المتهم هرب وأبوه رمى نفسه من البلكونة، شاهدة عيان تكشف لـ”فيتو” تفاصيل حرق شاب لأسرته بمسطرد (فيديو)

tullaab27 يناير 2024آخر تحديث :
المتهم هرب وأبوه رمى نفسه من البلكونة، شاهدة عيان تكشف لـ”فيتو” تفاصيل حرق شاب لأسرته بمسطرد (فيديو)

المتهم هرب وأبوه رمى نفسه من البلكونة، شاهدة عيان تكشف لـ”فيتو” تفاصيل حرق شاب لأسرته بمسطرد (فيديو) ,

تفاصيل مثيرة يكشفها شهود عيان في جريمة شاب حرق أسرته بمسطرد شبرا الخيمة على خلفية خلافات مع والده مما تسبب في وفاة شقيقته الصغرى، وإصابة الأب والأم والابنة الكبرى بحروق وتشوهات .

قالت السيدة فاطمة لفيتو: أنا أعيش معهم في نفس المبنى، وكل يوم أسمع الأب وابنه يتشاجران.مع أن الابن مدلل من أمه لأنه الوحيد الذي لديه ابنتان.

وعن يوم الحادثة قالت الحاجة فاطمة: استيقظت الساعة السابعة على صوت صراخ وخبط على الأبواب. اكتشفت أن والدته كانت تستغيث من إشعال نار في الشقة، وتجمع الجيران وفتحوا الباب وأحضرنا لها ملابس للخروج بها لأنها محجبة، مضيفة: الجيران حاولوا إخراجهم لكن الطفلة ساجدة صاحبة منذ 6 سنوات، لم تذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنهم أخرجوا شقيقتها الكبرى حنان سهية، البالغة من العمر 19 عاماً، وكانت مصابة بحروق.

وتابعت السيدة فاطمة: قفز الأب من الشرفة والنار تمسك به، وهو في المستشفى الآن مصاب بكسور في حوضه وتشوه في وجهه، والابن الذي ارتكب الجريمة هرب ولم يرجع إلا الساعة 4. الساعة ليلا. دخل الشقة ليحضر بعض الأغراض وأخذ عربة والدته ومشى.

تفاصيل المتهم بارتكاب الجريمة في شبرا الخيمة

وانتقل رجال قوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق وتمكنوا من السيطرة على الحريق بعد وفاة الطفلة “ساجدة محمد” 6 سنوات، وتم نقلها إلى مشرحة زينهم، وإصابة ثلاثة آخرين وهم. الأب محمد زكريا 49 عاما، والأم كريمة عاصم 40 عاما، وابنتهما حنان. محمد 19 عاماً، وتم تحويلهما إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي العلاج.

وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن نجلهما أحمد هو من تسبب في الحريق، كما وثقته كاميرات المراقبة الخاصة بالعقار. وكان يحمل «جالون بنزين» ودخل به إلى الشقة. وبعد لحظات اشتعلت النيران داخل الشقة، وأثناء تصاعد النيران قفز خارج الشقة هرباً بحجة إحضار… الدفاع المدني.

وأضافت التحقيقات أن الشاب المتهم بإحراق منزل أسرته قام بسكب البنزين في الشقة بسبب خلافات مع والده، ما تسبب في احتراق الشقة بالكامل، ووفاة شقيقته، وإصابة والده ووالدته وأصغره. وتم نقلهم إلى معهد ناصر.