اليوم، سماع المرافعة فى محاكمة قاتل زوجة شقيقه بالشرقية

اليوم، سماع المرافعة فى محاكمة قاتل زوجة شقيقه بالشرقية ,

تستمع محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة، لمرافعة الدفاع في محاكمة المتهم بقتل زوجة شقيقه خنقا بقسم شرطة فاقوس.

تفاصيل جريمة هزت فاقوس

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إشارة من الشرطة بالعثور على جثة سيدة عشرينية داخل منزلها بمنية المكرم التابعة لقسم شرطة فاقوس.

وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى “سارة إمس”، 27 سنة، ربة منزل لديها 3 أطفال، مقيمة في منية المكرم. وكانت بكامل ملابسها، وظهرت على جسدها آثار كدمات وكدمات، فيما اشتبهت عائلتها بوفاتها.

وشكل مدير المباحث الجنائية بالمديرية فريق بحث لفحص علاقات المتوفاة واستجواب الأشخاص الآخرين الذين يترددون على المنزل، مع فحص ظروف حياتها الزوجية في انتظار تقرير الطب الشرعي.

وكشفت التحقيقات أن المتهم في الواقعة هو شقيق زوجها “إسماعيل ل.ع”، 25 عاماً، نجار مسلح ومقيم في منية المكرم بندر فاقوس. وبعد محاولته الاعتداء عليها لاذ بالفرار، وقد كشفته كاميرات المراقبة.

تم إلقاء القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة التحقيقات، وإحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق.

أمر الإحالة

أحالت النيابة العامة المتهم “إسماعيل ل.أ” 25 سنة (نجار مسلح)، مقيم منيا المكرم بندر رفقوس، بتهمة قتل زوجة شقيقه بدائرة قسم شرطة فاقوس، إلى محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بالقتل. حيث قام بتاريخ 30 أغسطس من العام الماضي 2023 في قسم شرطة فاقوس بقتل المجني عليها سارة أحمد. محمود سليمان عمد مع سبق الإصرار والترصد وصمم وقصد قتلها.

وتضمن أمر الإحالة أنه إذا طلبت المتهمة المجني عليها المتوفاة إلى رحمة سيدها وزوجة أخيه الأكبر بالأصالة عن نفسها، رفضت وهددت بفضح أمره لزوجها الأخت الكبرى وفكرة الإحالة. كان التخلص منها وإزهاق روحها يختمر في رأسه خوفاً من انكشاف أمره، فخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قاصداً قتلها. مما أودى بحياتها وأدى إلى إصابتها بالإصابات المذكورة في تقرير التشريح المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياتها، كما تبين التحقيقات.

عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أن “يعاقب مرتكب هذه الجناية (أي القتل العمد) بالإعدام إذا سبقت جناية أخرى أو صاحبتها أو تلتها”.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن يكون الجاني قد ارتكب، بالإضافة إلى جناية القتل، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني وجود جرائم متعددة ذات ارتباط زمني بينها.

وتنص القواعد العامة المتعلقة بتعدد الجرائم والعقوبات على أن العقوبة الأشد للجريمة هي في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها البعض ارتباطا وثيقا (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تضاعف العقوبات بمقدار الجرائم المتعددة إذا لم يكن هناك ارتباط بينها (المادة 33 عقوبات). وقد نص المشرع بناء على القواعد العامة السابقة على فرض عقوبة الإعدام على القتل العمد إذا اقترنت بجناية أخرى مما يجعل هذا الجمع ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمد. ويعود سبب التفاقم هنا إلى الخطر الواضح الكامن في شخصية المجرم الذي يرتكب جريمة القتل العمد، وهي في حد ذاتها خطيرة للغاية، لكنه في الوقت نفسه، لا يتردد في ارتكاب جناية أخرى في فترة قصيرة من الزمن.