بعد ضجة “جميلة بوحريد والعمر لحظة” عالميا وعربيا، رسالة الفنانة ماجدة لمؤسسة جائزة نوبل

tullaab16 يناير 2024آخر تحديث :
بعد ضجة “جميلة بوحريد والعمر لحظة” عالميا وعربيا، رسالة الفنانة ماجدة لمؤسسة جائزة نوبل

بعد ضجة “جميلة بوحريد والعمر لحظة” عالميا وعربيا، رسالة الفنانة ماجدة لمؤسسة جائزة نوبل ,

الفنانة ماجدة الصباحي، فنانة حالمة رقيقة لم تبخل بجهودها في السينما. عاشت مدافعة عن قضايا وطنية ونسائية متعددة. ومن هنا، لم يكن مستغربا أن تحصل على جائزة الدولة التقديرية لمسيرتها الفنية الطويلة ومساعيها السينمائي الذي تجاوز نصف قرن، قدمت خلالها أعمالا سينمائية مسجلة بأحرف من نور في تاريخ الفن السينمائي المصري ونالت حب الجمهور. الملايين في مصر والدول العربية. كما حصل على العديد من الجوائز من كافة المحافل والمهرجانات المحلية والدولية والعالمية.

جمعت الفنانة ماجدة بين التمثيل والإنتاج لدرجة أنها ساعدت في إخراج بعض أفلامها، من بينها فيلم “من أحب” عام 1967، المستوحى من قصة ذهب مع الريح. اختارت لأفلامها قصصاً ذات هدف وفكرة اجتماعية، فقدّمت فيلم المراهقات الذي وصف بأنه أخطر فيلم تربوي واجتماعي يتناول مشكلة زواج القاصرات.

فيلم جميلة بوحريد

وفي عام 1959، أنتجت ماجدة فيلم جميلة بوحريد، الذي فتح الأسواق العالمية أمام الأفلام المصرية، وحصل دورها فيه على جائزة عالمية من مهرجان موسكو السينمائي عام 1960، كأفضل فيلم أثر في الرأي العام العالمي وساهم في أحد أهم الأفلام التي أثرت في الرأي العام العالمي. قضايا تحرير الشعب، حيث تسبب في خروج مظاهرات في شوارع فرنسا نفسها، ونشرت صحيفة الفيجارو أن الفيلم يعد لعنة في تاريخ فرنسا. استمر عرض الفيلم في الصين لأكثر من 15 عامًا.

الفنانة ماجدة الصباحي

وفي عام 1973 أيضًا، عندما قررت وزارة التربية والتعليم عرض قصة السراب المأخوذة عن قصة نجيب محفوظ، على طلاب المرحلة الثانوية، قامت الفنانة ماجدة الصباحي بإنتاجها كفيلم سينمائي، كان له تأثير اجتماعي على المشاهدين وتفاعلهم. مع الشعب المصري والعربي.

ولتوثيق ملحمة نصر أكتوبر، أنتجت مؤسسة ماجدة للسينما فيلم العمر لحظة، الذي يوثق مرحلة من تاريخ مصر السياسي والعسكري خلال فترة الحرب. وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حينها ثلاثة أرباع مليون جنيه دون دعم من أي قطاعات رسمية. وللمرة الأولى استمر عرض فيلم وطني لأكثر من ستة أشهر.

من منطلق اعتزاز ماجدة واحترامها الكبير لفنها – التي وافتها المنية في مثل هذا اليوم 16 يناير 2020 – خاطبت مؤسسة جائزة نوبل في الأكاديمية السويدية للعلوم، مطالبة المؤسسة باعتماد جائزة للفن والسينما كل عام، كما هو الحال في الطب والاقتصاد والأدب والكيمياء والعلوم والأدب، خاصة بعد فوز كاتبنا نجيب محفوظ. لها تقول في رسالتها للمؤسسة:
السيد مدير مؤسسة جائزة نوبل، يسعدني في بداية رسالتي أن أعبر عن اعتزازي العميق بمؤسستكم الموقرة وأكاديميتكم العريقة، وأن أعرب عن إعجابي الكبير واعتزازي بالجائزة، مما يدل على النزعة الإنسانية العميقة. من الشعب السويدي القديم.

وتابعت ماجدة في رسالتها: لفت انتباهي وأنا أتابع تاريخ هذه الجائزة العظيمة أن مؤسستكم كانت تعمل على تطوير الجائزة كلما لزم الأمر، بحيث أضافت مع مرور الوقت تخصصات جديدة للموافقة على منح الجائزة بعد أن كانت يقتصر على السلام والأدب والعلوم. لقد استوقفني فشل المؤسسة الموقرة في القيام بذلك. طوال حياتها الطويلة، تُمنح جائزة الفنون كل عام لشخصية فنية من العالم ترى أنها حققت إنجازات عظيمة للفن والإنسانية في حياتها، خاصة وأن الفن هو أقدم صديق للإنسان، وأن الإبداع الفني هو أحد الإبداعات الأكثر ارتباطاً بإنسانية الإنسان، والتي نعتقد جميعاً، دون أدنى شك، أن مؤسستكم العريقة تتخذها معياراً لا يخرج عنها في سياسة تكريمها لعباقرة ومبدعي العالم.

تكريم الفنانين

وأضافت ماجدة في رسالتها: ولذلك أتقدم بمقترح بعد أن انشغلت بهذا الموضوع أن تبدأ مؤسستكم بالتفكير في اعتماد الجائزة في مجال الفن تكريماً لكبار الفنانين في العالم أسوة برفاقنا المبدعين، العلماء والكتاب ودعاة السلام. وآمل أن يحظى اقتراحي بكل اهتمامكم.
وتوقيع ماجدة على الرسالة هو: الفنانة العربية المصرية ماجدة الصباحي.

نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية ورصد متواصل على مدار 24 ساعة أسعار الذهب, أسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , معدل التحويل , أخبار الرياضة , أخبار مصر, أخبار الاقتصاد , اخبار المحافظة , أخبار السياسة, اخبار الحادث يتابع فريقنا حصريًا جميع الدوريات العالمية مثل الدوري الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا , دوري ابطال افريقيا , دوري أبطال آسيا والأحداث الهامة سياسة خارجي والداخلية بالإضافة إلى وسائل النقل الحصرية أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.