كمائن الدمى الناطقة بالعبرية تعيق تقدم جنود الاحتلال في هدم مباني غزة

tullaab23 ديسمبر 2023آخر تحديث :
كمائن الدمى الناطقة بالعبرية تعيق تقدم جنود الاحتلال في هدم مباني غزة

كمائن الدمى الناطقة بالعبرية تعيق تقدم جنود الاحتلال في هدم مباني غزة ,

يواجه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مناطق سيطرتهم شمال قطاع غزة، نيران القناصة والكمائن والعبوات المفخخة المزروعة في كل زاوية، بحسب ما أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي.

الكمائن وسفك الدماء تعيق جيش الاحتلال

وبحسب تقرير الموقع، فإن “الحوادث العديدة التي وقعت شمال قطاع غزة تشير إلى وضع معقد يواجه الجنود أثناء سيطرتهم على المباني والمواقع الأخرى، ومشاكل تتعلق بتأمين الجنود على الأرض في عمق غزة، وأن كل قتال إسرائيلي وتضم الكتيبة قوات مشاة ومدرعات وقوات هندسية، وتعمل بشكل صحيح”. تتدفق داخل القطاع.”

وأضاف أنه يجب على هذه القوات أن تختار بعناية المباني التي ستستخدم لإقامة الجنود لفترة طويلة بداخلها، ومن ثم يجب تمشيط تلك المناطق جيدًا، قبل السيطرة عليها وإنشاء نقاط إطلاق نار ومراقبة سواء من الطوابق الأرضية أو العليا، بشرط وأن الرصد مستمر على مدار 24 ساعة، بحسب الموقع.

وقال التقرير إن “هذه المهام أصبحت معقدة للغاية وتواجه تحديات، خاصة وأن هناك عددا من السيناريوهات التي تنذر بالخطر، بما في ذلك خلايا القناصة التابعة لحماس، وخلايا إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، فضلا عن الخلايا المتخصصة في إلقاء العبوات الناسفة أو المفخخة”. – محاصرة المحاور.”

وأشار إلى أن “هناك خلايا متخصصة بتنفيذ هجمات على الجنود بطرق مختلفة، أو نصب كمائن بطرق غير متوقعة، مثل حادثة دمى الأطفال الناطقة بالعبرية، إضافة إلى مسيرات هجومية مفخخة وهجمات من فتحات الأنفاق”. أو تدمير المنازل”.

منع تشكيل خلايا حماس من جديد

وأشار إلى حجم الدمار الذي شهدته الأحياء السكنية شمال غزة، وسط تقديرات بأن الفترة المقبلة ستشهد توسع العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى، فيما تتواصل العمليات في حي الشجاعية، أكبر أحياء مدينة غزة. وتعمل قوات الاحتلال على هدم كل منزل ومنشأة في خط البناء الأول في الشجاعية مقابل المستوطنات وباتجاه الغرب حتى عمق المنطقة، بدعوى أن الحديث يدور عن نقاط مراقبة ومخازن أسلحة وغرف عمليات ووحدات عسكرية. مواقع إطلاق الصواريخ».

وذكر أن “تدمير المباني يأتي بعد عمليات قام بها الذراع الهندسي للجيش، بهدف تسوية الأرض، ومن ثم إنشاء منطقة عازلة بين الشجاعية والمستوطنات الواقعة خلف السياج، على أن يعمل الجيش على تعزيزها”. السياج الحالي، ثم بناء سياج جديد متعدد الطبقات، من أجل منع أي هجوم بري مستقبلي”. “.

وكشف “واللا” أنه “صدر قرار بتمركز الفرقة 99 بقيادة العميد باراك حيرام، اعتباراً من عام 2024، في المنطقة الواقعة بين خط تجميع البناء الأول شرق الشجاعية، والتي يجري تجريفها بالأرض”. والمستوطنات، بغرض تنفيذ عمليات دورية لمنع تشكيل خلايا حماس من… جديد، وسط مؤشرات على أن الحرب لم تنته بعد، وأن هناك خطة لمواصلة العمليات العسكرية والعمل في مناطق أخرى المناطق التي لم ينشط فيها الجيش”.