كأس آسيا | مراسل العربية يواصل تكذيب الصادق: حرض مانشيني على العقيدي.. وهل مصلحة المنتخب تهمه؟

tullaab14 فبراير 2024آخر تحديث :
كأس آسيا | مراسل العربية يواصل تكذيب الصادق: حرض مانشيني على العقيدي.. وهل مصلحة المنتخب تهمه؟

كأس آسيا | مراسل العربية يواصل تكذيب الصادق: حرض مانشيني على العقيدي.. وهل مصلحة المنتخب تهمه؟ ,

لقطة – رد مراسل برنامج “في الهدف” على قناة العربية الفضائية، نايف الثقيل، على هجوم مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق، بشأن المشاهد الخضراء في كأس آسيا.

واشتعلت الأزمة بين الطرفين بعد خروج الثقيل وكشف أسرار داخل معسكر المنتخب السعودي قبل كأس آسيا.

خاصة فيما يتعلق باللاعبين المعاقبين من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم نواف العكيدي وسلمان الفرج.

وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن عقوبات رادعة بحق اللاعبين الستة الأوائل، أهمها إيقاف العكيدي لمدة 6 أشهر وغرامة مالية.

مع إيقاف الثلاثي محمد مران وعلي هزازي وخالد الغنام لمدة شهر، وعقوبات مالية أخرى على سلطان الغنام وسلمان الفرج من لجنة الاحتراف.

وبعد أن كشف الثقيل قبل أيام بعض الأسرار، خرج الصادق ليكذب عليه في برنامج “أكشن مع وليد” على قناة “إم بي سي أكشن” الفضائية.

وهذا ما استفز الثقيل وجعله يخرج أمس على قناة العربية وبرنامج «في المصاف» مع الإعلامي بتال القوس لينفي الصادق بالتفاصيل.

ماذا قال نايف الثقيل عن حسين الصادق وكواليس المعسكر الأخضر في كأس آسيا؟

وقال: “قصتي معه بدأت قبل المباراة أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16. قابلني وهاجمني بطريقة لم تكن مناسبة على الإطلاق”.

وتابع: “لكن رد فعلي كان أكثر عقلانية. لقد التزمت الصمت لأن المنتخب الوطني خاض مباراة مهمة للغاية”.

وتابع تصريحاته: “ما قاله الصادق عن الحديث الذي دار بيننا لم يكن دقيقا. وهذا ما فعله أيضًا مع اللاعبين. ذهب إلى المدرب قبل البطولة وحرضه على سلمان الفرج”.

وتابع: “أبلغ مانشيني أن اللاعب لا يرغب في اللعب في المباريات الودية.

لقد فعل الشيء نفسه مع نواف العقيدي، ولم يخبر المدرب أن لديه ظروف عائلية”.

وتابع: “والدة العقيدي كانت مريضة وكان يريد رؤيتها.

إن ما فعله الصادق غريب جداً، فهو رجل دين، لكنه لا يعرف خائنة الأعين وما تخفي الصدور”.

وفيما يتعلق بالمكالمة التي استمرت ساعتين مع مسؤول كبير في الاتحاد:

«لا أريد أن أتحدث عن الأمر كثيرًا، لكنه موثق لدى جميع المسؤولين، ومن ضمنه إجراء مقابلة مع حسين الصادق بعد نهاية البطولة».

وختم حديثه بتوجيه رسالة نارية إلى الصادق:

“كنت تتصرفين بغرابة مع الصحفيين. ستدخل من الباب الخلفي حتى لا تتحدث معنا. سوف تطرح علينا الأسئلة وترد عليها بعد يومين.

واختتم: “هل مصلحة المنتخب لا تهمكم حتى لا تتضح الصورة أمام الصحفيين عما يحدث داخليا؟ أم أن الراتب الذي تحصل عليه أكثر أهمية؟