق للتخفيف من قبعة (قلنسوة) المهد عند الأطفال حديثي الولادة.

شاهد أيضًا: أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال

5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة

المشاكل الصحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة أثناء تكيفهم مع بيئة جديدة. حيث تعمل هذه المشاكل على تنشيط جهاز المناعة لديهم، ومنها:

  • اليرقان: يحدث عندما يكون هناك فائض من البيليروبين في دم طفلك. مما يؤدي إلى تصبغ الجلد الأصفر، في الحقيقة يحدث ذلك لأن كبد طفلك ليس ناضجًا بما يكفي للتخلص من البيليروبين الزائد في الدم. عمومًا يجب أن تختفي الصبغات في غضون 3 أسابيع من ولادة طفلك. ومع ذلك إذا استمرت لأكثر من 3 أسابيع يجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • المغص: عندما يبكي طفلك باستمرار دون سبب واضح وخاصة في فترة المساء، فقد يشير ذلك إلى إصابته بالمغص. لكن السبب الدقيق للمغص غير معروف حيث تشير بعض الدراسات إلا أنه قد يكون بسبب الغازات أو الهرمونات التي تسبب آلامًا في المعدة أو الجهاز الهضمي. ومع ذلك في حال استمرت هذه الحالة، فقد يكون السبب هو عدم تحمل تركيبة الحليب أو بعض الحالات الأساسية الأخرى. لذا يفضل مراجعة الطبيب في أقرب وقت لتشخيص الحالة.
  • القيء: تميل الأمهات إلى تجشؤ أطفالهن لمنعهم من التقيؤ. ومع ذلك بعد الرضاعة، في حال كان طفلك يتقيأ الحليب ولاحظت لونًا أخضرًا في القيء وكان ذلك بشكلٍ مستمرٍ، قد يؤدي ذلك إلى مشكلةٍ خطيرةٍ. حيث يمكن أن يصاب طفلك بالجفافِ بسرعةٍ كبيرةٍ. كما ويشير عدم تحمل اللاكتوز إلى مشكلةٍ تحتاج إلى تدخلٍ طبي مع المراقبة باستمرار. وقد يكون التقيؤ المتكرر وبصق الحليب نتيجةَ عدوى أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • السعال: إذا كان تدفق الحليب سريعًا فقد يؤدي إلى سعالِ طفلك أثناء الرضاعة. كما ويشير السعال المستمر والتقيؤ خلال الرضاعة إلى وجود مشكلة في الرئتين أو الجهاز الهضمي. وقد يشير السعال المستمر في الليل إلى السعال الديكي أو مشاكل في الجهاز التنفسي. بالتالي إذا كان طفلك يسعل أثناء الرضاعة أو في الليل يجب عليك مراجعة الطبيب في أقرب وقت.
  • مشاكل الجلد: قد تكون المشاكل الجلدية مؤلمة لطفلك، ومنها: طفح الحفاضات، قلنسوة المهد. وقد يُصاب طفلك بطفحِ الحفاضات ِبسبب ارتدائه حفاضات مبللة أو متسخة لمدةٍ طويلةٍ، أو بسبب رد فعل تحسسي تجاه محتويات الحفاض. كما ويوصى بتغيير الحفاضات بشكل متكرر. إذا كان طفلك مصاب بقلنسوة المهد، فقد يكون بسبب زيادة إفراز الدهون من الغدد الجلدية المحيطة ببصيلات الشعر.

أعراض اليرقان عند الأطفال

أعراض اليرقان عند الأطفال
أعراض اليرقان عند الأطفال

إن أعراض اليرقان عند الأطفال تعتمد على السببِ والشدةِ، ولكنها قد تشمل ما يلي:

  • اصفرار الجلد، ويظهر عادةً في البداية على فروة الرأس والوجه.
  • المنطقةِ البيضاءِ من العين تميل إلى الاصفرار.
  • اصفرار يتنشر على الجلد (يرقان معتدل).
  • تحول راحة اليدين وباطن القدمين إلى لونٍ أصفرٍ (يرقان شديد).
  • خمول ونعاس غير طبيعي.
  • مشاكل في التغذية.

عند ظهور مخاوف تجاه أي أعراض منها لدى طفلك، عليك بمراجعة الطبيب للحصول على مساعدة والتخفيف من القلق.

شاهد أيضًا: يرقان الرضع الأعراض والأسباب وطرق العلاج

علاج اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة

قد لا يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى علاجِ اليرقان، وذلك لأن الأعراض تزول بعد 10 إلى 15 يومًا. وعلى الرغم من ذلك قد تستمر لفترةٍ أطول أحيانًا. عادةً ما يُنصح بالعلاج في حال كانت نتيجة الاختبارات تتضمن مستويات عالية جدًا من البيليروبين في دم طفلك. وذلك بسبب وجود خطر يمكن أن ينتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث تلف في دماغه. حيث يوجد نوعين من العلاجات الأساسية التي يمكن إجراؤها في المستشفى، وذلك لتقليل مستويات البيليروبين لدى طفلك بشكلٍ عاجلٍ، وهي:

  • معالجة ضوئية: نوع خاص من الضوء يُطبق على الجلد، وهو يغير البيليروبين إلى شكلٍ يمكن للكبد تكسيره بسهولةٍ (في حالة اليرقان المعتدل).
  • عملية نقل الدم: تتم إزالة دم طفلك من خلال استخدام أنبوب رفيع يوضع في أوعيته الدموية، ويستبدل بالدم من متبرع مطابق. كما أن معظم الأطفال يستجيبون للعلاج بشكلٍ جيدٍ.

أعراض المغص عند الأطفال حديثي الولادة

أعراض المغص عند الأطفال حديثي الولادة
أعراض المغص عند الأطفال حديثي الولادة

قد يعاني الطفل السليم من مغص إذا بكى أو كان مضطربًا لعدة ساعات في اليوم دون سبب واضح. ويمكن أن تشمل الميزات الأخرى للمغص ما يلي:

  • البكاء بدون سبب واضح مثلًا في حال كان غير جائع أو لا يحتاج لتبديل الحفاض.
  • البكاء في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
  • ثني الأرجل أو قبض اليدين عند البكاء.
  • البكاء كأنه يتألم.

عندما يبكي الطفل قد يؤدي ذلك إلى ابتلاع الهواء، مما يسبب الغازات وانتفاخ بطنه أو شعوره بالضيق. وعند خروج الغازات أو التبرز تظهر عليه علامات الراحة.

علاج المغص عند الأطفال حديثي الولادة

قد تسبب بعض المحفزات شعور الطفل بالمغص. هناك بعض الطرق التي تساعد على تجنب هذه المحفزات.  وهناك أيضًا أمور يمكن للأم تجربتها لمساعدة طفلها على تقليل بكائه وتهدئته ومنها:

  • إرضاع الطفل: عند إرضاعه رضاعة طبيعية يجب على الأم تتبع كل ما تأكله وتشربه لأنه ينتقل للطفل، وقد يؤثر عليه. مع تجنب الكافيين والشوكولا التي تعمل كمنشطات. أما في حال إرضاعه حليبًا صناعيًا على الأم تجنب إطعامه أكثر من اللازم أو بسرعة كبيرة. مع محاولة إطعامه وجبات أصغر في كثير من الأوقات. وتجربة أنواع اخرى من الحليب الصناعي.
  • حمل الطفل: يمكن أن يستجيب الطفل المصاب بالمغص بشكل جيد للطرق المختلفة من الحمل من خلال حمله على ذراع الأم أو في حضنها أثناء تدليك ظهره أو حمله في وضع مستقيم إذا كان لديه غازات أو تحريك الطفل بين ذراعي الأم أو باستخدام أرجوحة الرضع.
  • إراحة الطفل: على الأم تجربة هذه الحركات لتساعد في تهدئة طفلها، ومنها:
    • منح الطفل حمام دافئ أو بوضع منشفة ساخنة على معدته.
    • تدليك الطفل بلطف.
    • الغناء للطفل.
    • توفير ضوضاء خفيفة ضمن المنزل، مثل: المروحة أو الغسالة أو مجفف الشعر.
    • إعطاء الطفل اللهاية.
    • أخذه ضمن نزهة في عربته أو في جولة ضمن السيارة.
    • إعطاء الطفل  قطرات سيميثيكون، قد يساعد هذا الدواء في تخفيف الغازات.

أسباب القيء عند الأطفال حديثي الولادة

يعد القيء من بين 5 مشاكل صحية يمكن أن تواجه الأطفال حديثي الولادة. وهناك العديد من الأسباب المحتملة للقيء عند الأطفال ومنها:

  • التهاب المعدة والأمعاء: سبب شائع عند الأطفال وعادةً ما يستمر عدة أيام.
  • حساسية الطعام أو عدم تحمل الحليب: يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية القيء عند الأطفال، بالإضافة إلى أعراض أخرى، مثل: الطفح الجلدي المرتفع، والحكة وتروم الوجه أو حول العينين أو الشفتين.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • ثقب كبير في حلمة الزجاجة، مما يجعل الطفل يبتلع الكثير من الحليب.
  • ابتلاع شيء سام بالخطأ: قد يؤدي ابتلاع شيء سام بالخطأ إلى تقيؤ الطفل.
  • تضيق الممر من المعدة إلى الأمعاء، يؤدي إلى عدم عبور الطعام بسهولة، مما يسبب القيء المقذوف.
  • الانغلاف بالإضافة إلى القيء، قد يبدو الطفل شاحبًا ومرنًا ولديه أعراض الجفاف.

علاج القيء عند الأطفال حديثي الولادة

يتقيأ معظم الرضع والأطفال بسهولة ويتعافون بعد القيء بسرعة. ويمكن أن يبدو عليهم الجوع في وقت قصير أو قد يستغرقون بعض الوقت في الرضاعة مرة أخرى. مع ذلك إذا تقيأ الطفل كثيرًا مع وجود أعراض أخرى يجب استشارة الطبيب.

وبشكل عام لا يتم إعطاء الأطفال أي أدوية للتقيؤ ما لم يحتفظوا ببعض من الحليب أو السوائل. حيث يتم التحكم بالجفاف من خلال إعطاء سوائل في الوريد.

في بعض الأحيان قد تؤدي تغيير أوضاع التغذية إلى تقليل احتمالية التقيؤ عند الطفل. كما من المهم اتباع إرشادات النوم الآمن عند تهدئة الطفل حتى لو كان يتقيأ، حيث أن النوم على الظهر يحمي من الاختناق.

أعراض السعال

من الطبيعي أن يختلف سعال الطفل والأعراض الأخرى حسب السبب المؤدي لحدوث السعال.

  • السعال الذي يتبع الزكام: عادةً ما يكون رطبًا ويكون سيء بحلول المساء عند استلقاء الطفل. وقد يختفي هذا النوع من السعال في غضون 3 أسابيع. ومن الممكن أن يستمر إلى 6 أسابيع بعد زوال الأعراض الأخرى للبرد.
  • سعال الربو: غالبًا يكون أسوأ ليلًا وبعد التمرين. وقد يعاني الطفل أيضًا من صعوبات في التنفس، مثل ضيق التنفس.
  • السعال الخشن: يعني أن الطفل يعاني من الخناق.
  • إذا بدأ الطفل في السعال فجأة بعد نوبة الاختناق، فمن الممكن أن يكون بسبب استنشاقه جسمًا غريبًا.
  • عند إصابة الطفل بنزلة برد شديدة، ثم أصيب بنوبات من السعال لعدة أسابيع، فقد يكون سبب ذلك هو السعال الديكي.
  • إذا كان عمر الطفل أقل من 12 شهرًا ويعاني من صعوبات في التنفس مع السعال فقد يكون السبب هو حدوث التهاب القصبات.
  • في حال كان الطفل يعاني من سعال صدري رطب ينتج عنه مخاط مستمر لأكثر من 4 أسابيع، فيكون ذلك بسبب التهاب الشعب الهوائية البكتيري.

من الممكن أن يصبح السعال عادة عند الأطفال الأكبر سنًا. وقد يكون هذا السعال عبارة عن سعال صوتي، ولا يحدث عندما يكون الطفل نائمًا.

علاج السعال

يعتمد علاج السعال على السبب الكامن وراءه، نبين فيما يلي علاج السعال:

  • السعال الذي يتبع الزكام: هو أكثر الأنواع شيوعًا، وقد يكون ناتجًا عن تهيج في الجهاز التنفسي للطفل، وليس بسبب العدوى. وقد لا يحتاج الطفل إلى أي علاج خاص وسيتحسن السعال مع مرور الوقت.
  • السعال الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي العلوي: قد يساعد العسل في تقليل مدى سوء السعال ومدة استمراره. لكن لا يجب إعطاء الطفل الذي يقل عمره عن 12 شهر، وذلك بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي الذي يعتبر خطيرًا رغم أنه نادرًا ما يحدث.
  • السعال الناتج عن الربو: يمكن علاجه عن طريق الأدوية المضادة للربو مثل بخاخ Ventoline. لكن هذا العلاج يعتمد على عمر الطفل والأعراض المرافقة للسعال.
  • التعرض لدخان التبغ: يمكن أن يؤدي إلى تفاقم سعال الطفل. لذلك يجب الحفاظ على المنزل خاليًا من التدخين وتهويته جيدًا.

يجب استشارة الطبيب أيضًا حول الأدوية والعلاجات التي تساعد في علاج السعال.

أعراض قلنسوة المهد عند الأطفال حديثي الولادة

أعراض قلنسوة المهد عند الأطفال حديثي الولادة
أعراض قلنسوة المهد عند الأطفال حديثي الولادة

قلنسوة المهد (غطاء المهد) وهو مصطلح يشير إلى التهاب الجلد الدهني، وهو التهاب شائع عند الأطفال حديثي الولادة. يصيب فروة رأس الرضيع، ويتمثل بظهور قشرة سميكة عليها. عادةً لا يتسبب في الحكة. لكن في بعض الأحيان يتم الخلط بينه وبين حالةٍ جلديةٍ أخرى، وهي التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما). أما الفرق الرئيسي بينهما هو أن الأكزيما يسبب حكة شديدة. حيث تشمل العلامات الشائعة لقلنسوة المهد ما يلي:

  • قشور سميكة أو قشور غير مكتملة على فروة رأس طفلك.
  • البشرة الدهنية أو الجافة مغطاة بقشور بيضاء أو صفراء اللون.
  • جلد رقيق.
  • احمرار خفيف.
  • غالبًا قد يتواجد قشور متماثلة عند الأطفال حديثي الولادة على الأذنين والجفون والأنف.

شاهد أيضًا: أسباب قشرة الرأس الصفراء

طرق للتخفيف من قبعة المهد عند الأطفال حديثي الولادة

طرق للتخفيف من قبعة المهد عند الأطفال حديثي الولادة
طرق للتخفيف من قبعة المهد عند الأطفال حديثي الولادة

غالبًا ما تكون قلنسوة المهد غير ضارة. وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال حتى عمر ثلاثة أشهر، ومن الممكن أن تستمر حتى عام. وللتخفيف من قلنسوة المهد يمكن اتباع بعض الطرق الآمنة التي يمكن استخدامها في المنزل، وهي:

  • تنظيف فروة رأس طفلك: يعد تنظيف فروة رأس طفلك بالفرشاة طريقة مناسبة للتخلص من بعض القشور على رأسه. لاستخدام هذه الطريقة يجب:
    • التحرك في اتجاه واحد مع مسح المنطقة المصابة من فروة الرأس ببطء لتفكيك القشرة.
    • الاستمرار في تمشيط الشعر لإزالة القشرة من كل خصلة.
    • يمكن القيام بذلك على الشعر الرطب أو الجاف.
  • ترطيب فروة الرأس: يعتبر ترطيب فروة رأس طفلك مفيدًا لتخفيف القشرة. حيث ستحتاجين إلى زيت نباتي نقي، مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو زيت الأطفال. بغضِ النظرِ عن أي نوعٍ تختارينه، عليك بدايةً تجربة كمية قليلة على فروة رأسه لمعرفةِ ما إذا كان يسبب أي تهيجٍ أو حساسيةٍ لطفلك. ويمكن ترطيبها باتباع الخطوات:
    • وضع طبقة خفيفة من الزيت على فروة رأس طفلك.
    • تدليك الزيت برفقٍ لمدةِ دقيقة تقريبًا.
    • إبقاء الزيت حوالي 15 دقيقة.
    • غسل الزيت بشامبو مخصص للأطفال.
  • غسل شعر طفلك: قد يكون شامبو الأطفال كافيًا للمساعدة في تقليل وعلاج قلنسوة المهد. ويمكنك استخدام شامبو خاص لقشرة الرأس بموافقة طبيب الأطفال، لأنه قد لا يكون آمنًا لطفلك. وعند استخدام هذه الطريقة:
    • بللي شعر وفروة رأس طفلك، ثم دلكيها بالشامبو.
    • استخدمي منشفة أطفال لفرك المناطق المصابة برفقٍ.
    • اشطفي شعر طفلك للتخلص من الشامبو بالكامل.

عليك باستشارة الطبيب لمعرفة عدد المرات التي يجب غسل شعل طفلك، وذلك لأن استخدام الشامبو بكثرة، قد يؤدي إلى جفاف فروة رأسه وتفاقم حالة قلنسوة المهد.

  • تطبيق الكريمات: قد يوصي طبيب طفلك في استخدام كريم مضاد للفطريات أو هيدروكورتيزون عند الضرورة.

في نهاية مقالنا نكون قد قدمنا لك عزيزتي الأم 5 مشاكل صحية قد تواجه طفلك حديث الولادة. مع التنويه إلى الأعراض المرافقة لهذه المشاكل الصحية وعلاجها وطرق التخفيف منها للعناية بأفضل طريقة ممكنة بصحة طفلك.