أسباب قصر القامة عند الأطفال وهل يمكن علاجه

حسين محمد27 مارس 2023آخر تحديث :
أسباب قصر القامة عند الأطفال وهل يمكن علاجه

أسباب قصر القامة عند الأطفال وهل يمكن علاجه. قصر القامة هو مصطلح عام للأشخاص الذين يكون طولهم أقل بكثير من المتوسط ​​مقارنةً بارتفاع أقرانهم. في حين أنه يمكن أن ينطبق على البالغين، فإن المصطلح يستخدم بشكل أكثر شيوعًا للإشارة إلى الأطفال.

فما هي أسباب قصر القامة عند الأطفال؟ وهل يمكن علاجه؟ كلها أسئلة يبحث عنها الوالدين عبر محركات البحث. وتخلق جوًّا من الخوف لديهم. ومع أن قصر القامة ليس مرضًا لكنّ الأهل يقلقون من تأثيره على نفسية الطفل في المستقبل.

يعد طول الطفل من أكثر الأمور التي يراقبها الوالدين. لضمان نمو طفلهم ضمن جدول الطول الطبيعي بما يتلاءم مع سنه وجنسه. وفي مقالنا اليوم عبر موقع طلاب نت سنجيبك عزيزي القارئ عن كافة التساؤلات التي تدور في أذهان الأهالي عن قصر القامة وأسبابه وكيفية علاجه.

ما هو قصر القامة عند الأطفال

ما هو قصر القامة عند الأطفال
ما هو قصر القامة عند الأطفال

قصر القامة هو عبارة عن تناقص في طول الطفل مقارنةً بالأطفال الذين من نفس عمره وضمن البيئة التي يعيش فيها. حيث يمكن أن يلاحظ هذا القصر في السنوات الأولى من حياة الطفل أو في سنوات الدراسة.

كما يمكن أن يكون قصر القامة طبيعيًا أو ناتجًا عن مرض لدى الطفل. ومن المعروف أن قصر القامة يؤثر سلبًا على نفسية الطفل حيث يسبب له العديد من المشاكل النفسية. وذلك بسبب تأثير الطول على الناحية الجمالية بشكل كبير.

أسباب قصر القامة عند الأطفال وهل يمكن علاجه

يحدث قصر القامة عند الأطفال الذين يتمتعون بطول أقل من الطبيعي في سن معين. حيث أن له العديد من الأسباب سنتعرف عليها في هذا المقال وأهمها:

  • يعتبر قصر القامة الوراثي من أكثر الأسباب الشائعة لقصر القامة عند الأطفال. حيث تخضع هذه الحالة للجينات المتعلقة بالأبوين والأجداد كما تتعلق أيضًا بعرق الطفل. حيث هنالك العديد من الأعراق التي يتميز أطفالها بقصر القامة.
  • كما يمكن تؤثر الأمراض أيضًا على طول الطفل. كداء كوشينغ، ونقص الهرمونات، والاضطرابات الهضمية كسوء الامتصاص، وأمراض الرئة والقلب وغيرها الكثير.
  • كما تعتبر التغذية السيئة للطفل من مسببات قصر القامة عند الأطفال. حيث أن التغذية الجيدة والكاملة للطفل. تضمن له النمو بشكل صحي وسليم. كما تساعده على اكتساب الطول المناسب.
  • كما أن نقص هرمون النمو الناتج عن الاضطرابات التي تصيب الغدة الدرقية كقصور الغدة الدرقية. حيث يؤثر سلبًا على طول الطفل. كما يمكن أن يؤثر سلبًا على نموه الجنسي.
  • حيث تعتبر الأورام التي تصيب الطفل وأكثرها شيوعًا هو ورم الغدة النخامية من مسببات قصر القامة.
  • كما تؤثر الإصابات على رأس الطفل والتي يتعرض لها الطفل في صغره (كالحوادث أو سقوط الطفل من ارتفاع معين) على طول الطفل حيث تسبب تناقص في طوله.
  • كما تعد الأمراض التي تصيب العظام والمفاصل من أهم أسباب قصر القامة. كأمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل.
  • أو الحوادث التي تؤدي إلى كسور غير قابلة للشفاء في الأطراف السفلية للطفل.

هل يمكن علاج قصر القامة عند الأطفال

يقصد الأهالي طبيب الأطفال بشكل متكرر. بغية مراقبة نمو طفلهم وخاصةً في السنوات الأولى من حياته. وبسبب اختلاف الأسباب المؤدية إلى قصر القامة لدى الأطفال بالتالي ستختلف أساليب العلاج المتبعة.
حيث يعتمد العلاج بشكل أساسي على علاج السبب الكامن للمرض وضمان نمو الطفل بشكل صحيح وضمن الحدود الطبيعية. سنستعرض الآن العديد من طرق العلاج وأهمها:

  •  عند تشخيص السبب على أنه وراثي فلا ينصح الأطباء بأي علاج خوفًا من المضاعفات التي يمكن أن تحدث.
  • أما عندما يكون السبب هون نقص هرمون النمو. فينصح الأطباء هنا بإعطاء هرمون النمو على شكل إبر. كما تستمر فترة العلاج حوالي عدة سنوات. حيث يحدد الطبيب المشرف على علاج الطفل عدد السنوات اللازمة. بناءً على استجابة الطفل للحقن. كما تعطى عادة الإبر مرة واحدة في اليوم.
  • حيث يتم أيضًا علاج قصر القامة لدى الطفل باستخدام الأدوية. كما يحدث في حالات قصور الغدة الدرقية حيث يأخذ الطفل الأدوية بشكل منتظم. حيث قد تستمر فترة العلاج لعدة سنوات أو قد تستمر طيلة حياة الفرد.
  • وفي الحالات الأخرى كالإصابة بأمراض القلب أو الرئة مثلًا يكون العلاج هو معالجة المرض المسبب لقصر القامة.
    ومفتاح العلاج الناجح هو اكتشاف المرض في بدايته.

 

 أعراض قصر القامة عند الأطفال

أعراض قصر القامة عند الأطفال
أعراض قصر القامة عند الأطفال

 

لا يمتلك الأطفال القصار القامة أي أعراض واضحة. سوى أن الطفل يتمتع بطول أقل من الطول الطبيعي بالنسبة لعمره. حيث يكون طول الأطراف أقل من الطبيعي. كما يتم اكتشاف ذلك بناءً على المعايير المتعلقة بطول الأطفال والتي يتم قياسها حسب العرق والفئة العمرية. ولكن في حال كان سبب قصر القامة لدى الأطفال متعلقًا بمرض آخر كقصور الغدة الدرقية أو أمراض العظام.

فستكون الأعراض هنا بالإضافة لقصر القامة هي عبارة عن أعراض ذلك المرض. فمثلًا عند نقص هرمون النمو بالتالي سيؤثر ذلك عل نمو الطفل بأكمله كنمو الوجه وهذا ما سيكون واضحًا. كما سيساعد في اكتشاف أن الطفل سيعاني فيما بعد من مشكلة قصر القامة. حيث ستكون عملية العلاج أبسط وأسهل.

تشخيص قصر القامة عند الأطفال

تشخيص قصر القامة عند الأطفال
تشخيص قصر القامة عند الأطفال

يتم تشخيص قصر القامة لدى الأطفال. عند الكشف الدوري للطفل لدى الطبيب. حيث يقوم الطبيب بجمع المعلومات حول الطفل كالقصة الوراثية. ومعرفة غذاء الطفل هل غذائه ناقص ويحتاج إلى مكملات غذائية. كما يقوم الطبيب بمتابعة حالة الطفل بشكل مستمر وقياس طوله عند كل زيارة.

حيث يكون الطول الطبيعي للطفل في عمر الثلاث سنين من 92 إلى 105 cm وفي عمر الست سنوات من ال 110 إلى 118 cm. وبناءً على هذه المعلومات يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال. وهنا تبدأ رحلة البحث عن السبب الكامن وراء قصر القامة هل هو وراثي أم بسبب مرض. ليتم تقديم العلاج المناسب.

هنا نصل إلى نهاية مقالنا المتعلق بقصر القامة لدى الرضع. نتمنى أن تكون قد وصلت المعلومة بشكلها الصحيح إلى ذهن القارئ. وأن نكون قد أجبنا عن كل التساؤلات حول أسباب قصر القامة وأهم أعراضه وكيفية علاجه.