سلوك الرد في قطاع غزة تجاوز الحد

tullaab9 فبراير 2024آخر تحديث :
سلوك الرد في قطاع غزة تجاوز الحد

سلوك الرد في قطاع غزة تجاوز الحد ,

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن السلوك العسكري في غزة “تجاوز الحدود”، مضيفا أنه يعمل على التوصل إلى هدنة مستدامة في القطاع.

وأكد بايدن بلهجة غاضبة أنه لا يعاني من مشاكل في الذاكرة، وذلك في كلمة للأمة ألقاها بعد وقت قصير من صدور تقرير أعده مدع خاص وصف فيه سيد البيت الأبيض بأنه “رجل مسن”. رجل ذو ذاكرة ضعيفة.”

مشاكل في الذاكرة

وقال الرئيس الثمانيني للصحفيين في البيت الأبيض: “حسنا، أنا رجل عجوز وأعرف ما أفعله. لا أعاني من مشاكل في الذاكرة”، مستنكرا بشدة ما ذكره المحقق في تقريره بأنه نسي تاريخ وفاة نجله بو بايدن.

إسرائيل تكثف قصفها لرفح

كثف الجيش الإسرائيلي قصفه لمدينة رفح جنوب غزة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع، فيما أطلق مسؤولون أمريكيون أقسى انتقاداتهم حتى الآن بشأن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في غزة جراء العمليات الإسرائيلية. ، والتي حولت الآن تركيز هجومها إلى رفح.

وبينما حذرت الولايات المتحدة الخميس من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح “دون تخطيط أو مع قليل من التفكير” ستكون “كارثة”، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: “لن نؤيد القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وذو مصداقية فيما يتعلق بأكثر من مليون شخص لجأوا هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب”. وقال للصحفيين يوم الخميس.

وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة “لم تر دليلا على أن إسرائيل خططت بجدية لمثل هذه العملية”.

تنبع المخاوف من قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في رفح، بسبب التصريحات المتكررة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بشأن توسيع العمليات العسكرية في مدينة رفح على الحدود مع مصر. .

قلق أميركي وإهمال إسرائيلي

وأبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن نتنياهو وغالانت، الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق عميق إزاء إمكانية توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها الخامس في يومها الـ 125، أفاد شهود عيان ومصادر طبية، أن القصف الإسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة، خاصة مدينة رفح.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع الناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة يتعرض لكارثة صحية وإنسانية جراء الحصار والاستهداف الإسرائيلي، مؤكدة أن 300 كادر طبي و450 جريح، و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للموت والجوع.

الوضع كارثي

وأشارت الوزارة إلى نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية، بالإضافة إلى توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة بسبب عدم توفر الوقود، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المستشفى لعدة سنوات. ساعات بسبب عدم توفر الوقود، مضيفاً أن جيش الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من التحرك. ويعرقل وصول الجرحى والمرضى إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من استمرار تعرض مجمع الناصر الطبي لكارثة نتيجة تراكم النفايات الطبية وغير الطبية في أقسامه وساحاته، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي خروجه.

تحذير دولي

من جانبه، حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من التبعات “الكارثية” لأي هجوم إسرائيلي على رفح المكتظة بالمدنيين.

وأشار إلى مناقشات مكثفة تجري بين إسرائيل ومصر حول ما يمكن عمله على طول محور فيلادلفيا. وهي منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدود غزة مع مصر، بموجب اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية عام 1979.

وكشف وينسلاند، في مؤتمر صحافي داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبل توجهه إلى واشنطن لعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، أن هذه القضية كانت محل نقاش وزير الخارجية الأميركي أنتوني. وأضاف بلينكن، مع إضافة كل من القاهرة وإسرائيل. وهو لا يرى مخرجاً من هذا الصراع إلا أن يجلس الطرفان ويتحدثان في الموضوع.

اجتماع الرياض

على صعيد متصل، بحث اجتماع وزاري تشاوري في العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، تطورات الأوضاع في المنطقة، أبرزها التطورات في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية. .

وشارك في الاجتماع الوزاري العربي وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.