المطعم النسائي في وسط البلد، 5 سيدات يواجهن الصعاب بالأكل البيتي (فيديو وصور)

tullaab5 يناير 2024آخر تحديث :
المطعم النسائي في وسط البلد، 5 سيدات يواجهن الصعاب بالأكل البيتي (فيديو وصور)

المطعم النسائي في وسط البلد، 5 سيدات يواجهن الصعاب بالأكل البيتي (فيديو وصور) ,

رائحة مميزة تمتزج مع شعور بالدفء والألفة تذكرك باقتراب موعد تناول الطعام مع العائلة. اللمسات البسيطة في كل زاوية من حولك تضيف شعوراً بالطمأنينة والراحة إلى هذا المكان، وكأنك تعرفه منذ زمن طويل.

5 سيدات دفعتهن الظروف نحو رغبة حقيقية وإصرار على النجاح والتفوق في مجال عملهن، فبدأن العمل ليس فقط على إعداد الطعام، بل زاد طموحهن في الاهتمام بالتفاصيل.

كيف بدأ مطعم النساء؟

وفي منطقة وسط المدينة، في شارع شريف، كانت بداية الحلم والانطلاقة الحقيقية للنساء الخمس اللاتي خرجن إلى النور في عام 2017 من خلال إنشاء مطعم للوجبات السريعة. في ذلك الوقت، كان جميع العاملين من الفتيات والفتيان، ولكن مع الوقت ظهرت فكرة التركيز على العنصر الأنثوي وتعظيم دور الجنس اللطيف في إعداد الوجبات المنزلية.

تقول حنان، مديرة المطعم، عن تجربتها في البدء في توظيف موظفة لإعداد الوجبات المنزلية: “بداية المطعم كانت في عام 2017، وكان كل العاملين في ذلك الوقت من البنات والشباب. وبعدها أردنا أن نبتكر فكرة مميزة وهي أن يكون كل طاقم العمل لدينا من البنات فقط، فبدأت البنات يقفن خارج الشواية، والموضوع لفت الأنظار”. ورأى الناس وهم يمشون أن امرأة تصنع طعاما».

وهي العين التي تأكل

أول مطعم نسائي وسط البلد فيتو

خلف الكواليس هناك مشاهد كثيرة. تعمل كل امرأة وتحرص على تقديم أفضل ما لديها في إعداد طبق مميز يكون أقرب إلى اللوحة الفنية. المهم ليس الطعام، بل الجودة والتفاصيل البسيطة في تزيين الأطباق بالخضار، واستخدام الصلصات المميزة، وكتابة أسماء العملاء، وتنظيم مكونات الطبق. كل هذه التفاصيل تصنع فرقًا كبيرًا لدى العملاء وتجعلهم يشعرون بالتميز في هذا المطعم.

وعن سر إعجاب المواطنين بتجربة النساء الخمس، قالت حنان: «أكثر ما يجذب المواطنين هو طعم وجودة الطعام، بالإضافة إلى الاستقبال الراقي من الفتيات مما جعلهن يشعرن بانبهار كبير». ولم يتوقف الأمر عند المواطنين فقط، بل علق في أذهان الأجانب، فبدأوا بتصوير الأطباق التي يتم تحضيرها”. “أعطهم حتى يتمكنوا من طلبها مرة أخرى.”

طريق جديد للنضال

وتكمل حنان حديثها قائلة: “في البداية لم نشعر إطلاقاً أن الفكرة ستنجح بهذا الشكل، خاصة أننا في وسط البلد وجميع المطاعم تشغل الأولاد فقط…ولكن الآن هذا شيء ما يميزنا أن المجموعة كلها فتيات والناس يقولون لنا أننا نشعر بالأمان وكأننا في المنزل”.

وعن مقارنتها بعمل الشباب والفتيات في إعداد الطعام، أشارت حنان محمد إلى أن التعامل مع الشباب سهل مقارنة بالفتيات. ورغم ذلك فإن استجابة الفتاة وتعلمها لتحضير الطعام تكون أسرع من الشباب، مما يجعلها قادرة على إيصال الفكرة بسهولة والحصول على نتائج أفضل، وذلك بسبب إصرار الفتاة على تقديم الأفضل بكل الطرق. مرة واحدة.