تعرف على دور مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية بكلية العلوم جامعة القاهرة ,
ويعتبر مركز تقليل المخاطر والدراسات البيئية التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة القاهرة الذراع الأيمن لوزارة البيئة لرصد ملوثات الهواء في جمهورية مصر العربية من خلال 121 رصداً. المحطات الموزعة في جميع أنحاء الجمهورية ومشروع إدارة تلوث الهواء والتغير المناخي والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي.
مهام مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية بكلية العلوم جامعة القاهرة
وأشارت وزارة البيئة إلى أن مركز تقليل المخاطر والدراسات البيئية بكلية العلوم جامعة القاهرة يقوم بإجراء دراسات تقييم الأثر البيئي للعديد من المشروعات الصناعية والبترولية وإعداد السجلات والقياسات البيئية لعدد من الشركات و المصانع.
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع العاملين بقطاع جودة البيئة بالوزارة لبحث التحديات والأوضاع الحالية وتطوير سير عمل القطاع والإجراءات الحالية والمستقبلية للمواضيع التي يهتم بها القطاع بما في ذلك أقسام مراقبة جودة الهواء والانبعاثات الصناعية ومستويات الضوضاء وجودة المياه والصحة البيئية وجودة الأراضي والتربة والتشجير. وعوادم المركبات بحضور الدكتور علي ابو سنة المدير التنفيذي لجهاز شؤون البيئة وعدد من القيادات المعنية.
وفي بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالعاملين بالقطاع واستعرضت آخر تطورات تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وناقشت معهم كيفية حل المعوقات التي تواجههم، كما استمعت إلى الجهود المبذولة لمواجهة حالات تلوث الهواء الشديدة خلال فترتي الخريف والشتاء، ونتائج الجولات الميدانية المكثفة في محافظات النظام لمتابعة تنفيذ محاوره. الطرق المختلفة للحد من حرق النفايات البلدية والزراعية، وخاصة قش الأرز، والمعوقات التي تم رصدها، وكذلك تقليل الانبعاثات من مصادر التلوث مثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومواقد الفحم، والمواقد، وعوادم المركبات، و الإجراءات المقرر اتباعها خلال فترة الشتاء بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً على أهمية أن يكون هناك تقييم لنتائج مواجهة السحابة السوداء والمشاكل التي تم رصدها وكيفية معالجتها. هم. كما وجه وزير البيئة بدراسة كيفية تقديم الدعم من مشروع إدارة تلوث الهواء والتغير المناخي من خلال المكون الأول لمعالجة حلقات تلوث الهواء الشديدة فيما يتعلق برصد وجمع وتحليل البيانات.
كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد آخر التطورات في الشبكة الوطنية لرصد ملوثات الهواء المحيط والتي تهدف إلى رصد ملوثات الهواء الأساسية التي تحددها منظمة الصحة العالمية من خلال محطات الشبكة، حيث تم زيادة عدد محطات الرصد ليصل إلى 121 محطات الرصد، متجاوزة المستهدف المحدد لعام 2030.، موزعة على مستوى الجمهورية، وفيما يتعلق بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، والتي تختص بإجراء المراقبة اللحظية المستمرة لانبعاثات المداخن من المنشآت الصناعية للمداخن والإنتاج الوحدات (على مدى 24 ساعة / 365 يوما) ورصد أي انحراف عن الحدود التي تسمح بها اللائحة التنفيذية للقانون رقم 4 لسنة 1994. كما تم تعديل عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بها بالقانون رقم 9 لسنة 2009. وتم توسيع الشبكة الوطنية لرصد الانبعاثات الصناعية لتصل إلى 95 منشأة صناعية و477 نقطة مراقبة تغطي العديد من القطاعات الصناعية المختلفة.
وتم خلال الاجتماع استعراض نظام الإنذار المبكر لملوثات الهواء بوزارة البيئة والذي يشمل جميع المناطق المأهولة بالسكان في جمهورية مصر العربية ويتعامل مع تأثير العوامل الجوية على جودة الهواء لمدة 3 أيام القادمة. كما يتخصص نظام الإنذار المبكر في تحليل وتقييم بيانات الرصد المتولدة من شبكات رصد ملوثات الهواء التابعة للهيئة. تساهم شؤون البيئة سواء الشبكة الوطنية لرصد ملوثات الهواء المحيط أو الشبكة الوطنية لمراقبة انبعاثات المنشآت الصناعية بشكل رئيسي في تحليل وتقييم الانبعاثات الجوية الناتجة عن الأنشطة المختلفة والتنبؤ بتأثيرات العوامل الجوية والقدرة على تشتيتها، مثل كنشاطات حرق النفايات الزراعية والبلدية.