شيتوس يستعيد مواقفه التاريخية مع ثابت البطل في ذكرى رحيله

tullaab14 فبراير 2024آخر تحديث :
شيتوس يستعيد مواقفه التاريخية مع ثابت البطل في ذكرى رحيله

شيتوس يستعيد مواقفه التاريخية مع ثابت البطل في ذكرى رحيله ,

الاهليتحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ 19 لرحيل ثابت البطل الحارس السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني ومدير الكرة السابق بالقلعة الحمراء، والذي توفي في هذا اليوم الأربعاء. اليوم 14 فبراير 2005.

وقال وائل رياض شيتوس عبر صفحته على الفيسبوك:
تحل اليوم الذكرى الـ19 لرحيل الكابتن ثابت البطل، الكابتن السابق للنادي الأهلي والمنتخب الوطني، وأشهر من شغل منصب مدير الكرة في مصر والعالم العربي، وذلك بفضل ومواقفه وكلماته الثابتة التي لا تزال مثالاً للقوة والعدالة في الوقت نفسه.

ورغم مرور هذه السنوات إلا أن ثابت ما زال البطل والقدوة في الإدارة الرياضية، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بالكابتن ثابت الذي لا تأتي سيرته أمام أحد دون أن يقول كلمة واحدة وهي “كان لاعبا”. رجل.” الرجولة هي صفة نفتقدها للأسف اليوم في كثير من تعاملاتنا الرياضية. فكم من مسؤول يغير كلامه ويتنصل من مسؤولياته إلا من رحم ربي. وأذكر اليوم موقفين للكابتن ثابت، الحازم والقوي:
الموقف الأول:
كنت في بداية ترقيتي للفريق الأول وحصلت مشاجرة مع أحد اللاعبين الأكبر مني (نسبيا) وكان الهدف منها فرض السيطرة وليس أكثر، لكنني لم أتقبل هذا الأمر. المشاجرة حدثت في غرفة تبديل الملابس وعلم بها الكابتن ثابت بعد خروجنا من النادي بعد انتهاء التدريبات، واتصل بي لمعرفة الأمر. وأخبرني أنه سيتواصل مع الطرف الآخر لمعرفة الموضوع من جانبه أيضاً، وقال لي كلمة لا أستطيع أن أنساها حتى الآن وهي (إذا كان لك حق سأهاجمك إذا كنت هم خائن). المهم أنه بالفعل أعاد لي حقي، وتفاجأت بذلك، علماً أن الطرف الآخر يصعب تصويبه، لكن الكابتن ثابت لم يكن خائفاً. لا أحد.
الموقف الثاني:
بعد عودة الكابتن ثابت من ليبيا لقيادة النادي الأهلي إدارياً مرة أخرى، استدعاني ولاعباً آخر لتعديل قيمة عقودنا بعد أن رأى أن قيمة العقود ضعيفة جداً (لأننا أبناء النادي) ولم نتحدث أبدًا عما إذا كنا نريد تعديل عقدنا أو الحصول على المزيد من المال وكل ذلك. المهم أنه كان يفعل ذلك بنفسه، وكان يراجع الحقوق ويعطيها لأصحابها. لم يكن ينتظر من أحد أن يقول له أن يفعل ذلك ويفعل ذلك من أجلي.
رحم الله الكابتن ثابت البطل وأسكنه فسيح جناته. عاش بطلاً ومات بطلاً.

البطل الثابت يبدأ بالساحرة المستديرة

بدأ مشواره مع فريق سكر الحوامدية في مركز الهجوم على الجناح الأيسر، لكن الصدفة لعبت دورها بعد إصابة حارس مرمى فريقه، ليبدأ البطل رحلة التألق.

انتقال ثابت البطل للأهلي

اكتشفه الكشاف عبده البقال أثناء قيامه بمهام عمله في البحث عن المواهب القادرة على ارتداء قميص النادي الأهلي، فانضم ثابت البطل للأهلي عام 1972.

بطولات ثابت البطل مع الاهلي

وتوج البطل مع الأهلي بـ11 بطولة دوري، و7 ألقاب لكأس مصر، بالإضافة إلى لقبين في دوري أبطال أفريقيا، وثلاثة ألقاب لكأس الكؤوس الأفريقية، ولقب واحد في الكأس الأفروآسيوية.

بطولات الأبطال المستمرة مع المنتخب الوطني

وتوج ثابت بطلا مع المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالقاهرة عام 1986. كما كان ضمن قائمة المنتخب الذي شارك في كأس العالم بإيطاليا عام 1990، لكنه لم يشارك في أي كأس عالم. مباراة.

رقم قياسي لبطل ثابت

وحقق الحارس الراحل أرقاماً قياسية إجمالية بعد أن حافظ على شباكه نظيفة لمدة 1486 دقيقة متتالية، وهو رقم لم يقترب منه أي شخص آخر، عندما حافظ عليه لمدة 1325 دقيقة متتالية في موسم آخر. وتميز ثابت البطل بشخصيته القيادية وقدرته على احتواء الأزمات، ثم اتجه بعد ذلك إلى مجال الإدارة. وبعد الاعتزال وصل إلى منصب مدير الكرة في النادي الأحمر، ودخل اسمه التاريخ كأحد أفضل من شغل هذا المنصب في القلعة الحمراء.

مشهد أسطوري لرحيل ثابت البطل

مشهد وداع سيبقى خالدا في الذاكرة لحارس مرمى كان مخلصا للقلعة الحمراء لدرجة أنه قبل يومين من وفاته في فبراير 2005، حضر مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي فاز فيها الفريق الأحمر برباعية. هدفين مقابل هدفين، وشاهد المباراة من على مقاعد البدلاء “ملتفاً بالبطانية” بسبب… مرضه الشديد.

ورحل حارس مرمى الأهلي السابق بعد 48 ساعة من تلك المباراة، لكن رغم رحيل جثمانه إلا أنه يظل عالقا في أذهان عشاق الكرة المصرية بشكل عام وجماهير القلعة الحمراء بشكل خاص، من خلال مواقفه التي لا تنسى داخل وخارج الأخضر. مستطيل.

وأعلن ثابت البطل اعتزاله كرة القدم عام 1991 بعد أن نجح في تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني.

وبعد اعتزال ثابت البطل اتجه للعمل مدربا لحراس المرمى، قبل أن يتم اختياره من قبل مجلس إدارة النادي الأهلي لشغل منصب مدير الكرة، ليصبح من أفضل من شغل هذا المنصب عبر تاريخ النادي. القلعة الحمراء.