ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي المقبل، زيادة الفائدة وشهادات جديدة أبرز التوقعات

tullaab25 يناير 2024آخر تحديث :
ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي المقبل، زيادة الفائدة وشهادات جديدة أبرز التوقعات

ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي المقبل، زيادة الفائدة وشهادات جديدة أبرز التوقعات ,

الاجتماع القادم للبنك المركزي. أصبح انتظار قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي من المواضيع المهمة للغاية في حياة الملايين في مصر، حيث من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعا في الأول من فبراير المقبل لبحث أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. المرحلة القادمة.

ويعد هذا الاجتماع هو الأول من بين ثمانية اجتماعات يعقدها البنك المركزي خلال عام 2024 لمتابعة مسار أسعار الفائدة وأسعار الفائدة في مصر.

سيناريوهات اجتماع البنك المركزي

ويتساءل الملايين عن السيناريوهات المتوقعة في اجتماع البنك المركزي المقبل، وسط توقعات كثيرة بالاتجاه نحو إقرار زيادة أسعار الفائدة، إضافة إلى الحديث عن زيادة الاحتياطي الإلزامي في البنوك. وسيتبع ذلك طرح شهادات جديدة في البنوك لمدة ثلاث سنوات أعلى من الشهادات الحالية، خاصة في البنك الأهلي ومصر، بحسب البنك الأهلي المصري. آراء العديد من الاقتصاديين الذين تحدث معهم فيتو.

بينما يعتقد آخرون، الذين تحدث إليهم فيتو جميعا، أن أسعار الفائدة سيتم الإبقاء عليها دون أي تغيير في الاجتماع المقبل.

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي 8 اجتماعات مقررة كل عام. ولكن، ولأسباب اقتصادية طارئة، تعقد اجتماعات غير عادية في مواعيد غير تلك التي تم الإعلان عنها سابقًا كل عام.

وفيما يلي جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال عام 2024:

1 فبراير 24

28 مارس 24

23 مايو 24

18 يوليو 24

5 سبتمبر 24

17 أكتوبر 24

21 نوفمبر 24

26 ديسمبر 24

من ناحية أخرى، أسعار الفائدة، كشف البنك المركزي المصري عن أسباب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير يوم الخميس 21 ديسمبر 2023، مع الإبقاء على الوديعة لليلة واحدة وأسعار فائدة الإقراض وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي عند مستوى 19.25%، 20.25%. و19.75% على التوالي. كما تم الحفاظ على معدلات الائتمان والخصم عند 19.75%.

أسباب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة

وقال البنك حينها إن النشاط الاقتصادي على مستوى العالم اتسم بالتباطؤ، حيث ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي اتبعتها البنوك المركزية الكبرى في خفض توقعات النمو الاقتصادي مقارنة بما تم عرضه على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق. كما شهدت أسعار السلع العالمية، وخاصة أسعار الطاقة، تراجعاً بشكل عام، وجاء ذلك نتيجة تراجع المضاربات بشأن التوقعات بنقص إمدادات النفط وانخفاض الطلب العالمي. كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية في الآونة الأخيرة نتيجة السياسات النقدية التقييدية المتبعة في العديد من الاقتصادات، وبناء على ذلك، انخفضت توقعات معدل التضخم لتلك الاقتصادات مقارنة بما تم عرضه في الاجتماع السابق. ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين بشأن توقعات التضخم، خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة العالمية، نتيجة التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليا.