150 ألف فرنسي يتظاهرون ضد قانون العمل الجديد

tullaab22 يناير 2024آخر تحديث :
150 ألف فرنسي يتظاهرون ضد قانون العمل الجديد

150 ألف فرنسي يتظاهرون ضد قانون العمل الجديد ,

فرنسا وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فقد شارك نحو 150 ألف شخص في مظاهرات بمختلف مدن فرنسا ضد قانون الهجرة الجديد.

وذكرت صحيفة لوفيجارو أن عدد المتظاهرين، بحسب تقديرات شرطة العاصمة، بلغ 16 ألف مشارك في باريس. في حين قدّر الاتحاد العام للشغل واتحاد نقابات العمال عدد المتظاهرين بنحو 150 ألف متظاهر في عموم فرنسا، منهم 25 ألفاً في العاصمة وحدها.

واعتبر ائتلاف المنظمات والقوى السياسية التي نظمت الحركة الاحتجاجية هذا القانون “انتصارا لإيديولوجية اليمين المتطرف”. ومن ساهم في صياغته هم «مروجي الكراهية الذين حلموا بفرض رؤيتهم على فرنسا».

واعتمد مشروع القانون في البداية على فرض عقوبات قاسية على “المخالفين الأجانب”.

وتضمنت النسخة المعدلة، التي تم التصويت عليها من قبل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، تدابير مثل تشديد الوصول إلى المساعدات الاجتماعية وحصص الهجرة، من بين أمور أخرى.

غزة الآن

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه أن “للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولتهم”، وذلك بعد أن جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضته “للسيادة الفلسطينية” في قطاع غزة.

وقالت سيغورنيه على منصة “إكس”: “فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل تحقيق هذا الهدف.

ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات نتنياهو التي عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحافظ على “السيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية”.

المطالبة بالسيادة الفلسطينية

وأوضح نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب على إسرائيل “التأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا”، معتبرا أن هذا الشرط “يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية”، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتؤيد الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين الذي تعارضه الحكومة الإسرائيلية التي تشن حربا على غزة بعد الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقف إطلاق النار

والثلاثاء الماضي، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن استمرار إسرائيل في شن عمليات عسكرية دقيقة بما فيه الكفاية في قطاع غزة يشكل “خطرا على أمنها على المدى الطويل”، داعيا مجددا إلى وقف إطلاق النار.

وقال ماكرون: “أقول ذلك لأنه يصب في المصلحة الأمنية لإسرائيل، في حين أن الاستمرار في شن العمليات كما تنطلق الآن يشكل خطرا طويل الأمد بسبب ما سيكون عليه في المنطقة بأكملها على أمن إسرائيل نفسها”. “.