أبرزها الدراسات الشرقية، الخشت يوجه برفع كفاءة مراكز جامعة القاهرة

tullaab19 فبراير 2024آخر تحديث :
أبرزها الدراسات الشرقية، الخشت يوجه برفع كفاءة مراكز جامعة القاهرة

أبرزها الدراسات الشرقية، الخشت يوجه برفع كفاءة مراكز جامعة القاهرة ,

وجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال لقاء عقده مع المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة ومدير عام الإدارة الهندسية، بضرورة رفع كفاءة عدد من المراكز التابعة للجامعة، وأبرزها مركز الدراسات الشرقية، وذلك وفق إجراءات ومواصفات فنية عالية الجودة والإتقان تليق بجامعة القاهرة كجامعة. وهي إحدى جامعات الجيل الرابع، في إطار التطوير المستمر لمراكز جامعة القاهرة وبنيتها التحتية.

كما وجه رئيس الجامعة إدارة المركز بوضع أجندة عمل مكثفة لتطوير عمل المركز وتطوير أنشطته وتوسيع نطاقها وربطها بأهداف الدولة القومية وتطوير هذا النوع من الدراسات والأبحاث وتوسيع نطاق التدريب. الدورات والندوات، ورفد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل مجلتها إلى مجلة عالمية تلتزم بمعايير النشر العالمية.

مركز الدراسات الشرقية

وقال الدكتور محمد الخشت، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أكبر مكتبة متخصصة في مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، حيث يحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع بالإضافة إلى الكتب الحديثة التي يحتوي عليها في هذه اللغات. تنقسم المكتبة إلى 3 أقسام: قسم للمكتبة الشرقية، وقسم للمكتبة العربية والأجنبية، وقسم للمكتبات المتبرع بها. ويستفيد مرتادو المكتبة من كافة محتوياتها من كتب ومجلدات ودوائر معرفية ومعاجم متخصصة باللغات الشرقية، حيث بلغ عدد هذه الكتب والمصادر في أقسام المكتبة نحو 40 ألف عنوان كما هو موضح أعلاه. تقدم المكتبة خدماتها للباحثين والدارسين في مجال الدراسات الشرقية والتخصصات الأخرى.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن المركز بدأ عمله عام 1991 بمقره أمام سفارة المملكة العربية السعودية بالدقي، ويقع في مكان متميز وبجوار عدد من المراكز البحثية والعلمية المتخصصة، منها: مركز الإبداع، ومركز البحوث النفسية، ومركز البحوث الاجتماعية، ومركز الثقافة واللغة العربية، ومركز… البحوث التاريخية، ومركز أبحاث المكتبات والمعلومات.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية في اللغات الشرقية لتقوية الطلاب وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والتربوية. عملية البحث وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية ومن خلال موسم ثقافي متكامل.