طريق الـ30 مليار دولار من السياحة.. خبراء يرسمون خريطة حل المشكلات لجذب 30 مليون سائح.. الابتعاد عن التسويق التقليدى وفتح باب الطيران الرخيص الأبرز

tullaab13 فبراير 2024آخر تحديث :
طريق الـ30 مليار دولار من السياحة.. خبراء يرسمون خريطة حل المشكلات لجذب 30 مليون سائح.. الابتعاد عن التسويق التقليدى وفتح باب الطيران الرخيص الأبرز

طريق الـ30 مليار دولار من السياحة.. خبراء يرسمون خريطة حل المشكلات لجذب 30 مليون سائح.. الابتعاد عن التسويق التقليدى وفتح باب الطيران الرخيص الأبرز ,

يعد قطاع السياحة أحد روافد الدخل الوطني من العملة الصعبة، في ظل الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد المصري حاليا وانتشار السوق السوداء في تجارة العملات، حيث تعمل الدولة على تعظيم فاتورة مصر بالدولار الصعب العملات، وتعظيم مصادر الدخل القومي الدولاري، وزيادة الاستثمار في الأماكن السياحية. والأثرية.

هناك تكليفات من القيادة السياسية لأحمد عيسى وزير السياحة والآثار منذ توليه مقاليد الوزارة خلفا للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق لتعظيم إيرادات السياحة المصرية من الخارج العملات لأنها مصدر مهم للدخل القومي المصري.

خطة لحل مشاكل قطاع السياحة

قال أحمد يوسف الوكيل الدائم لوزارة السياحة والآثار، إن الدولة ممثلة بوزارة السياحة والآثار تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار إيرادات سياحية بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق ذلك وذلك من خلال 3 بنود رئيسية في الاستراتيجية الوطنية. لتطوير السياحة في مصر.

وأضاف: خطة الوزارة الأولى هي زيادة الطاقة الفندقية، وسيتم إنارة 15 ألف غرفة فندقية جديدة في الفنادق الثابتة والعائمة خلال عام 2023، منها 6800 غرفة تم إغلاقها في الفنادق وإعادة تشغيلها، والباقي فندق جديد القدرات التي تمت إضافتها إلى قطاع الفنادق المصري.

وتابع: كما تم إطلاق مبادرة بالتعاون بين مجلس الوزراء ووزارة السياحة والآثار ووزارة المالية لدعم قطاع السياحة من خلال تمويل مشروعات بقيمة 50 مليار جنيه، لزيادة الطاقة الفندقية في مصر والتي تصل إلى 220 ألف غرفة فندقية، وتستهدف الوزارة إضافة 25 ألف غرفة جديدة خلال العام الحالي لاستيعاب الحركة. السياحة المتوقعة لمصر خلال السنوات القادمة.

وأضاف الوكيل الدائم للسياحة أن المحور الثاني للمبادرة يرتكز على زيادة عدد مقاعد شركات الطيران التي تقل وفوداً سياحية إلى مصر، وذلك من خلال تمديد وزيادة برنامج تحفيز رحلات الطيران العارض إلى المطارات حتى أبريل المقبل لدفع شركات الطيران لتنظيم الرحلات. نقل السائحين إلى المطارات المصرية بالإضافة إلى منح التأشيرات. خدمات إلكترونية أمام 180 دولة مختلفة.

وأشار إلى أن المحور الثالث من الاستراتيجية ينحصر في تحسين التجربة السياحية، والذي يتم العمل عليه وفق خطط الوزارة لتحسين الخدمات السياحية المقدمة للسياح في كافة المواقع الأثرية والمطاعم والفنادق، رغم الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد. ويمر العالم منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتجدد الصراع العربي الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحطيم الأرقام القياسية خلال العام الحالي، حيث شهد شهر يناير ارتفاعا في أعداد السياح بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم الأحداث المذكورة.

من جانبه، قال رامي فايز، عضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، إن الدولة تنظر إلى قطاع السياحة كمشروع قومي يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد المصري.

وأوضح أن مصر تدرس تجارب الدول التي كانت تعاني من انهيار اقتصادي مثل اليونان، واستطاعت تحقيق المعادلة الصعبة والنهوض باقتصادها من خلال تعظيم إيرادات السياحة، ويمكن لمصر أن تكرر التجربة وتقدم أداء أفضل، بما لديها من مخزون كبير من المكونات التي تميزها عن جميع دول العالم بمعالمها الفريدة وشواطئها وأجواءها. صيف معتدل وشتاء دافئ.

أكد عضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم أن وصفته للترويج لقطاع السياحة ترتكز على تنفيذ عدة إجراءات أولها تطبيق الحد الأدنى للإقامة في مصر الفنادق، ووقف بيع المنتج السياحي المصري بأسعار منخفضة، وربطه بالنظام الضريبي المصري.

وأوضح ضرورة تحصيل الضرائب بحسب العملة التي تباع بها البرامج السياحية، مما يسهم في زيادة مدخلات الدولة المصرية من مختلف العملات الأجنبية، وبالتالي زيادة الاحتياطي النقدي للبنك المركزي من مختلف العملات.

وشدد على ضرورة التعاقد مع الطيران منخفض التكلفة وليس رحلات الطيران العارض فقط، وفتح كافة المطارات المصرية أمامها بما فيها مطار القاهرة الدولي، ووقف لهجة الحفاظ على الشركة الوطنية مصر للطيران، خاصة في ظل جهود الدولة لتعظيم السياحة. إيرادات القطاع، مما سيحفز منظمي الرحلات السياحية حول العالم على تنظيم رحلات جوية إلى جميع المطارات المصرية من أجل زيادة العدد المستهدف للدولة المصرية من السائحين سنويًا.

كما أشار إلى ضرورة تصحيح الرؤية الأمنية للسياح في مصر، مؤكدا أن القرب الأمني ​​قد يكون ضرره على السائح أكثر من نفعه، خاصة أن السائح يرغب في الاستمتاع بقضاء إجازته في الوجهات السياحية بحرية دون أي قيود أمنية على تحركاته.

وأشار إلى أهمية تحسين التجربة السياحية في مصر، والتعامل بجدية مع المعوقات التي تجعل السائح لا يرغب في تكرار تجربته في زيادة الوجهات السياحية المصرية، موضحا أن السائح الأجنبي يعتبر سفيرا للسياحة المصرية في بلاده. ومستوى المعاملة هو ما يدفعه إلى دعوة زملائه وأقاربه لزيارة مصر معه. في الأوقات المقبلة.

وشدد على ضرورة تغيير أسلوب الترويج للسياحة المصرية في الخارج، والتوقف عن استخدام الأساليب التي تكررت لفترات طويلة، والمتمثلة في المشاركة في المعارض الخارجية فقط، في الوقت الذي تغلبت فيه التكنولوجيا على كل شيء.

وشدد على ضرورة استخدام عالم التواصل الاجتماعي بطريقة إبداعية للترويج للسياحة المصرية والتعاقد مع كبرى شركات العلاقات العامة والمؤثرين من الدول المستهدفة بالسياحة، بالإضافة إلى تنظيم قوافل سياحية لزيارة مصر.