تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو، محطة الضبعة والمنطقة الصناعية بقناة السويس «الأبرز»

tullaab20 يناير 2024آخر تحديث :
تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو، محطة الضبعة والمنطقة الصناعية بقناة السويس «الأبرز»

تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو، محطة الضبعة والمنطقة الصناعية بقناة السويس «الأبرز» ,

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه تجري الاستعدادات لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية تتعلق بصب الخرسانة للمفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تبنيها روسيا في مصر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: إن تعاوننا مع الشركاء المصريين مستمر في مجموعة متنوعة من المجالات، وهو شريك مهم للغاية، بما في ذلك مجال هذه التكنولوجيا المتقدمة، والتي تعد مهمة للغاية لمزيد من التطوير في مصر.

ونرصد أهم المعلومات عن تطور العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو على النحو التالي:

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مؤخرًا إن موسكو تعتزم مواصلة تطوير العلاقات الودية ومتبادلة المنفعة مع مصر.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وقال بيسكوف: نحن مهتمون بمواصلة تطوير علاقاتنا مع مصر. وهي ذات طبيعة تاريخية، والعلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي ودية وذات منفعة متبادلة للطرفين، بحسب ما أوردته قناة RT الروسية.

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون المشترك. تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مستجدات الأوضاع في قطاع غزة

وتناول الاتصال آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع، والخطوات التي تتخذها مصر لإدخال المساعدات الإغاثية وإجلاء الرعايا الأجانب والجرحى الفلسطينيين. واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود الدولية نحو وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين ووقف إراقة الدماء، تمهيدا لمسار سياسي يهدف إلى حل الصراع على أساس حل ثنائي. حل الدولة.

وبحث الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون المشترك.

قمح

– تعد موسكو أكبر مورد للقمح وبعض المنتجات الزراعية الأخرى لمصر، حيث تم تصدير 5.9 مليون طن من الحبوب إلى مصر، وتعتزم تسليم ثلاثة ملايين طن أخرى بحلول 30 يونيو. كما تقترح موسكو تشغيل بطاقات “مير” في وترى مصر أن كل هذه الخطوات لن يكون لها تأثير إيجابي على الميزان التجاري فحسب، بل ستساهم أيضًا في تدفق السياح الروس إلى مصر.

المشاريع الاقتصادية المشتركة

– استمرار المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين مثل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس. كما أوفت شركة ترانسماش القابضة بجميع التزاماتها فيما يتعلق بعقد توريد 1300 عربة ركاب لسكك حديد مصر بعد وصول أكثر من 700 وحدة من عربات السكك الحديدية روسية الصنع. وسيتم توفير بقية المركبات من قبل الشركاء المجريين. تعتزم شركة Transmash Holding إنشاء مصنع في إحدى ضواحي القاهرة للحفاظ على منتجاتها على مدار الـ 12 عامًا القادمة.

ويصل التبادل التجاري بين البلدين إلى ستة مليارات دولار عام 2022، منها 5 مليارات دولار صادرات روسية إلى مصر، فيما تتجاوز قيمة الاستثمارات الخاصة الروسية 8 مليارات دولار. كما تحتل شركات كبيرة مثل “لوك أويل” و”روسنفت” مكانة مرموقة في مجال استخراج النفط والغاز في مصر، ويتم تجميع سيارات لادا الروسية في المصنع القريب من القاهرة.

الرحلات بين موسكو والقاهرة

ويتم حاليا تسيير ثلاث رحلات يوميا بين موسكو والقاهرة من قبل شركتي الطيران الوطني المصرية والروسية، بالإضافة إلى رحلات الطيران العارض من المدن الروسية إلى المنتجعات المصرية، حيث تحتل روسيا المركز الثاني من حيث عدد السياح الروس في مصر والبالغ نحو واحد مليون سائح في 2022، ونتوقع أن ترتفع أعدادهم. هذا العام.

– أكثر من 16 ألف طالب مصري يدرسون في الجامعات الروسية، وبعض مؤسسات التعليم العالي الروسية ترغب في فتح فروع لها في مصر.

وتطورت العلاقات المصرية الروسية في عهد الرئيس السيسي، لتؤكد على متانة وعمق العلاقات بين البلدين

وتعززت العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون بين البلدين في المجالين العسكري والثقافي من خلال الزيارات المتبادلة لكل من سيرجي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي، وميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ونيكولاي باتروشيف وزير الخارجية الروسي. ومجلس الأمن القومي الروسي، وأليكسي أوليوكاييف، وزير التنمية الاقتصادية الروسي، وألكسندر لافرنتييف، مبعوث الرئيس الروسي. خاص بسوريا .

الرئيسان السيسي وبوتين يتبادلان الزيارات بين القاهرة وموسكو

كما تبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو، بالإضافة إلى لقاءات على هامش مؤتمرات خارجية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وشهدت المباحثات المصرية الروسية استعراض مجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها الوضع في قطاع غزة، وكذلك ليبيا، فيما يتصل بالتداعيات السلبية لتدهور الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية. إضافة إلى الوضع في العراق وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، فضلا عن الأزمة السورية وأهمية التوصل إلى حل. إلى تسوية تحفظ وحدة أراضيها وتصون حياة مواطنيها.

كما ناقش الجانبان مكافحة الإرهاب، حيث اتفقت وجهات النظر على أهمية تضافر الجهود وتكثيف التعاون في كافة المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب. واتفق الجانبان على أهمية قيام المجتمع الدولي ببذل جهد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه.

وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات. واطلع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وكذلك التعاون في تنفيذ مشروع الضبعة النووي.

زيارات الرئيس السيسي

وشهدت زيارات الرئيس السيسي المزيد من التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري، الذي انتقل إلى مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقية مشروع بناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر، وإنشاء منطقة صناعية روسية في السويس. منطقة القناة الاقتصادية، في مؤشرات واضحة على عودة التعاون بين البلدين إلى مستوى التحالف الاستراتيجي.

واكتسبت العلاقات زخماً قوياً وجديداً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى أصبحت أكثر تميزاً في ظل الظروف الدولية الراهنة التي تتسم بعدم الاستقرار. أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد السوفيتي عام 1943، بينما تمت الخطوة الأولى في التعاون الاقتصادي المصري الروسي عام 1948 عندما وقعا أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين.

وكانت مصر في مقدمة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وتطورت العلاقات السياسية بين البلدين على المستوى الحكومي والبرلماني، من بناء السد العالي، إلى إنشاء المراجل البخارية. وإنشاء أفران الحديد والصلب ومجمع الألمنيوم وشركات الكيماويات للمساعدة في بناء محطة. الضبعة النووية، وإنشاء أول منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس، وحجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال العام الحالي يصل إلى 3.1 مليار دولار، كلها شواهد تاريخية تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

وتبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو

كما تبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو، بالإضافة إلى لقاءات على هامش مؤتمرات خارجية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وشهدت المباحثات المصرية الروسية استعراض مجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها الوضع في قطاع غزة، وكذلك الوضع في ليبيا. وفيما يتعلق بالتداعيات السلبية لتدهور الوضع السياسي والأمني ​​على الحدود الغربية المصرية، بالإضافة إلى الوضع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، وكذلك الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى تسوية وتحافظ على وحدتها الإقليمية وتحمي حياة مواطنيها. كما ناقش الجانبان مكافحة الإرهاب، حيث اتفقت الرؤى على أهمية تضافر الجهود وتكثيف التعاون في كافة المجالات. المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب. واتفق الجانبان على أهمية قيام المجتمع الدولي ببذل جهد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه. كما بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات. واطلع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية. الثقافية والأدبية.