اتحاد الكرة يجتمع مع حسام حسن اليوم

اتحاد الكرة يجتمع مع حسام حسن اليوم ,

اتحاد كرة القدم, يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، لحل كافة الأمور المتعلقة بمدة العقد وراتبه الشهري.

كما تشهد الجلسة الاتفاق على الجهاز المساعد لحسام حسن، في ظل حل الأمر قبل المؤتمر الصحفي غدا الأربعاء.

ووصل حسام حسن إلى القاهرة قادما من كوت ديفوار بعد تلقيه دعوة لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بين كوت ديفوار ونيجيريا.

ولا يزال مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم يصرون على إهدار أموال خزينة الجبالية في أمور لا فائدة منها، دون الأخذ في الاعتبار الأزمة المالية ونقص السيولة التي يعاني منها الاتحاد منذ وصول المجلس الحالي برئاسة جمال علام إلى المجلس. نقطة أنه لم يتمكن من سداد مستحقات الحكام المتبقية من الموسم الماضي، كما أنه لم يتمكن من سداد الشرط الجزائي المستحق للبرتغالي روي فيتوريا، الذي تم طرده قبل أيام، والبالغ 600 ألف يورو.

أعلن اتحاد الكرة، اليوم الأحد، أن المؤتمر الصحفي لتقديم الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن، سيقام بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة التجمع الخامس، وهو ما سيفرض المزيد من الأعباء المالية. على خزينة الاتحاد، في الوقت الذي يعاني فيه اتحاد الكرة من عبء الديون على جهات عديدة أبرزها الديون المستحقة. لعدد من الفنادق التي تستضيف معسكرات للمنتخبات الوطنية من مختلف المستويات والأعمار.

قاعة المؤتمرات لاتحاد كرة القدم

والسؤال الذي يطرح نفسه دائما هو: لماذا لا يتم عقد المؤتمر الصحفي للتعريف بالجهاز الفني لمنتخب مصر في بيت الكرة المصرية ممثلة في اتحاد الكرة؟ ولماذا لا يعقد المؤتمر الصحفي في قاعة المؤتمرات بمقر الاتحاد بالجزيرة؟ والتي تم تجهيزها وصرفها وتجهيزها بكل الإمكانيات لاستقبال مثل هذه الفعاليات والمناسبات، بدلاً من إثقال خزينة اتحاد الكرة المزيد من الأعباء المالية والديون، خاصة أن المدير الفني هذه المرة ليس أجنبياً، بل مدرباً وطنياً. الذي يعلم الجميع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. كل مؤسسات الدولة وليس اتحاد الكرة فقط

والسؤال الآخر هو: لماذا عقدت جميع المؤتمرات الصحفية لاتحاد الكرة في هذا الفندق بالذات (جي دبليو ماريوت) في منطقة التجمع، وهي بعيدة تماما عن منطقة وسط المدينة المزدحمة بالفنادق الكبرى، حيث يمكن عقد هذه المؤتمرات و هل سهلت على الصحفيين والإعلاميين الراغبين في حضورها؟